«ديربي النيل».. «صقور الجديان» في مرمى «الفراعنة»
لحجز بطاقة التأهل إلى ثُمن نهائي كأس الأمم الأفريقية
الأربعاء / 16 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الأربعاء 19 يناير 2022 01:38
«عكاظ» (ياوندي) okaz_sports@
تتجه الأنظار اليوم (الأربعاء) إلى ملعب «أحمدو أهيدجو» في العاصمة ياوندي؛ مسرح الديربي العربي الحاسم بين مصر وجاره السودان، لحجز بطاقة التأهل إلى الدور ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم في الكاميرون ضمن الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة الرابعة.
ويتنافس المنتخبان العربيان على البطاقة الثانية المباشرة للمجموعة مع غينيا بيساو التي تسعى إلى تخطي الدور الأول للمرة الأولى في تاريخها عندما تلاقي نيجيريا المتصدرة والضامنة للمركز الأول وبطاقة الدور الثاني.
وتتصدر نيجيريا المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين على مصر 1-0 والسودان 3-1، بفارق 3 نقاط أمام مصر، فيما تتقاسم غينيا بيساو والسودان المركز الثالث برصيد نقطة واحدة لكل منهما مع أفضلية فارق الأهداف لغينيا بيساو التي تشارك في العرس القاري للمرة الثالثة توالياً في تاريخها.
ولن يكون «ديربي النيل» سهلاً، رغم تفوّق «الفراعنة» على «صقور الجديان» في تاريخ المواجهات بينهما، إذ التقيا 28 مرة، كانت مصر الأعلى كعباً في 19 لقاء مقابل ثلاثة انتصارات للسودان.
والتقى المنتخبان خمس مرات في العرس القاري وفاز الفراعنة 3 مرات آخرها 3-0 في نسخة 2008 عندما توجوا باللقب مقابل تعادل 2-2 في نسخة 1963 في غانا أيضاً وخسارة 1-2 في نسخة 1970 في السودان.
ويمنّي المنتخب المصري النفس باستغلال المعنويات العالية عقب الفوز الصعب والثمين على غينيا بيساو 1-0 في الجولة الثانية عندما عوض سقوطه في الأولى أمام نيجيريا؛ الذي كان الأول في الدور الأول للعرس القاري منذ عام 2004 في تونس عندما سقط أمام نظيره الجزائري 1-2. ومنذ تلك الهزيمة، لم تخسر مصر في 16 مباراة توالياً (12 فوزاً و4 تعادلات).
ولم يقدّم المصريون أداء مقنعاً حتى الآن في البطولة التي يسعون من خلالها إلى استعادة أمجادهم بها واللقب الغائب عن خزائنهم منذ عام 2010 عندما ظفروا باللقب الثالث توالياً والسابع في تاريخهم (رقم قياسي)، علماً بأنهم بلغوا نهائي نسخة 2017 وخسروا أمام الكاميرون 1-2.
وتدرك مصر جيدا أهمية النقاط الثلاث التي ستمنحها البطاقة الثانية بغض النظر عن نتيجة مباراة غينيا بيساو ونيجيريا، كما أن التعادل سيؤهلها في حال تعثر غينيا بيساو.
ويعاني المنتخب المصري من غيابات قاسية خصوصاً في الدفاع بعدم توافر لاعبي الزمالك محمود حمدي «الونش» وأحمد أبو الفتوح (إصابة عضلية لكل منهما)، والأهلي أكرم توفيق (قطع في الرباط الصليبي). ولن يكون السودان خصماً سهلاً، خصوصاً أن آماله لا تزال قائمة في المنافسة على البطاقة الثانية المباشرة أو كصاحب أفضل مركز ثالث كون نظام البطولة يمنح 4 بطاقات لأصحاب أفضل مركز ثالث في المجموعات الست لبلوغ الدور الثاني.
ويتوقف تأهل السودان على فوزه وتعثر غينيا بيساو، أو فوزه بأكثر من هدفين وفوز غينيا بيساو على نيجيريا بهدف واحد.
ويتنافس المنتخبان العربيان على البطاقة الثانية المباشرة للمجموعة مع غينيا بيساو التي تسعى إلى تخطي الدور الأول للمرة الأولى في تاريخها عندما تلاقي نيجيريا المتصدرة والضامنة للمركز الأول وبطاقة الدور الثاني.
وتتصدر نيجيريا المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين على مصر 1-0 والسودان 3-1، بفارق 3 نقاط أمام مصر، فيما تتقاسم غينيا بيساو والسودان المركز الثالث برصيد نقطة واحدة لكل منهما مع أفضلية فارق الأهداف لغينيا بيساو التي تشارك في العرس القاري للمرة الثالثة توالياً في تاريخها.
ولن يكون «ديربي النيل» سهلاً، رغم تفوّق «الفراعنة» على «صقور الجديان» في تاريخ المواجهات بينهما، إذ التقيا 28 مرة، كانت مصر الأعلى كعباً في 19 لقاء مقابل ثلاثة انتصارات للسودان.
والتقى المنتخبان خمس مرات في العرس القاري وفاز الفراعنة 3 مرات آخرها 3-0 في نسخة 2008 عندما توجوا باللقب مقابل تعادل 2-2 في نسخة 1963 في غانا أيضاً وخسارة 1-2 في نسخة 1970 في السودان.
ويمنّي المنتخب المصري النفس باستغلال المعنويات العالية عقب الفوز الصعب والثمين على غينيا بيساو 1-0 في الجولة الثانية عندما عوض سقوطه في الأولى أمام نيجيريا؛ الذي كان الأول في الدور الأول للعرس القاري منذ عام 2004 في تونس عندما سقط أمام نظيره الجزائري 1-2. ومنذ تلك الهزيمة، لم تخسر مصر في 16 مباراة توالياً (12 فوزاً و4 تعادلات).
ولم يقدّم المصريون أداء مقنعاً حتى الآن في البطولة التي يسعون من خلالها إلى استعادة أمجادهم بها واللقب الغائب عن خزائنهم منذ عام 2010 عندما ظفروا باللقب الثالث توالياً والسابع في تاريخهم (رقم قياسي)، علماً بأنهم بلغوا نهائي نسخة 2017 وخسروا أمام الكاميرون 1-2.
وتدرك مصر جيدا أهمية النقاط الثلاث التي ستمنحها البطاقة الثانية بغض النظر عن نتيجة مباراة غينيا بيساو ونيجيريا، كما أن التعادل سيؤهلها في حال تعثر غينيا بيساو.
ويعاني المنتخب المصري من غيابات قاسية خصوصاً في الدفاع بعدم توافر لاعبي الزمالك محمود حمدي «الونش» وأحمد أبو الفتوح (إصابة عضلية لكل منهما)، والأهلي أكرم توفيق (قطع في الرباط الصليبي). ولن يكون السودان خصماً سهلاً، خصوصاً أن آماله لا تزال قائمة في المنافسة على البطاقة الثانية المباشرة أو كصاحب أفضل مركز ثالث كون نظام البطولة يمنح 4 بطاقات لأصحاب أفضل مركز ثالث في المجموعات الست لبلوغ الدور الثاني.
ويتوقف تأهل السودان على فوزه وتعثر غينيا بيساو، أو فوزه بأكثر من هدفين وفوز غينيا بيساو على نيجيريا بهدف واحد.