فضيحة إيران.. تدعم ميانمار عسكريا لإبادة «الروهينغا»
بالأسلحة والمسيرات الحديثة
السبت / 19 / جمادى الآخرة / 1443 هـ السبت 22 يناير 2022 16:32
«عكاظ» (جدة) okaz-online@
فضح هبوط الطائرات الإيرانية في ميانمار تورط نظام الملالي في دعم النظام العسكري بالمسيرات والأسلحة في وقت تزداد الدعوات الدولية بشأن فرض حظر أسلحة على المجلس العسكري المنتهك للحقوق، بحسب ما أفادت صحيفة «آسيا تايمز».
وأفادت الصحيفة الصادرة في هونغ كونغ بهبوط عدة طائرات إيرانية تابعة لخطوط «قشم فارس» الجوية في ميانمار، مؤكدة وجود تعاون عسكري بين الحرس الثوري والنظام العسكري في ميانمار لبيع أسلحة إيرانية تستخدم في قمع المواطنين وأقلية الروهينغا المسلمة. ورجحت قناة «تجهيزات نظامي» الناطقة بالفارسية على تلغرام إرسال طهران مسيرات من طراز «مهاجر 6» الحديثة.
ونقل تقرير «آسيا تايمز» عن دبلوماسيين أجانب في جنوب شرقي آسيا كشفهم الزيارة المرتقبة لوفد إيراني ميانمار في 23 يناير الجاري ربما تكون الثانية أو الثالثة لمسؤولين إيرانيين منذ الانقلاب العسكري في فبراير 2021 واستلام الحكم في ميانمار.
ورغم أن إيران لديها تعاون عسكري علني مع النظام السوري ومليشيا عراقية وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، فإن تعاونها مع الحكم العسكري في ميانمار (بورما سابقاً)، الذي تزوده الصين وروسيا والهند بالأسلحة، يثير الكثير من التساؤلات.
ويتهم جيش ميانمار بارتكاب جرائم قتل جماعي ونزوح أكثر من 620 ألف مسلم إلى بنغلاديش وبلدان أخرى.
وبحسب المعلومات المتعلقة بتتبع الرحلات الدولية كتبت «آسيا تايمز»: «حلقت الخميس الماضي طائرة شحن تابعة لشركة طيران «قشم فارس إير» من مشهد في شمال شرقي إيران إلى ميانمار. وتظهر المعلومات أن الطائرة عادت إلى إيران في اليوم التالي.
واعترفت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية في ميانمار زن ماري أونغ بأن هذه هي المرة الثانية التي تهبط فيها طائرة إيرانية في ميانمار، ويشتبه في أن الشحنة كانت معدات اتصالات للاستخدام العسكري.
وأفادت الصحيفة الصادرة في هونغ كونغ بهبوط عدة طائرات إيرانية تابعة لخطوط «قشم فارس» الجوية في ميانمار، مؤكدة وجود تعاون عسكري بين الحرس الثوري والنظام العسكري في ميانمار لبيع أسلحة إيرانية تستخدم في قمع المواطنين وأقلية الروهينغا المسلمة. ورجحت قناة «تجهيزات نظامي» الناطقة بالفارسية على تلغرام إرسال طهران مسيرات من طراز «مهاجر 6» الحديثة.
ونقل تقرير «آسيا تايمز» عن دبلوماسيين أجانب في جنوب شرقي آسيا كشفهم الزيارة المرتقبة لوفد إيراني ميانمار في 23 يناير الجاري ربما تكون الثانية أو الثالثة لمسؤولين إيرانيين منذ الانقلاب العسكري في فبراير 2021 واستلام الحكم في ميانمار.
ورغم أن إيران لديها تعاون عسكري علني مع النظام السوري ومليشيا عراقية وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، فإن تعاونها مع الحكم العسكري في ميانمار (بورما سابقاً)، الذي تزوده الصين وروسيا والهند بالأسلحة، يثير الكثير من التساؤلات.
ويتهم جيش ميانمار بارتكاب جرائم قتل جماعي ونزوح أكثر من 620 ألف مسلم إلى بنغلاديش وبلدان أخرى.
وبحسب المعلومات المتعلقة بتتبع الرحلات الدولية كتبت «آسيا تايمز»: «حلقت الخميس الماضي طائرة شحن تابعة لشركة طيران «قشم فارس إير» من مشهد في شمال شرقي إيران إلى ميانمار. وتظهر المعلومات أن الطائرة عادت إلى إيران في اليوم التالي.
واعترفت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية في ميانمار زن ماري أونغ بأن هذه هي المرة الثانية التي تهبط فيها طائرة إيرانية في ميانمار، ويشتبه في أن الشحنة كانت معدات اتصالات للاستخدام العسكري.