أكّد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن السعودية حافظت على المرتبة الثالثة عالمياً في الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية لدول العالم خلال عام 2021، إلى جانب تصدرها أكبر المانحين لليمن، وفق منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة (FTS).

وقال: إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بقيام المركز بتوثيق مساعدات المملكة لدى الجهات الدولية ذات الصلة؛ أسهمت في حفظ جهود المملكة الإنسانية العظيمة ليتحقق على إثر ذلك الإنجاز الكبير الذي يعكس دعم ومتابعة واهتمام القيادة.

وأضاف أن الإنجاز يرسخ مكانة المملكة دولياً في العمل الإنساني، ويبيّن للعالم أنها ليست دولة مانحة فحسب بل هي في صدارة المانحين، مشيرا إلى أن السعودية كانت عبر تاريخها وما زالت، دولة سخيّة في بذل الخير وتقديم العون للمحتاجين أينما كانوا، وهي مستمرة على النهج النبيل ذاته الذي يجسد القيم الراسخة لقيادة المملكة الحكيمة وشعبها المعطاء.

ورفع الدكتور الربيعة في ختام تصريحه، الشكر والتقدير والعرفان للقيادة على ما يلقاه العمل الإنساني من دعم غير محدود واهتمام كبير جعل المملكة تتبوأ مكانة عالمية رفيعة في هذا المجال، داعياً المولى -عز وجل- بأن يديم على المملكة الأمن والأمان والرخاء وأن تواصل مسيرة الخير والعطاء.

يشار إلى أن تقرير منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة (FTS) لعام 2021، كشف أن المملكة حصلت على المرتبة الثالثة عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا في حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لدول العالم بمبلغ مليار و239 مليونا و894 ألفا و591 دولاراً أمريكياً، والمرتبة الأولى عالمياً كأكبر المانحين لليمن بمبلغ 934 مليوناً و214 ألفاً و49 دولاراً أمريكياً.