أزمة أوكرانيا.. غموض يسبق إطلاق الرصاص
ثلث الجيش الروسي على الحدود.. والغرب يشهر سيف العقوبات
الخميس / 24 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الخميس 27 يناير 2022 01:15
«عكاظ» (واشنطن، جدة) okaz_online@
وسط تدريبات ومناورات عسكرية روسية يحافظ سيد الكرملين فلاديمير بوتين على قدر كبير من الغموض حول خططه تجاه أوكرانيا، فيما تنتظر موسكو رداً رسمياً من واشنطن بحلول نهاية الأسبوع على مطالبها المتعلقة بحلف شمال الأطلسي والأمن في أوروبا.
وبينما يشهر الغرب سيف العقوبات والدعم العسكري لكييف بات ثلث الجيش الروسي واقعياً على الحدود وفق بيانات رسمية من الاستخبارات الأمريكية.
ويرى مراقبون أن هذا الغموض بحد ذاته هو أحد أدوات موسكو في المفاوضات، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية. فقد كشفت المعلومات أن السياسة في روسيا تعود بشكل عام إلى الرئيس بوتين، وأكدت أن كل ما يحدث هناك يجري بأمر من رجل واحد.
وأفاد التقرير بأنه لا أحد يعرف الثمن الذي يبدي بوتين استعداده لدفعه لتحقيق أهدافه، ولا التسويات التي يقبلها، حيث اكتفى الأخير بصيغ غامضة حول أوكرانيا، منها التلويح بالردّ على فشل محتمل للمفاوضات. وحذّر من أن روسيا ستقدم ردا عسكريا تقنيا بعدما استشارت خبراء عسكريين.
إلى ذلك، لفت أن الدول الغربية كانت أشارت منذ بداية الأزمة إليها بمصطلح «غزو أوكرانيا»، لكن الواقع يكشف عن احتمالات متنوعة للتدخل الروسي بينها أمور أخرى كالمفاوضات الدبلوماسية أولاً، أو مواجهة مباشرة، أو فتح قواعد عسكرية في كوبا وفنزويلا.
وأتت هذه التطورات بعدما أعلنت روسيا بدء عمليات تفتيش استعداداً للقتال على الحدود مع أوكرانيا. وأضافت وكالة الإعلام الروسية أن عملية التفتيش بدأت للتأكد من جاهزية قواتها القتالية في منطقتها العسكرية الجنوبية على الحدود مع أوكرانيا، والتي تضم أكثر من 6 آلاف جندي روسي.
في حين أكدت القوات الأمريكية المجهزة استعدادها للانتشار في أوروبا إذا لزم الأمر، مهددة بفرض أسوأ العقوبات حال نفذت موسكو تهديدها. وقرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز دفاعاته شرقاً. واستعرضت دول الأطلسي دعمها لأوكرانيا بطرق اعتبرتها موسكو استفزازية، إذ شملت مناورات بحرية في نوفمبر الماضي (2021) بالبحر الأسود، وتسليم دفعة من زوارق الدورية الأمريكية إلى البحرية الأوكرانية.
ودخلت اليابان على الخط بإعلان المتحدث باسم الحكومة أمس (الأربعاء) أن اليابان والولايات المتحدة ستتعاونان معاً في حالة ما إذا غزت روسيا أوكرانيا. وحذرت واشنطن بيلاروسيا من رد انتقامي حال ساعدت حليفتها روسيا.
وبينما يشهر الغرب سيف العقوبات والدعم العسكري لكييف بات ثلث الجيش الروسي واقعياً على الحدود وفق بيانات رسمية من الاستخبارات الأمريكية.
ويرى مراقبون أن هذا الغموض بحد ذاته هو أحد أدوات موسكو في المفاوضات، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية. فقد كشفت المعلومات أن السياسة في روسيا تعود بشكل عام إلى الرئيس بوتين، وأكدت أن كل ما يحدث هناك يجري بأمر من رجل واحد.
وأفاد التقرير بأنه لا أحد يعرف الثمن الذي يبدي بوتين استعداده لدفعه لتحقيق أهدافه، ولا التسويات التي يقبلها، حيث اكتفى الأخير بصيغ غامضة حول أوكرانيا، منها التلويح بالردّ على فشل محتمل للمفاوضات. وحذّر من أن روسيا ستقدم ردا عسكريا تقنيا بعدما استشارت خبراء عسكريين.
إلى ذلك، لفت أن الدول الغربية كانت أشارت منذ بداية الأزمة إليها بمصطلح «غزو أوكرانيا»، لكن الواقع يكشف عن احتمالات متنوعة للتدخل الروسي بينها أمور أخرى كالمفاوضات الدبلوماسية أولاً، أو مواجهة مباشرة، أو فتح قواعد عسكرية في كوبا وفنزويلا.
وأتت هذه التطورات بعدما أعلنت روسيا بدء عمليات تفتيش استعداداً للقتال على الحدود مع أوكرانيا. وأضافت وكالة الإعلام الروسية أن عملية التفتيش بدأت للتأكد من جاهزية قواتها القتالية في منطقتها العسكرية الجنوبية على الحدود مع أوكرانيا، والتي تضم أكثر من 6 آلاف جندي روسي.
في حين أكدت القوات الأمريكية المجهزة استعدادها للانتشار في أوروبا إذا لزم الأمر، مهددة بفرض أسوأ العقوبات حال نفذت موسكو تهديدها. وقرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز دفاعاته شرقاً. واستعرضت دول الأطلسي دعمها لأوكرانيا بطرق اعتبرتها موسكو استفزازية، إذ شملت مناورات بحرية في نوفمبر الماضي (2021) بالبحر الأسود، وتسليم دفعة من زوارق الدورية الأمريكية إلى البحرية الأوكرانية.
ودخلت اليابان على الخط بإعلان المتحدث باسم الحكومة أمس (الأربعاء) أن اليابان والولايات المتحدة ستتعاونان معاً في حالة ما إذا غزت روسيا أوكرانيا. وحذرت واشنطن بيلاروسيا من رد انتقامي حال ساعدت حليفتها روسيا.