طالب عدد من سكان حي وعيرة بالمدينة المنورة، إدارة التعليم بإعادة ثانوية جرير بن عبدالله البجلي، التي صدر قرار بنقلها إلى حي العزيزية وتحويل طلابها إلى ثانوية الأندلس التي تقع في أحد الأحياء. وأشاروا إلى أن بعض الطلاب أيتام لا تمتلك أسرهم مركبات، وظروفهم لا تسمح بالتنقل اليومي إلى ثانوية الأندلس. وقال بندر عويض المشرافي إن قرار نقل الثانوية صعب لأهالي الحي ويكبدهم مشقة تنقلهم يومياً، لا سيما أن بعض الطلاب أيتام، وتعولهم أرامل وليس بمقدورهن نقل أبنائهن يومياً إلى المدرسة.

وأضاف أن إدارة التعليم نقلت الثانوية إلى حي العزيزية، وحلت مكانها مدرسة ابتدائية لا تبعد كثيراً عن مدرسة عاصم بن ثابت الابتدائية التي تجاورها، ويتفق معه فهد عوض المطيري، ويناشد إدارة تعليم المدينة بالنظر في وضع الطلاب من الجانب الإنساني، إذ إن إغلاق المدرسة والتوجيه بنقل الطلاب إلى ثانوية الأندلس مشقة للطالب وأولياء أمورهم. ونوه أن عدد طلاب الحي يتجاوز 300 وليس هناك ما يحتم نقلها.

ويشاركه الرأي إبراهيم شباب المطيري قائلاً: إن ثانوية جرير لديها مشروع مبنى جديد في الحي، وعلى حد علمنا سينتهي قريباً، ونطالب إدارة التعليم بإعادة المدرسة حتى تنتقل المدرسة إلى المبنى الجديد، مبيناً بأن إغلاقها ونقلها، ونقل الطلاب إلى ثانوية الأندلس يعتبر مشقة للمواطنين ويكبدهم معاناة لا مبرر لها.