ينفذ 442 مشرفا ومشرفة تربوية بتعليم منطقة مكة المكرمة، خطة برامج تهيئة العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، وتهدف إلى تحقيق التكيف الاجتماعي لإدماج الطلبة في صفوفهم بعد انقطاعهم عن بيئتهم المدرسية واستمرار العملية التعليمية في بيئة صحية إيجابية محفزة للطلاب ومطمئنة لأولياء الأمور. وتشمل البرامج أنشطة متعددة للتهيئة انطلقت من منصتي مدرستي وروضتي وجرى تطبيق عدد من الأنشطة منها «أنا مشتاق، والعد التنازلي، وكيف سنلتقي، وأنا مشارك» ولقاء افتراضي مع أولياء الأمور لتزويدهم بالتوجيهات المطلوبة. وتتضمن برامج التهيئة إطلاق برامج داخل المدرسة تتضمن استقبال الطلبة وسلسلة إرشادات لاستخدام المرافق؛ وفق الإجراءات، مع توعية أولياء الأمور وتوزيع الطلاب على فصولهم وتعريفهم بالمسارات الملونة في كل مدرسة وتناولهم وجباتهم الصحية بإشراف معلميهم وتعريف الطلاب بالعادات الدراسية الصحيحة وحصر الحالات النفسية والصحية والتعليمية وتفعيل الأنشطة التي أقرتها الخطة الإرشادية في أسابيع التهيئة لمرحلة رياض الأطفال كنشاط مسرح الطفل، وأنا حذر، وأنا فنان، وأنشطة رياضية فردية، وألعاب حركية، وهدايا العودة، وشجرة الأصدقاء، ومهرجان القبعات، ومهرجان الدراجات وغيرها من الأنشطة.

في غضون ذلك، يعود 200 ألف طالب وطالبة -ينتسبون لأكثر من 800 مدرسة ابتدائية ورياض أطفال في تعليم مكّة- للدراسة الحضورية اليوم، وهيأت الإدارة العامة للتعليم جميع الاستعدادات لتطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية وفق أدوار متكاملة من جميع الإدارات والأقسام بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة؛ سعياً لتهيئة بيئة تعليمية صحية آمنة، وبما يضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية الوقائية.

وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد الزائدي أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أنجزت خلال الفترة الماضية العديد من المشاريع الجديدة لتهيئة المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، وذلك من خلال عدة لجان إشرافية وبالتعاون مع مديري المدارس؛ بهدف متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية وتقديم كل الدعم الذي تحتاجه المدارس، مشيداً بتضافر الجهود بين الإدارات ومكاتب التعليم لتلبية كافة الاحتياجات الدراسية وتقديم كل الدعم فيما تحتاجه المدارس من خدمات في المجال الفني والمهني ومتابعة تطبيق الدليل الإرشادي الوقائي.