وزارة البيئة «قدرها»
الخميس / 10 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الخميس 13 يناير 2022 01:47
ماجد البريكان Baseera_jed@
تبدو مسيرة وزارة البيئة والمياه والزراعة في القيام بمهماتها كاملة مليئة بالمحطات المضيئة التي تجعل منها مؤسسة وطنية خالصة، تلعب دوراً كبيراً لا يُستهان به في المجتمع، فضلاً عن دورها في التوعية والتثقيف للمواطن والمقيم بأهمية المحافظة على النعم وحمايتها وصونها من الهدر، حتى تدوم وتبقى، ومن هنا كانت حملة «قدرها» التي استهدفت إلقاء الضوء على جهود الوزارة وخدماتها وبرامجها المتنوعة، وإشراك أفراد المجتمع معها في الاستفادة من هذه الخدمات بأفضل صورة وأحسن أداء.
وتوزع الوزارة جهودها في ثلاثة مسارات رئيسية، رأت أنها أبرز نقاط مهمة، ينبغي التركيز عليها دون سواها، وهي الأمن المائي، والأمن الغذائي، وحماية البيئة، ولا تبتعد هذه النقاط عن مستهدفات «رؤية 2030» التي أولت هذه المسارات اهتماماً خاصاً، وحققت فيها نجاحات كبيرة، تبقى محل شكر وتقدير، رغم ما تضمنه كل مسار من تحديات جسام وصعوبات جمة، تمكنت الوزارة من التغلب عليها بشكل أو بآخر.
وعلى نطاق الأمن المائي، نجد أن الوزارة تفوقت وبامتياز في التغلب على ندرة مصادر المياه العذبة في المملكة، من خلال مشاريع تحلية المياه التي جعلت المملكة أكبر دولة في العالم تعمل على تحلية المياه، وهو ما انعكس إيجاباً على تعزيز الأمن الغذائي، من خلال زيادة الاستثمارات في مشاريع الغذاء، أما الأمن البيئي فمبادراته كثيرة ومتنوعة، تواكب المطالب الدولية بضرورة حماية كوكب الأرض من التغيرات المناخية والاحتباس الحراري، والعبث بالمحميات الطبيعية، وعدم المساس بالحيوانات المهددة بالانقراض.
ولطالما كان دور الوزارة منذ عقود محل تقدير الجميع، الذين استشعروا عظم الخدمات المقدمة لهم، في تأمين الطعام بكميات وفيرة طوال العام، دون أي أزمات لمنتج بعينه، ومع ذلك يظل الدور الذي قامت به الوزارة خلال العامين الماضيين، المتزامنين مع جائحة كورونا، هو الأكبر والأعظم في تاريخها، إذ أبت أن يشعر المواطن أو المقيم باختفاء أي نوع من الغذاء أو حتى قلتها، إذ عملت على توفير كل الأصناف؛ المحلية منها والمستوردة بكمياتها المعتادة، الأمر الذي بعث رسالة تطمين للكل أن المملكة لا تتأثر بالجائحة.
وتوزع الوزارة جهودها في ثلاثة مسارات رئيسية، رأت أنها أبرز نقاط مهمة، ينبغي التركيز عليها دون سواها، وهي الأمن المائي، والأمن الغذائي، وحماية البيئة، ولا تبتعد هذه النقاط عن مستهدفات «رؤية 2030» التي أولت هذه المسارات اهتماماً خاصاً، وحققت فيها نجاحات كبيرة، تبقى محل شكر وتقدير، رغم ما تضمنه كل مسار من تحديات جسام وصعوبات جمة، تمكنت الوزارة من التغلب عليها بشكل أو بآخر.
وعلى نطاق الأمن المائي، نجد أن الوزارة تفوقت وبامتياز في التغلب على ندرة مصادر المياه العذبة في المملكة، من خلال مشاريع تحلية المياه التي جعلت المملكة أكبر دولة في العالم تعمل على تحلية المياه، وهو ما انعكس إيجاباً على تعزيز الأمن الغذائي، من خلال زيادة الاستثمارات في مشاريع الغذاء، أما الأمن البيئي فمبادراته كثيرة ومتنوعة، تواكب المطالب الدولية بضرورة حماية كوكب الأرض من التغيرات المناخية والاحتباس الحراري، والعبث بالمحميات الطبيعية، وعدم المساس بالحيوانات المهددة بالانقراض.
ولطالما كان دور الوزارة منذ عقود محل تقدير الجميع، الذين استشعروا عظم الخدمات المقدمة لهم، في تأمين الطعام بكميات وفيرة طوال العام، دون أي أزمات لمنتج بعينه، ومع ذلك يظل الدور الذي قامت به الوزارة خلال العامين الماضيين، المتزامنين مع جائحة كورونا، هو الأكبر والأعظم في تاريخها، إذ أبت أن يشعر المواطن أو المقيم باختفاء أي نوع من الغذاء أو حتى قلتها، إذ عملت على توفير كل الأصناف؛ المحلية منها والمستوردة بكمياتها المعتادة، الأمر الذي بعث رسالة تطمين للكل أن المملكة لا تتأثر بالجائحة.