أزمة كازاخستان..انفراج أم انفجار؟
تهمة الخيانة تلاحق مدير الأمن الوطني
السبت / 05 / جمادى الآخرة / 1443 هـ السبت 08 يناير 2022 16:24
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
حذر رئيس كازاخستان السابق نور سلطان نزارباييف، من أن بلاده تمر بأزمة وضعتها على صفيح ساخن، داعياً الشعب إلى دعم الحكومة لمواجهتها.
وكتب المتحدث باسم الرئيس السابق أيدوس أوكيباي في تغريدة عبر تويتر، اليوم (السبت)، إن نزارباييف يدعو جميع المواطنين إلى الالتفاف حول رئيس كازاخستان للسماح له بتجاوز هذه الأزمة وضمان وحدة البلاد.
وكان جهاز الأمن الوطني في كازاخستان أعلن أن رئيسه السابق كريم ماسيموف اعتقل بتهمة الخيانة بعد إقالته في أعقاب أعمال الشغب بالبلاد. وقالت لجنة الأمن الوطنية في بيان إن مديرها السابق اعتقل أمس الأول (الخميس) بعد بدء تحقيق بتهمة الخيانة العظمى.
وكريم كاجيمكانولي ماسيموف حليف الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف والمقرب منه، وقد أقيل من منصبه كرئيس لمصرف «كي ان بي» خلال الأسبوع الحالي بعد أعمال شغب نجمت عن زيادة في أسعار الغاز.
وتهز كازاخستان أكبر دولة في آسيا الوسطى حركة احتجاج بدأت، (الأحد)، في المقاطعات بعد زيادة أسعار الغاز، ثم امتدت إلى مدن أخرى وخصوصاً إلى ألماتي، العاصمة الاقتصادية، وتحولت التظاهرات إلى أعمال شغب أدت إلى سقوط قتلى.
ورفض رئيس البلاد قاسم جومرت توكاييف، أي إمكانية للتفاوض مع المحتجين وسمح لقوات الأمن بـ«إطلاق النار بهدف القتل» لوضع حد لأعمال الشغب. وأدت أعمال الشغب التي تخللها تبادل إطلاق نار بأسلحة نارية، إلى سقوط عشرات القتلى وأكثر من 1000 جريح بحسب السلطات.
وأبلغ رئيس كازاخستا، قاسم توكاييف نظيره الروسي، فيلاديمير بوتين أمس، بأن الوضع في بلاده يتجه إلى الاستقرار. يأتي ذلك بعد 6 أيام من احتجاجات واسعة ضد النظام الحاكم في كازاخستان، تحولت أحياناً إلى أعمال شغب واحتلال لمؤسسات سيادية.
وكتب المتحدث باسم الرئيس السابق أيدوس أوكيباي في تغريدة عبر تويتر، اليوم (السبت)، إن نزارباييف يدعو جميع المواطنين إلى الالتفاف حول رئيس كازاخستان للسماح له بتجاوز هذه الأزمة وضمان وحدة البلاد.
وكان جهاز الأمن الوطني في كازاخستان أعلن أن رئيسه السابق كريم ماسيموف اعتقل بتهمة الخيانة بعد إقالته في أعقاب أعمال الشغب بالبلاد. وقالت لجنة الأمن الوطنية في بيان إن مديرها السابق اعتقل أمس الأول (الخميس) بعد بدء تحقيق بتهمة الخيانة العظمى.
وكريم كاجيمكانولي ماسيموف حليف الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف والمقرب منه، وقد أقيل من منصبه كرئيس لمصرف «كي ان بي» خلال الأسبوع الحالي بعد أعمال شغب نجمت عن زيادة في أسعار الغاز.
وتهز كازاخستان أكبر دولة في آسيا الوسطى حركة احتجاج بدأت، (الأحد)، في المقاطعات بعد زيادة أسعار الغاز، ثم امتدت إلى مدن أخرى وخصوصاً إلى ألماتي، العاصمة الاقتصادية، وتحولت التظاهرات إلى أعمال شغب أدت إلى سقوط قتلى.
ورفض رئيس البلاد قاسم جومرت توكاييف، أي إمكانية للتفاوض مع المحتجين وسمح لقوات الأمن بـ«إطلاق النار بهدف القتل» لوضع حد لأعمال الشغب. وأدت أعمال الشغب التي تخللها تبادل إطلاق نار بأسلحة نارية، إلى سقوط عشرات القتلى وأكثر من 1000 جريح بحسب السلطات.
وأبلغ رئيس كازاخستا، قاسم توكاييف نظيره الروسي، فيلاديمير بوتين أمس، بأن الوضع في بلاده يتجه إلى الاستقرار. يأتي ذلك بعد 6 أيام من احتجاجات واسعة ضد النظام الحاكم في كازاخستان، تحولت أحياناً إلى أعمال شغب واحتلال لمؤسسات سيادية.