تشهد الحوية (شمالي محافظة الطائف) تطوراً كبيراً في جانبي في النهضة العمرانية والكثافة السكانية ونشوء عدد من المخططات الحديثة، ويعود ذلك لتميز موقعها على طريق الرياض وطريق مكة، ولوجود جامعة الطائف بقسميها البنين والبنات. ويتبع للحوية عدد من الأحياء القديمة كالسيل الصغير والواصلية والواسط ومثملة والعديد من الأحياء الحديثة.

ويقول محمد القثامي وعبدالله الأسمري إن الحوية تشهد تطوراً بشكل سريع، وأصبحت مساحتها الجغرافية تضاهي أي مدينة من مدن المملكة، وبحاجة ماسة إلى المشاريع التنموية كالأرصفة والإنارة وإعادة تنظيم وترتيب الشوارع خصوصاً بعد التمدد السكاني. وأضاف المتحدثون أن أمانة الطائف لم تتجاهل أي طلب في جوانب الرش أو النظافة ومتابعة الطلبات، ولوحظ في الآونة الأخيرة اهتمام ملحوظ بسفلتة الشوارع والأرصفة.

في المقابل، قال مدير العلاقات العامة بأمانة الطائف فايز الثبيتي إن الحوية إحدى أهم الحواضر العمرانية والسكانية التي توليها الأمانة اهتمامها لمواكبة هذا النمو، وجرى دعم الحوية بالمزيد من الخدمات البلدية، مع حصر كافة الاحتياجات لتلبيتها تباعاً بما يسهل على الأهالي وييسر عليهم، وهناك عدد من مشاريع السفلتة التي تنفذ بالحوية. وأضاف أن فرق الصيانة بوكالة المشاريع تنفذ أعمال الصيانة والترميم والترقيع في الطائف وضواحيها، إضافة الى أعمال الكشط والسفلة وصيانة الأرصفة والتشجير والإنارة وخلافه، ولدى الأمانة عدد من مشاريع المماشي والممرات تمت دراستها وإعداد المخططات الخاصة بها، وسيتم تنفيذها في كافة محاور المحافظة، كما أعدت الأمانة دراسات تخطيطية للعديد من المواقع العشوائية.