العودة للدراسة قبل المدارس !
السبت / 19 / جمادى الآخرة / 1443 هـ السبت 22 يناير 2022 23:39
خالد السليمان
كتبت العودة للدراسة قبل المدارس لأنها بالفعل عودة لتعويض الفاقد التعليمي طيلة الفترة الطويلة للتعليم عن بعد، وبالتالي فإن المنتظر هو أن تبدأ الفصول بمراجعة للأساسيات السابقة بدلا من الاستمرار من حيث انتهت الدراسة عن بعد!
وفي مدرسة الابن عبدالعزيز الابتدائية تأكد لي من الإدارة أن المعلمين لن يواصلوا من حيث انتهوا، بل سيقومون بمراجعات للدروس السابقة عن بعد لضمان البناء على أسس صلبة لأن الهدف في النهاية ليس إنهاء المناهج كيفما اتفق، بل كيفما تتحقق الاستفادة وتعزيز قدرات الطلاب والطالبات على التقدم في المراحل التالية على أسس صحيحة ومتينة!
على المستوى العاطفي، سيكون اليوم يوم عودة للكثير من طلاب الفصول العليا في المرحلة الابتدائية ولقاء الأصدقاء القدامى لكنه بالنسبة للكثير من طلاب الفصول الدنيا هو يوم الدراسة الأول الذي فوتوه من أعمارهم بسبب جائحة كورونا والدراسة عن بعد، شعور غريب سيتملك العديد منهم فهم يخوضون تجربة اليوم الدراسي الأول وهم أكبر سناً وأكثر نضجاً عاطفياً من السنة الأولى التي عادة ما تكون نقطة عاطفية فاصلة بين البيت والمدرسة!
العودة للمدرسة خطوة مهمة جدا لمعالجة الآثار الاجتماعية والنفسية التي واجهها الصغار وحرموا فيها من إحدى أهم حاضنات بناء الشخصية وتكوين المعرفة، وهي مناسبة لنستذكر أيضا الجهود الجبارة التي بذلتها المؤسسة التعليمية في التعامل مع الجائحة وآثارها، كانت جهوداً تبعث على الفخر وتمنح شعور الامتنان لكل من ساهم فيها ابتداء بالمعلمين والمشرفين والإداريين في المدارس وانتهاء بالمسؤولين بالوزارة، ولا أنسى هنا دور أولياء الأمور، فهي شراكة في المسؤولية كما كانت دائما وستبقى!
وفي مدرسة الابن عبدالعزيز الابتدائية تأكد لي من الإدارة أن المعلمين لن يواصلوا من حيث انتهوا، بل سيقومون بمراجعات للدروس السابقة عن بعد لضمان البناء على أسس صلبة لأن الهدف في النهاية ليس إنهاء المناهج كيفما اتفق، بل كيفما تتحقق الاستفادة وتعزيز قدرات الطلاب والطالبات على التقدم في المراحل التالية على أسس صحيحة ومتينة!
على المستوى العاطفي، سيكون اليوم يوم عودة للكثير من طلاب الفصول العليا في المرحلة الابتدائية ولقاء الأصدقاء القدامى لكنه بالنسبة للكثير من طلاب الفصول الدنيا هو يوم الدراسة الأول الذي فوتوه من أعمارهم بسبب جائحة كورونا والدراسة عن بعد، شعور غريب سيتملك العديد منهم فهم يخوضون تجربة اليوم الدراسي الأول وهم أكبر سناً وأكثر نضجاً عاطفياً من السنة الأولى التي عادة ما تكون نقطة عاطفية فاصلة بين البيت والمدرسة!
العودة للمدرسة خطوة مهمة جدا لمعالجة الآثار الاجتماعية والنفسية التي واجهها الصغار وحرموا فيها من إحدى أهم حاضنات بناء الشخصية وتكوين المعرفة، وهي مناسبة لنستذكر أيضا الجهود الجبارة التي بذلتها المؤسسة التعليمية في التعامل مع الجائحة وآثارها، كانت جهوداً تبعث على الفخر وتمنح شعور الامتنان لكل من ساهم فيها ابتداء بالمعلمين والمشرفين والإداريين في المدارس وانتهاء بالمسؤولين بالوزارة، ولا أنسى هنا دور أولياء الأمور، فهي شراكة في المسؤولية كما كانت دائما وستبقى!