رياضة

سكين على أرض الملعب ترعب البرازيليين

حكم المباراة لحظة ضبطه السكين على العشب بعد اقتحام مشجعي ساوباولو أرض الملعب.

«عكاظ» (ساوباولو) okaz_sports@

ألقى أحد مشجعي فريق ساو باولو بسكين على أرض الملعب في مشهد مزعج ومرعب في البرازيل مساء السبت. واقتحم مشجعو ساو باولو الملعب في الشوط الثاني خلال نصف نهائي كأس ساو باولو للناشئين تحت 20 سنة ضد فريق بالميراس في ستاد بارويري، التي انتهت 1-0 لبالميراس.

وطبقا لما ذكرته صحيفة ذا صن، فقد تم تصوير الحكم وهو يحمل السلاح الخطير بعد لحظات من اقتحام المشجعين.

وأظهرت اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي اللحظة المأساوية في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الثاني عندما غزت الجماهير أرض الملعب.

وحاول العديد من النجوم إبعاد المشجع الأول، حيث تدخل لاعبو ساو باولو بشجاعة لتهدئة الموقف.

وانطلق مشجع آخر إلى أرض الملعب من منطقة مختلفة من مدرجات الجماهير، حيث اعترضه اللاعب رقم 9 في ساو باولو وسحبه بعيدًا متوسلاً إياه للتوقف بينما تتساقط المقذوفات من المدرج على العشب.

وعلى الرغم من أن الشرطة اعتقدت في الأصل أن أحد المشجعين الذين ركضوا على أرض الملعب أحضر السكين معه، إلا أن أدلة الفيديو تشير إلى أن السلاح قد أُلقي بدلاً من ذلك.

وعثر الظهير الأيسر لفريق بالميراس (إيان) على السكين وسلمه للمسؤولين.

وقال سيزار سعد الضابط في مركز شرطة قمع جرائم التعصب الرياضي: «في الوقت المحتسب بدل الضائع، اقتحم مشجعان أرض الملعب، صعد أحدهما واعتدى جسديًا على لاعب في بالميراس، أما المشجع الثاني فقد احتجزه لاعبو ساوباولو أنفسهم».

وأضاف «في نفس اللحظة، تم إلقاء بعض الأشياء في الملعب. وبعد الكثير من التحليل، والاستماع إلى الحكام والرياضيين، أدركنا جنبًا إلى جنب أنه تم إلقاء السكين على العشب. في البداية اعتقدنا أن أحد المشجعين قد اقتحم الملعب لمحاولة مهاجمة لاعب بالميراس بهذه السكين».

وأتبع «من الواضح أن الأمر متروك للشرطة المدنية لمعرفة كيف انتهى الأمر بهذه السكين داخل الملعب، ومن قام بالبحث، وكيف تم ذلك، والبوابة التي دخل إليها المشجعون. سيتم التحقيق في كل شيء من قبل الشرطة. يبدو أن السكين تم تهريبه عبر صندوق للأكل».

وختم الضابط سيزار سعد «تم عرض هذا على لاعبي بالميراس، لمدير كرة القدم بالميراس الذي شاهد الصور في مركز الشرطة وكان بإمكان الجميع رؤية أن المشجعين الذين اقتحموا أرض الملعب، والذين يعاقبون من قبل الشرطة المدنية، لم يكن بحوزتهم هذه السكين».