تفاؤل 2022
الثلاثاء / 09 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الأربعاء 12 يناير 2022 00:36
مي خالد
نشر منتدى الاقتصاد العالمي على موقعه بحثاً أجراه حول توقعات الناس لعام 2022.
وعلى الرغم من وصول المتحور أوميكرون وموجة كورونا الحالية إلا أن الناس يشعرون في جميع أنحاء العالم بإيجابية مفاجئة بشأن العام الجديد، وفقاً لمسح عالمي.
حيث طلب المنتدى من أكثر من 22000 بالغ في 33 دولة تقديم توقعاتهم الشخصية لعام 2022. وعلى الرغم من استمرار المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار والحالة البيئية ومخاوف الاحتباس الحراري، فقد شعر معظم الناس أن الأمور ستكون أفضل في العام الجديد.
فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الناس في جميع أنحاء العالم يقولون إنهم متفائلون بشأن الحياة في عام 2022
أولاً: تقدم برامج التطعيم حول العالم يعد سبباً واضحاً للتفاؤل، فالتطعيم على ما يبدو يمنح الناس الأمل في أن الأمور ستتحسن.
حسب البحث الذي أجراه المنتدى يعتقد أكثر من نصف الذين تم استجوابهم أن أكثر من 80% من سكان العالم سيحصلون على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح في عام 2022.
السبب الثاني هو: الاعتقاد بأن الناس في العام الجديد سيكونون أكثر استعداداً لمواجهة تغيرات المناخ لا سيما في تلك البلدان الأوروبية التي تضررت بشدة من الفيضانات في عام 2021.
السبب الثالث للتفاؤل بالعام الجديد هو: ما وصفته ثلث العينة بأنهم يتوقعون أن يصبح مجتمعهم أكثر تسامحاً نتيجة أحداث العامين الماضيين.
السبب الرابع للتفاؤل هو بشأن حالة الاقتصاد العالمي وقدرته على الانتعاش، فلدى الناس توقعات أكبر لاستقرار سوق الأسهم في عام 2022 مما كانت عليه في عام 2021، حينذاك قال 40% إن أسواق الأسهم الرئيسية في جميع أنحاء العالم من المحتمل أن تنهار.
وعلى الرغم من أن ثلاثة أرباع الناس حول العالم يتوقعون ارتفاع الأسعار في بلدانهم بشكل أسرع من الدخل، فيعتقد أكثر من (42%) أن انهيار سوق الأسهم أمر غير مرجح.
أما السبب الخامس فهو السبب الذي أثار استغرابي في ورقة الدراسة وهو سؤال المنتدى للعينة التي استطلعت رأيهم حول الغزو الفضائي الأجنبي! وجاء تعليق المنتدى على هذا النحو:
بالطبع، لا يزال هناك الكثير مما يدعو للقلق في عام 2022، ولكن وفقاً للاستطلاع، فإن الغزو الفضائي ليس على رأس قوائم معظم الأشخاص (اعتقد 14% فقط أنه أمر محتمل الحدوث). على الرغم من أن ما يقرب من ثلث الناس في الهند يتوقعون استقبال زوار من كواكب أخرى.
وعلى الرغم من وصول المتحور أوميكرون وموجة كورونا الحالية إلا أن الناس يشعرون في جميع أنحاء العالم بإيجابية مفاجئة بشأن العام الجديد، وفقاً لمسح عالمي.
حيث طلب المنتدى من أكثر من 22000 بالغ في 33 دولة تقديم توقعاتهم الشخصية لعام 2022. وعلى الرغم من استمرار المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار والحالة البيئية ومخاوف الاحتباس الحراري، فقد شعر معظم الناس أن الأمور ستكون أفضل في العام الجديد.
فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الناس في جميع أنحاء العالم يقولون إنهم متفائلون بشأن الحياة في عام 2022
أولاً: تقدم برامج التطعيم حول العالم يعد سبباً واضحاً للتفاؤل، فالتطعيم على ما يبدو يمنح الناس الأمل في أن الأمور ستتحسن.
حسب البحث الذي أجراه المنتدى يعتقد أكثر من نصف الذين تم استجوابهم أن أكثر من 80% من سكان العالم سيحصلون على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح في عام 2022.
السبب الثاني هو: الاعتقاد بأن الناس في العام الجديد سيكونون أكثر استعداداً لمواجهة تغيرات المناخ لا سيما في تلك البلدان الأوروبية التي تضررت بشدة من الفيضانات في عام 2021.
السبب الثالث للتفاؤل بالعام الجديد هو: ما وصفته ثلث العينة بأنهم يتوقعون أن يصبح مجتمعهم أكثر تسامحاً نتيجة أحداث العامين الماضيين.
السبب الرابع للتفاؤل هو بشأن حالة الاقتصاد العالمي وقدرته على الانتعاش، فلدى الناس توقعات أكبر لاستقرار سوق الأسهم في عام 2022 مما كانت عليه في عام 2021، حينذاك قال 40% إن أسواق الأسهم الرئيسية في جميع أنحاء العالم من المحتمل أن تنهار.
وعلى الرغم من أن ثلاثة أرباع الناس حول العالم يتوقعون ارتفاع الأسعار في بلدانهم بشكل أسرع من الدخل، فيعتقد أكثر من (42%) أن انهيار سوق الأسهم أمر غير مرجح.
أما السبب الخامس فهو السبب الذي أثار استغرابي في ورقة الدراسة وهو سؤال المنتدى للعينة التي استطلعت رأيهم حول الغزو الفضائي الأجنبي! وجاء تعليق المنتدى على هذا النحو:
بالطبع، لا يزال هناك الكثير مما يدعو للقلق في عام 2022، ولكن وفقاً للاستطلاع، فإن الغزو الفضائي ليس على رأس قوائم معظم الأشخاص (اعتقد 14% فقط أنه أمر محتمل الحدوث). على الرغم من أن ما يقرب من ثلث الناس في الهند يتوقعون استقبال زوار من كواكب أخرى.