طالبان تلتزم الصمت.. هل تورطت طهران في اغتيال «خالدي»؟
الأربعاء / 23 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الأربعاء 26 يناير 2022 12:34
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
اتهمت وسائل إعلام إيرانية معارضة نظام الملالي بالتورط في اغتيال المعارض والناشط السياسي الكردي سعدي خالدي في وقت متأخر من مساء (السبت) الماضي في إقليم بغلان شمال أفغانستان، وتم دفنه في العاصمة كابول. وقال أحد اقارب سعدي لموقع «إيران واير» المعارض اليوم (الأربعاء)، إن أجهزة الاستخبارات الإيرانية تقف وراء عملية الاغتيال، وقد حاولت مرات عدة سابقاً تنفيذ عملية اغتيال ضده.
وانتقل خالدي إلى أفغانستان مع زوجته وأطفاله ووالدته منذ أكثر من عقدين واستقروا هناك، وفي عام 2011، بأمر من حامد كرزاي، رئيس أفغانستان السابق أصبح مواطناً في هذا البلد بعد 13 عاماً من العيش فيها.
وبعد حصوله على الجنسية الأفغانية، درس القانون والعلوم السياسية في جامعة كابول وعمل في شركة لاستيراد الأدوية.
ولفت الموقع في تقريره إلى أن مؤامرة اغتيال خالدي بدأت في 20 من يناير الجاري، إذ جاء شخص في سيارة إلى منزله وخطفه، مؤكداً أنه قتل بثلاث رصاصات في جسده وعُثر على جثته في مقاطعة بغلان.
وأفصح مصدر أفغاني أن الخاطف أحد معارف عائلة خالدي الذين اختفوا بعد الاغتيال.
من جهتها، طلبت حركة طالبان من عائلة خالدي الإبلاغ عن سبب الوفاة على أنه بسبب المرض أو حادثة.
وأفاد المصدر بأنه بعد العثور على جثة خالدي، تواجدت قوات طالبان حول منزله في منطقة كلوله بيشته.
ورفض متحدثو طالبان الإدلاء بأي معلومات أو تعليقات حول مقتل الناشط السياسي الكردي.
وكان خالدي قال في وقت سابق لـ«يورونيوز» إن عملاء عسكريين إيرانيين قاموا مراراً وتكراراً بزيارة منزله في قم وطهران، وأنه سُجن بسبب معارضته للنظام، وفر من طهران وهرب إلى أفغانستان عبر سيستان وبلوشستان بعد إعدام العديد من أقاربه. وأضاف أنه «نجا من محاولتي اغتيال في أفغانستان وشعر دائماً أنه يتعرض للقتل».
وانتقل خالدي إلى أفغانستان مع زوجته وأطفاله ووالدته منذ أكثر من عقدين واستقروا هناك، وفي عام 2011، بأمر من حامد كرزاي، رئيس أفغانستان السابق أصبح مواطناً في هذا البلد بعد 13 عاماً من العيش فيها.
وبعد حصوله على الجنسية الأفغانية، درس القانون والعلوم السياسية في جامعة كابول وعمل في شركة لاستيراد الأدوية.
ولفت الموقع في تقريره إلى أن مؤامرة اغتيال خالدي بدأت في 20 من يناير الجاري، إذ جاء شخص في سيارة إلى منزله وخطفه، مؤكداً أنه قتل بثلاث رصاصات في جسده وعُثر على جثته في مقاطعة بغلان.
وأفصح مصدر أفغاني أن الخاطف أحد معارف عائلة خالدي الذين اختفوا بعد الاغتيال.
من جهتها، طلبت حركة طالبان من عائلة خالدي الإبلاغ عن سبب الوفاة على أنه بسبب المرض أو حادثة.
وأفاد المصدر بأنه بعد العثور على جثة خالدي، تواجدت قوات طالبان حول منزله في منطقة كلوله بيشته.
ورفض متحدثو طالبان الإدلاء بأي معلومات أو تعليقات حول مقتل الناشط السياسي الكردي.
وكان خالدي قال في وقت سابق لـ«يورونيوز» إن عملاء عسكريين إيرانيين قاموا مراراً وتكراراً بزيارة منزله في قم وطهران، وأنه سُجن بسبب معارضته للنظام، وفر من طهران وهرب إلى أفغانستان عبر سيستان وبلوشستان بعد إعدام العديد من أقاربه. وأضاف أنه «نجا من محاولتي اغتيال في أفغانستان وشعر دائماً أنه يتعرض للقتل».