«التايكوندو».. لعبة العظماء تستهوي الجنس الناعم
الاتحاد السعودي يضع خططاً استراتيجية لنشر اللعبة وتطويرها
الجمعة / 18 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الجمعة 21 يناير 2022 08:01
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
تسجل رياضة «التايكوندو» حضوراً متطوراً في المشهد الرياضي السعودي، ووضعت لها خطة استراتيجية لنشرها في مناطق المملكة، ففتحت لها الأندية، ونظمت البطولات في مجالها، وشاركت اللاعبات داخلياً وخارجياً في منافساتها، وحققن العديد من الميداليات دولياً.
«عكاظ» اقتحمت عالم «التايكوندو» في مجالات الإدارة والتدريب واللعب، وخرجت بحصيلة مهمة نعكس خلاصتها في السطور التالية:
اتحاد التايكوندو: 100 ألف ممارس و83 نادياً
ابتدر رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي للتايكوندو ثامر السعران، الحديث بالقول: مجلس إدارة الاتحاد السعودي للتايكوندو يعمل لإعداد الخطط الاستراتيجية لنشر رياضة التايكوندو في كافة المناطق، سواء في الأندية الرسمية أو الهيئات والمراكز الخاصة، وتم تفعيل التايكوندو في 83 نادياً تخوض المنافسات، منها 54 نادياً والبقية في مرحلة التأسيس والتجهيز، ومن المتوقع أن يصل عدد الممارسين للعبة نهاية العام إلى 100 ألف ممارس.
وتطرق السعران إلى البطولات النسائية في التايكوندو قائلا: أطلقنا مؤخراً البطولة النسائية الثانية بمشاركة 301 لاعبة، وما زلنا في الجولة الثالثة من بطولات المجموعات في البطولة المحلية، أما البطولات الدولية فإن المنتخب السعودي يجري استعداداته لمنافساتها القادمة التي سيعلن عنها قريباً.
حنان القرشي: نرى أمامنا مستقبل الرياضات النسائية
قالت المشرف العام على الألعاب النسائية عضو مجلس الإدارة في نادي وج حنان القرشي: بحكم دخول العنصر النسائي حديثاً في هذا المجال فإن أول بطولة نظمت في 2021، مؤكدة أن اللعبة لها أثر إيجابي في جوانب اللياقة الجسمية وتحسين قوة العضلات، متفائلة بمستقبل الألعاب الفردية في السعودية من خلال أهداف وزارة الرياضة في حضورها، والتنوع الذي تحرص على تحقيقه، معبرة عن تشجيعها للاستمرار في كل الألعاب الرياضية دون استثناء، إذ ترتبط الرياضات ببعضها بشكل جميل.
وترى أن كل الألعاب لها شعبية جميلة ومن ضمنها التايكوندو، مشيرة إلى أن الرياضة السعودية ستظل في تقدم، وحلمها أن تراها في المقدمة على المستوى الدولي في ظل الرعاية الملحوظة التي توليها لها الحكومة الرشيدة، وتسعى شخصياً إلى نشر الرياضة بين أفراد المجتمع بشكل واسع النطاق.
أماني القحطاني: استراتيجية نشر الألعاب الفردية مطمئنة
أوضحت مدير الألعاب النسائية في نادي وج أماني القحطاني أن اللعبة ذات تاريخ عريق، مؤكدة أن التخطيط لنشر الألعاب الفردية، ومنها التايكوندو، من ضمن استراتيجية النادي، معتزة بحصول فريق التايكوندو النسائي على المركز الأول ببطولة المملكة الثانية من أصل 19 فريقاً.
وأضافت: إقبال البنات على اللعبة كبير جداً، والأكثر اهتماماً فئة الناشئات، مشيرة إلى أن الرؤية العامة إيجابية بناءً على ما تسعى وزارة الرياضة لتحقيقه في مستقبل الألعاب الفردية بشكل عام ولعبة التايكوندو بشكل خاص.
المدربة ريم أبوبكر: «التايكوندو» أسلوب حياة
أما مدربة وحكم التايكوندو ريم أبوبكر فأكدت أن «التايكوندو» أسلوب حياة ومدرسة تعلم الانضباط والاحترام والصبر والعمل الجاد والالتزام، والممارسة الصحيحة لا تكون إلا بوجود الشغف. وأوضحت أن أكبر التحديات للاعبات التايكوندو هو عدم وجود الدعم الكافي للقطاع الخاص للاعبين من حيث مشاركتهم في بطولات دولية أو محلية، مقدمة النصح لمن بدأن بتعلم رياضة التايكوندو بالالتزام الذي هو أساس كل نجاح، والصبر على تطوير النفس حتى بلوغ الغايات.
اللاعبة جود: بدأنا مرحلة الإعداد والقادم أجمل
جود نزار أصيل (٢٤ عاماً، بكالوريوس كلية التصاميم والفنون في جامعة جدة بمرتبة الشرف الثانية)، أكدت اهتمام أسرتها برياضات الدفاع عن النفس منذ صغرها، وهي الداعم الأول لها مع مدربتها ريم أبو بكر، إضافة إلى أن كلمات التحفيز من المحيطين كانت خير داعم لها، موضحة أنها أحبت التايكوندو لما فيها من انضباط واحترام للنفس والآخرين بغض النظر عن أعمارهم أو مكانتهم، مشيرة إلى أن طموحها عنان السماء وسوف تطور نفسها لتكون أهلاً لتمثيل الوطن وجني «الذهبيات» باسمه.
وأكدت أن «دخول العنصر النسائي لعالم الرياضة أمر جديد يتطلب المزيد من الاهتمام على الصعيد الإعلامي، ونحن في مرحلة تحول ومتفائلون بالقادم»، موضحة أن رياضة التايكوندو تحافظ على لياقة الجسم وبناء العضلات بشكل سليم، وزيادة مرونة الجسم، وتزيد من مستوى التركيز والثقة بالنفس وتحقق التوازن، وتعلم الدفاع عن النفس.
آرام ابنة الـ12 ربيعاً: طموحي اللعب بالأولمبياد
اللاعبة آرام أسامة سالم (12 عاماً، حاصلة على الحزام الأسود «بوم 2»، تدرس بالصف الثاني المتوسط)، أشارت إلى أن عائلتها هي الداعم الأول لها، ومتابعة الكابتن أسامة كاظم والكابتن ريم أبو بكر والكابتن عادل.
وكشفت آرام عن طموحها بأن تكون لاعبة أولمبية، بل والأولى عالمياً في رياضة التايكوندو، موضحة أن مثلها الأعلى في اللعبة هو الكابتن أبو غوش الحاصل على بطولة العالم في التايكوندو عام ٢٠١٧، موجهة شكرها الكبير لوالدها ولكل كابتن دربها وعلمها التايكوندو ولكل من بذل التشجيع والدعم للفتيات كي يدخلن في المجالات الرياضية بالمملكة.
الماسة : والداي دعماني
اللاعبة الماسة عبدالوهاب الغامدي (11 عاماً، تدرس بالصف الخامس ابتدائي)، تقول: وهبني الله والدين يهتمان ويحرصان على تربيتي وتنمية مهاراتي، فوجدت نفسي في رياضة التايكوندو، وأصبحت جزءاً مني،ونفت الماسة أن تكون رياضة التايكوندو مكلفة مادياً، ولكن لكل لعبة احتياجات حتى يطور اللاعب من مهاراته، مضيفة: «استفدت الكثير من رياضة التايكوندو، وتعلمت منها الانضباط والصبر والدفاع عن النفس. وتطمح الماسة أن تكون لاعبة في المنتخب السعودي وترفع علم المملكة في بطولات دولية متوجة بالذهب.
مقدمة شكرها لوالديها اللذين دعماها نفسياً ومعنوياً ومادياً، والكابتن أسامة كاظم، ونادي وجّ الرياضي، والكابتن إسلام زواوي الذي تعتبره مثلها الأعلى في هذه اللعبة و«الكوتش» رهف الجوهي، ولكل مدرب ومدربة ساهموا في تدريبها ودعمها دائماً للأمام.
«عكاظ» اقتحمت عالم «التايكوندو» في مجالات الإدارة والتدريب واللعب، وخرجت بحصيلة مهمة نعكس خلاصتها في السطور التالية:
اتحاد التايكوندو: 100 ألف ممارس و83 نادياً
ابتدر رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي للتايكوندو ثامر السعران، الحديث بالقول: مجلس إدارة الاتحاد السعودي للتايكوندو يعمل لإعداد الخطط الاستراتيجية لنشر رياضة التايكوندو في كافة المناطق، سواء في الأندية الرسمية أو الهيئات والمراكز الخاصة، وتم تفعيل التايكوندو في 83 نادياً تخوض المنافسات، منها 54 نادياً والبقية في مرحلة التأسيس والتجهيز، ومن المتوقع أن يصل عدد الممارسين للعبة نهاية العام إلى 100 ألف ممارس.
وتطرق السعران إلى البطولات النسائية في التايكوندو قائلا: أطلقنا مؤخراً البطولة النسائية الثانية بمشاركة 301 لاعبة، وما زلنا في الجولة الثالثة من بطولات المجموعات في البطولة المحلية، أما البطولات الدولية فإن المنتخب السعودي يجري استعداداته لمنافساتها القادمة التي سيعلن عنها قريباً.
حنان القرشي: نرى أمامنا مستقبل الرياضات النسائية
قالت المشرف العام على الألعاب النسائية عضو مجلس الإدارة في نادي وج حنان القرشي: بحكم دخول العنصر النسائي حديثاً في هذا المجال فإن أول بطولة نظمت في 2021، مؤكدة أن اللعبة لها أثر إيجابي في جوانب اللياقة الجسمية وتحسين قوة العضلات، متفائلة بمستقبل الألعاب الفردية في السعودية من خلال أهداف وزارة الرياضة في حضورها، والتنوع الذي تحرص على تحقيقه، معبرة عن تشجيعها للاستمرار في كل الألعاب الرياضية دون استثناء، إذ ترتبط الرياضات ببعضها بشكل جميل.
وترى أن كل الألعاب لها شعبية جميلة ومن ضمنها التايكوندو، مشيرة إلى أن الرياضة السعودية ستظل في تقدم، وحلمها أن تراها في المقدمة على المستوى الدولي في ظل الرعاية الملحوظة التي توليها لها الحكومة الرشيدة، وتسعى شخصياً إلى نشر الرياضة بين أفراد المجتمع بشكل واسع النطاق.
أماني القحطاني: استراتيجية نشر الألعاب الفردية مطمئنة
أوضحت مدير الألعاب النسائية في نادي وج أماني القحطاني أن اللعبة ذات تاريخ عريق، مؤكدة أن التخطيط لنشر الألعاب الفردية، ومنها التايكوندو، من ضمن استراتيجية النادي، معتزة بحصول فريق التايكوندو النسائي على المركز الأول ببطولة المملكة الثانية من أصل 19 فريقاً.
وأضافت: إقبال البنات على اللعبة كبير جداً، والأكثر اهتماماً فئة الناشئات، مشيرة إلى أن الرؤية العامة إيجابية بناءً على ما تسعى وزارة الرياضة لتحقيقه في مستقبل الألعاب الفردية بشكل عام ولعبة التايكوندو بشكل خاص.
المدربة ريم أبوبكر: «التايكوندو» أسلوب حياة
أما مدربة وحكم التايكوندو ريم أبوبكر فأكدت أن «التايكوندو» أسلوب حياة ومدرسة تعلم الانضباط والاحترام والصبر والعمل الجاد والالتزام، والممارسة الصحيحة لا تكون إلا بوجود الشغف. وأوضحت أن أكبر التحديات للاعبات التايكوندو هو عدم وجود الدعم الكافي للقطاع الخاص للاعبين من حيث مشاركتهم في بطولات دولية أو محلية، مقدمة النصح لمن بدأن بتعلم رياضة التايكوندو بالالتزام الذي هو أساس كل نجاح، والصبر على تطوير النفس حتى بلوغ الغايات.
اللاعبة جود: بدأنا مرحلة الإعداد والقادم أجمل
جود نزار أصيل (٢٤ عاماً، بكالوريوس كلية التصاميم والفنون في جامعة جدة بمرتبة الشرف الثانية)، أكدت اهتمام أسرتها برياضات الدفاع عن النفس منذ صغرها، وهي الداعم الأول لها مع مدربتها ريم أبو بكر، إضافة إلى أن كلمات التحفيز من المحيطين كانت خير داعم لها، موضحة أنها أحبت التايكوندو لما فيها من انضباط واحترام للنفس والآخرين بغض النظر عن أعمارهم أو مكانتهم، مشيرة إلى أن طموحها عنان السماء وسوف تطور نفسها لتكون أهلاً لتمثيل الوطن وجني «الذهبيات» باسمه.
وأكدت أن «دخول العنصر النسائي لعالم الرياضة أمر جديد يتطلب المزيد من الاهتمام على الصعيد الإعلامي، ونحن في مرحلة تحول ومتفائلون بالقادم»، موضحة أن رياضة التايكوندو تحافظ على لياقة الجسم وبناء العضلات بشكل سليم، وزيادة مرونة الجسم، وتزيد من مستوى التركيز والثقة بالنفس وتحقق التوازن، وتعلم الدفاع عن النفس.
آرام ابنة الـ12 ربيعاً: طموحي اللعب بالأولمبياد
اللاعبة آرام أسامة سالم (12 عاماً، حاصلة على الحزام الأسود «بوم 2»، تدرس بالصف الثاني المتوسط)، أشارت إلى أن عائلتها هي الداعم الأول لها، ومتابعة الكابتن أسامة كاظم والكابتن ريم أبو بكر والكابتن عادل.
وكشفت آرام عن طموحها بأن تكون لاعبة أولمبية، بل والأولى عالمياً في رياضة التايكوندو، موضحة أن مثلها الأعلى في اللعبة هو الكابتن أبو غوش الحاصل على بطولة العالم في التايكوندو عام ٢٠١٧، موجهة شكرها الكبير لوالدها ولكل كابتن دربها وعلمها التايكوندو ولكل من بذل التشجيع والدعم للفتيات كي يدخلن في المجالات الرياضية بالمملكة.
الماسة : والداي دعماني
اللاعبة الماسة عبدالوهاب الغامدي (11 عاماً، تدرس بالصف الخامس ابتدائي)، تقول: وهبني الله والدين يهتمان ويحرصان على تربيتي وتنمية مهاراتي، فوجدت نفسي في رياضة التايكوندو، وأصبحت جزءاً مني،ونفت الماسة أن تكون رياضة التايكوندو مكلفة مادياً، ولكن لكل لعبة احتياجات حتى يطور اللاعب من مهاراته، مضيفة: «استفدت الكثير من رياضة التايكوندو، وتعلمت منها الانضباط والصبر والدفاع عن النفس. وتطمح الماسة أن تكون لاعبة في المنتخب السعودي وترفع علم المملكة في بطولات دولية متوجة بالذهب.
مقدمة شكرها لوالديها اللذين دعماها نفسياً ومعنوياً ومادياً، والكابتن أسامة كاظم، ونادي وجّ الرياضي، والكابتن إسلام زواوي الذي تعتبره مثلها الأعلى في هذه اللعبة و«الكوتش» رهف الجوهي، ولكل مدرب ومدربة ساهموا في تدريبها ودعمها دائماً للأمام.