إجراءات إيرانية تهدد حياة 3 سجناء سياسيين
«مراسلون بلا حدود» تتهم طهران بكسر مقاومة المعتقلين
الثلاثاء / 22 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الثلاثاء 25 يناير 2022 14:55
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
نددت منظمة «مراسلون بلا حدود» بترحيل 3 سجناء سياسيين في إيران من سجن إيفين إلى أماكن نائية، مؤكدة أن هذا الإجراء يتخذه نظام الملالي «لكسر مقاومة السجناء».
وعبرت في بيان لها اليوم (الثلاثاء) عن قلقها على صحة وحياة كيوان صميمي وعالية مطلب زادة ونرجس محمدي، كاشفة أن سجني «رجائي شهر» و«قرشك» معروفان بنقص المرافق الصحية وإساءة معاملة السجناء. ولفتت إلى أن المسؤول القضائي الذي لعب الدور الأهم في نقل السجناء هو أمين وزيري نائب المدعي العام والمدعي الخاص لشؤون السجناء السياسيين في سجن إيفين.
ونقلت الأجهزة الأمنية الإيرانية السجناء السياسيين الثلاثة إلى سجون رجائي وقرتشك ورامين.
وقال صميمي (73 عاماً) في مكالمة من الحجر الصحي بسجن كرج المركزي، نقلاً عن نائب مدير السجن، إنه سيتم نقله إلى العنبر 1، وهو مركز لاحتجاز المدانين بجرائم قتل.
من جهتها، عزت رابطة الكتاب الإيرانيين سبب إبعاد صميمي إلى رسالة أصدرها عقب وفاة بكتاش آبتين، عضو رابطة الكتاب والسجين السياسي الذي أعلنت السلطات وفاته في السجن، واصفا الحادثة بـ«القتل العمد مع سبق الإصرار». فيما نُقلت عالية مطلب زادة، نائب رئيس جمعية الدفاع عن حرية الصحافة إلى سجن قرتشك، وذكرت «مراسلون بلا حدود» أن جريمتها إقامة حفل تأبين لوفاة بكتاش آبتين في السجن.
وكان بكتاش آبتين الذي قبع في السجن بعد أن حكم عليه بالسجن بتهم أمنية، توفي في مستشفى ساسان في طهران في 8 يناير الماضي، بعد إصابته بجائحة كورونا للمرة الثانية وتأخير علاجه من قبل سلطات السجن، ما أثار موجة من الاحتجاجات ضد النظام الإيراني.
يذكر أن عددا من النشطاء السياسيين والمدنيين الإيرانيين حذروا مراراً من الوضع الخطير الذي يعاني منه السجناء السياسيون، ودعوا المنظمات الدولية بسرعة التدخل.
وعبرت في بيان لها اليوم (الثلاثاء) عن قلقها على صحة وحياة كيوان صميمي وعالية مطلب زادة ونرجس محمدي، كاشفة أن سجني «رجائي شهر» و«قرشك» معروفان بنقص المرافق الصحية وإساءة معاملة السجناء. ولفتت إلى أن المسؤول القضائي الذي لعب الدور الأهم في نقل السجناء هو أمين وزيري نائب المدعي العام والمدعي الخاص لشؤون السجناء السياسيين في سجن إيفين.
ونقلت الأجهزة الأمنية الإيرانية السجناء السياسيين الثلاثة إلى سجون رجائي وقرتشك ورامين.
وقال صميمي (73 عاماً) في مكالمة من الحجر الصحي بسجن كرج المركزي، نقلاً عن نائب مدير السجن، إنه سيتم نقله إلى العنبر 1، وهو مركز لاحتجاز المدانين بجرائم قتل.
من جهتها، عزت رابطة الكتاب الإيرانيين سبب إبعاد صميمي إلى رسالة أصدرها عقب وفاة بكتاش آبتين، عضو رابطة الكتاب والسجين السياسي الذي أعلنت السلطات وفاته في السجن، واصفا الحادثة بـ«القتل العمد مع سبق الإصرار». فيما نُقلت عالية مطلب زادة، نائب رئيس جمعية الدفاع عن حرية الصحافة إلى سجن قرتشك، وذكرت «مراسلون بلا حدود» أن جريمتها إقامة حفل تأبين لوفاة بكتاش آبتين في السجن.
وكان بكتاش آبتين الذي قبع في السجن بعد أن حكم عليه بالسجن بتهم أمنية، توفي في مستشفى ساسان في طهران في 8 يناير الماضي، بعد إصابته بجائحة كورونا للمرة الثانية وتأخير علاجه من قبل سلطات السجن، ما أثار موجة من الاحتجاجات ضد النظام الإيراني.
يذكر أن عددا من النشطاء السياسيين والمدنيين الإيرانيين حذروا مراراً من الوضع الخطير الذي يعاني منه السجناء السياسيون، ودعوا المنظمات الدولية بسرعة التدخل.