«آه ما أرق الرياض»
الجمعة / 04 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الجمعة 07 يناير 2022 01:18
عبدالله الحمدان
يقول الشاعر حسين صديق حكمي «يا للرياض.. جميلة الوقت فيها يُستعار.. الليل فيها نصف ليل
والنهار هو النهار».
الرياض وما أدراك ما الرياض، المدينة التي كانت في بدايات القرن الماضي قرية يحيط بها سور مع عدد سكان يكاد يصل نحو العشرين ألف نسمة، كان هذا قبل إعلانها عاصمة للسعودية في ثلاثينيات القرن الماضي الميلادية.
اليوم.. تتداخل الأصوات في مطار «الملك خالد الدولي» بالرياض، بين آخر إنذار قبل إغلاق التسجيل للرحلة المغادرة في اتجاه إحدى أهم عواصم العالم، وبين وصول الرحلة القادمة من وجهات مختلفة عالمية، صالات المطار تعج بالمسافرين الذين حطوا رحالهم في الرياض، وآخرين مغادرين لها، وفي أصداء المدينة صوت يصدح في ليل الرياض الدافئ بكلمات سطرها البدر في صفحاته «آه ما أرق الرياض تالي الليل»..
باتت الرياض اليوم أكثر حضوراً وأكثر دفئاً. وبنظرة من سماء العاصمة السعودية، ترى مدينة واعدة بمستقبل أكثر إبهاراً، مدينة باتت أكبر مدن السعودية وثالث أكبر العواصم والمدن العربية في تعداد سكانها الذين تجاوز عددهم 8 ملايين نسمة في 2021.
تقدم تقني ورفاهيةٌ في العيش وازدهارٌ في البنيان يحكي رواية طويلة من العمل الدؤوب والتخطيط الجيد والذكي.
المدينة التي تم تخطيطها في بداية السبعينيات على يد «الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض» التي رسمت حينها شكل الرياض الحديث، بشوارعها الواسعة وطرقاتها الفسيحة، تفكير مدروس بعناية بات اليوم هو الأمثل في حاضرنا والمستقبل لنموها الديموغرافي الذي يصاحبه ارتفاع في سكانها.
المتجول في أسواق الرياض تشده المحلات التجارية والماركات العالمية، والمطاعم وغيرها من المتطلبات التي تستوعب رغبات سكانها المتنوعة بكافة أطيافهم.
«رياض» في اللغة هي جمع روضة وهي المكان الغني بالحدائق والنباتات والبساتين والمساحات الخضراء التي تسر الناظرين وهو المعنى الحقيقي لاسمها، رياضُ اليوم بها العديد من ممرات المشاة والمسارات والنوادي الرياضية وملاعب كرة القدم والرياضات الأخرى المتنوعة، كل ذلك يجعل من الرياض مختلفة في كل شيء عما حولها.
قيادةٌ حكيمة عملت جاهدة على تعزيز مكانة عاصمتها محلياً وعربياً وعالمياً. عقولٌ تنضم إلى الأيادي التي تنحت بخيوطٍ من ذهب اسم الرياض في التاريخ الحديث والمستقبل القريب البعيد، فعاليات ومؤتمرات ومهرجانات، ومواسم تجذب وتجلب الأنظار والزوار يذيع معها صيت المدينة عالمياً، ويعود نفعها على الفرد والمجتمع محلياً.
أنشطةٌ تجارية ورواجٌ اقتصادي وترفيه عن المجتمع السعودي. الرياض قادمة بقوة تماشيا مع رؤية ٢٠٣٠ التي رسمتها لها قيادتها لتعبر إلى مصاف المدن الذكية العالمية.
والنهار هو النهار».
الرياض وما أدراك ما الرياض، المدينة التي كانت في بدايات القرن الماضي قرية يحيط بها سور مع عدد سكان يكاد يصل نحو العشرين ألف نسمة، كان هذا قبل إعلانها عاصمة للسعودية في ثلاثينيات القرن الماضي الميلادية.
اليوم.. تتداخل الأصوات في مطار «الملك خالد الدولي» بالرياض، بين آخر إنذار قبل إغلاق التسجيل للرحلة المغادرة في اتجاه إحدى أهم عواصم العالم، وبين وصول الرحلة القادمة من وجهات مختلفة عالمية، صالات المطار تعج بالمسافرين الذين حطوا رحالهم في الرياض، وآخرين مغادرين لها، وفي أصداء المدينة صوت يصدح في ليل الرياض الدافئ بكلمات سطرها البدر في صفحاته «آه ما أرق الرياض تالي الليل»..
باتت الرياض اليوم أكثر حضوراً وأكثر دفئاً. وبنظرة من سماء العاصمة السعودية، ترى مدينة واعدة بمستقبل أكثر إبهاراً، مدينة باتت أكبر مدن السعودية وثالث أكبر العواصم والمدن العربية في تعداد سكانها الذين تجاوز عددهم 8 ملايين نسمة في 2021.
تقدم تقني ورفاهيةٌ في العيش وازدهارٌ في البنيان يحكي رواية طويلة من العمل الدؤوب والتخطيط الجيد والذكي.
المدينة التي تم تخطيطها في بداية السبعينيات على يد «الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض» التي رسمت حينها شكل الرياض الحديث، بشوارعها الواسعة وطرقاتها الفسيحة، تفكير مدروس بعناية بات اليوم هو الأمثل في حاضرنا والمستقبل لنموها الديموغرافي الذي يصاحبه ارتفاع في سكانها.
المتجول في أسواق الرياض تشده المحلات التجارية والماركات العالمية، والمطاعم وغيرها من المتطلبات التي تستوعب رغبات سكانها المتنوعة بكافة أطيافهم.
«رياض» في اللغة هي جمع روضة وهي المكان الغني بالحدائق والنباتات والبساتين والمساحات الخضراء التي تسر الناظرين وهو المعنى الحقيقي لاسمها، رياضُ اليوم بها العديد من ممرات المشاة والمسارات والنوادي الرياضية وملاعب كرة القدم والرياضات الأخرى المتنوعة، كل ذلك يجعل من الرياض مختلفة في كل شيء عما حولها.
قيادةٌ حكيمة عملت جاهدة على تعزيز مكانة عاصمتها محلياً وعربياً وعالمياً. عقولٌ تنضم إلى الأيادي التي تنحت بخيوطٍ من ذهب اسم الرياض في التاريخ الحديث والمستقبل القريب البعيد، فعاليات ومؤتمرات ومهرجانات، ومواسم تجذب وتجلب الأنظار والزوار يذيع معها صيت المدينة عالمياً، ويعود نفعها على الفرد والمجتمع محلياً.
أنشطةٌ تجارية ورواجٌ اقتصادي وترفيه عن المجتمع السعودي. الرياض قادمة بقوة تماشيا مع رؤية ٢٠٣٠ التي رسمتها لها قيادتها لتعبر إلى مصاف المدن الذكية العالمية.