رحل العويس وبقي الأهلي!
الأحد / 06 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الاحد 09 يناير 2022 23:24
أحمد الشمراني
لا أرى مشكلة في أن تخطئ وتتعلم من أخطائك، لكن المشكلة أن تخطئ وتعالج الخطأ بمثله، في حالة مثل هذه يجب أن تعترف أنك وصلت لمرحلة صعبة جداً.
في الأهلي تتكرر الأخطاء والضحية النادي، لا أتحدث عن نتيجة مباراة بقدر ما أتحدث عن سياسة تحاصر الأهلي من زمان إلى درجة أنها باتت جزءا من هوية كيان.
وأقول هوية من باب التأكيد على أن هذه الأخطاء ترثها إدارة عن أخرى.
منها تأخير في التعاقدات وضبابية في التعاطي مع الجمهور وخلافات معها، لم يعد المشجع يعرف من مع النادي أو ضده.
ما فتئت في التذكير في أن الأهلي ضحية لأكثر من جلاد، بل إنني في بعض الأحيان أشير إلى الأشخاص دون تردد في محاولة مني استفزاز مشاعرهم، ولكن لا حياة لمن ينادي.
إليكم بعضاً مما كنت أحذر منه في الأهلي اليوم وأمس، وقد يمتد التحذير إلى ما بعد باكر، فحال
الأهلي صعب يا عشاقه.
القوة الصامتة في الأهلي متى تتحرك، خلوكم على الصامت، لكن افعلوا مثل أعضاء، بل عشاق الأندية الأخرى، ادعموا الأهلي الذي عرفناكم (به) وين العشق وين الحب وين الانتماء؟
وهنا أبرقت للإدارة بعدة رسائل هذه بعضها: ما آخر أخبار الأهلي هل وقع أم ما زال متمسكاً بـ(إرثه) يقترب من التوقيع؟
وزدت في التساؤلات بسؤال آخر: بشروا تعدينا حاجز (اقترب) الأهلي من التوقيع إلى (وقعنا)، أم لا زلنا محافظين على إرثنا وموروثنا؟
وفي خضم صراعي مع الواقع المؤلم للأهلي، وجدت هذه الأبيات في حساب (شرقاوية) في تويتر وهي ترسل للأستاذ ماجد النفيعي هذا النزف:
مستغربــه والقلـق يغـزو اتجاهـاتي
وابعترف لك صراحـه خافقي يغلي
وعندي تساؤل يخص الحاضر الآتي.
يا هل ترى وش مصير النادي الأهلي؟
أخيراً، رحل العويس وبقي الأهلي، لكن متى يا رئيس الأهلي يرحل السماسرة ويتركون لنا الأهلي؟!
في الأهلي تتكرر الأخطاء والضحية النادي، لا أتحدث عن نتيجة مباراة بقدر ما أتحدث عن سياسة تحاصر الأهلي من زمان إلى درجة أنها باتت جزءا من هوية كيان.
وأقول هوية من باب التأكيد على أن هذه الأخطاء ترثها إدارة عن أخرى.
منها تأخير في التعاقدات وضبابية في التعاطي مع الجمهور وخلافات معها، لم يعد المشجع يعرف من مع النادي أو ضده.
ما فتئت في التذكير في أن الأهلي ضحية لأكثر من جلاد، بل إنني في بعض الأحيان أشير إلى الأشخاص دون تردد في محاولة مني استفزاز مشاعرهم، ولكن لا حياة لمن ينادي.
إليكم بعضاً مما كنت أحذر منه في الأهلي اليوم وأمس، وقد يمتد التحذير إلى ما بعد باكر، فحال
الأهلي صعب يا عشاقه.
القوة الصامتة في الأهلي متى تتحرك، خلوكم على الصامت، لكن افعلوا مثل أعضاء، بل عشاق الأندية الأخرى، ادعموا الأهلي الذي عرفناكم (به) وين العشق وين الحب وين الانتماء؟
وهنا أبرقت للإدارة بعدة رسائل هذه بعضها: ما آخر أخبار الأهلي هل وقع أم ما زال متمسكاً بـ(إرثه) يقترب من التوقيع؟
وزدت في التساؤلات بسؤال آخر: بشروا تعدينا حاجز (اقترب) الأهلي من التوقيع إلى (وقعنا)، أم لا زلنا محافظين على إرثنا وموروثنا؟
وفي خضم صراعي مع الواقع المؤلم للأهلي، وجدت هذه الأبيات في حساب (شرقاوية) في تويتر وهي ترسل للأستاذ ماجد النفيعي هذا النزف:
مستغربــه والقلـق يغـزو اتجاهـاتي
وابعترف لك صراحـه خافقي يغلي
وعندي تساؤل يخص الحاضر الآتي.
يا هل ترى وش مصير النادي الأهلي؟
أخيراً، رحل العويس وبقي الأهلي، لكن متى يا رئيس الأهلي يرحل السماسرة ويتركون لنا الأهلي؟!