قاآني في بغداد.. خلط للأوراق.. أم انقلاب على الصدر ؟
الاثنين / 15 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الثلاثاء 18 يناير 2022 00:24
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
حمل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني في زيارته إلى بغداد خطة لقوى «الإطار التنسيقي» الموالية لطهران تهدف - بحسب مصادر موثوقة - إلى إعادة خلط الأوراق، ما يسهل الانقلاب على نتائج الانتخابات وإبعاد تفرد التيار الصدري في القرار السياسي.
وكشف مصدر في «الإطار التنسيقي» لـ «عكاظ» أن المسؤول العسكري الإيراني الذي اجتمع بقادة قوى «الإطار» أمس (الإثنين)، شدد على وجوب التعامل مع ما أفرزته الانتخابات لمنع شرذمة وتمزق البيت الشيعي، داعيا إلى ضرورة معارضة التيار الصدري باعتباره صاحب الكتلة الأكبر من داخل الحكومة وليس من خارجها.
وقال المصدر، إن قاآني دعا قادة «الإطار التنسيقي» إلى الدخول في الحكومة الجديدة، على أن يتم العمل بشكل مزدوج من داخل الحكومة والبرلمان لإفشال مخططات التيار الصدري وعرقلة جهوده في السيطرة المطلقة على مفاصل القرار السياسي في العراق.
ودعا قائد فيلق القدس قادة «الإطار التنسيقي» إلى القبول بحكومة «أغلبية وطنية» التي يطرحها الصدر والتنازل عن الحكومة التوافقية، لافتا إلى أنه بحث خلال اجتماعه مع الصدر صيغة توافقية ترضي جميع قوى «التنسيقي». وشهدت الأيام الماضية ارتفاعا في منسوب التوتر بين الصدر وبعض الأحزاب الموالية لإيران والمنضوية ضمن الإطار التنسيقي، لاسيما بعد توافق الزعيم الصدري مع حلف «تقدم» (السني) بقيادة محمد الحلبوسي، لانتخاب الأخير رئيسا للبرلمان للمرة الثانية على التوالي.
وكشف مصدر في «الإطار التنسيقي» لـ «عكاظ» أن المسؤول العسكري الإيراني الذي اجتمع بقادة قوى «الإطار» أمس (الإثنين)، شدد على وجوب التعامل مع ما أفرزته الانتخابات لمنع شرذمة وتمزق البيت الشيعي، داعيا إلى ضرورة معارضة التيار الصدري باعتباره صاحب الكتلة الأكبر من داخل الحكومة وليس من خارجها.
وقال المصدر، إن قاآني دعا قادة «الإطار التنسيقي» إلى الدخول في الحكومة الجديدة، على أن يتم العمل بشكل مزدوج من داخل الحكومة والبرلمان لإفشال مخططات التيار الصدري وعرقلة جهوده في السيطرة المطلقة على مفاصل القرار السياسي في العراق.
ودعا قائد فيلق القدس قادة «الإطار التنسيقي» إلى القبول بحكومة «أغلبية وطنية» التي يطرحها الصدر والتنازل عن الحكومة التوافقية، لافتا إلى أنه بحث خلال اجتماعه مع الصدر صيغة توافقية ترضي جميع قوى «التنسيقي». وشهدت الأيام الماضية ارتفاعا في منسوب التوتر بين الصدر وبعض الأحزاب الموالية لإيران والمنضوية ضمن الإطار التنسيقي، لاسيما بعد توافق الزعيم الصدري مع حلف «تقدم» (السني) بقيادة محمد الحلبوسي، لانتخاب الأخير رئيسا للبرلمان للمرة الثانية على التوالي.