«أمانة الشرقية» تطرح أول إعلانات استثمارية على الحافلات وسيارات الأجرة
تدعم المدن الذكية..
الخميس / 25 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الجمعة 28 يناير 2022 00:18
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
تفعيلاً لإطلاق وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل الإستراتيجية والمخطط الإعلاني للمنطقة الشرقية والذي تم إعداده في ضوء إستراتيجية تطوير الإعلانات الخارجية داخل المدن السعودية، التي تضمنت عددًا من المبادرات والممكنات الهادفة إلى تطوير قطاع الإعلانات الخارجية بما يتناسب مع هوية كل مدينة واقتصادياتها بالتماشي مع رؤية المملكة 2030.
بين أمين المنطقة الشرقية رئيس لجنة الاستثمار المهندس فهد بن محمد الجبير، أنه امتداداً لجهود الأمانة في تطوير منظومة الاستثمارات وتنمية الإيرادات يأتي المخطط الإعلاني الأول بالمنطقة الشرقية ليسهم في خلق قيمة مضافة للمنطقة، وإضفاء بُعد جمالي عليها من خلال وسائل إعلانية مميزة، تواكب أحدث المتغيرات في هذا القطاع، إلى جانب مساهمته في تحسين المشهد الحضري، وتمكين التحول الرقمي وتطبيق مفهوم المدن الذكية، وتنمية موارد المدن بما يسهم في تحقيق الاستدامة المالية وكفاءة الانفاق.
وأشار الجبير إلى أن المخطط الإعلاني راعى العديد من الجوانب، وفي مقدمتها المحافظة على الهوية العمرانية من خلال اعتماد تصاميم إعلانية، إضافة إلى تحديد العدد والتوزيع المناسب للوحات الإعلانية، والتقنيات التفاعلية بما يضمن انسجامها مع الكثافة السكانية وحجم الطلب داخل المنطقة بالإضافة إلى اعتماد منطقتين رقمية لتعزيز مفهوم المدن الذكية وتكوين قواعد بيانات ضخمة.
وتابع الأمين: «المخطط تضمَّن تفعيل وسائل إعلانية جديدة، مثل الإعلانات على واجهات المباني، والإعلانات على سيارات الأجرة العامة والحافلات، والتغليف الإعلاني للمباني تحت الإنشاء، والإعلانات على الأراضي البيضاء، وتحديد مناطق رقمية لتحويلها إلى معالم رئيسية، وذلك بأعداد مناسبة من اللوحات، تضفي بُعدًا جماليًّا للمدينة، وتمنع من الانتشار غير المنظَّم للوحات في الطرق والشوارع وتسهم بتحسين المشهد الحضري».
وأشار الجبير إلى طرح أول هذه الفرص الاستثمارية وهي اللوحات الإعلانية على الحافلات وسيارات الأجرة لتمثل انطلاقة للإستراتيجية والتي تشتمل على العديد من الفرص الاستثمارية النوعية والمميزة لأول مرة بالمنطقة الشرقية.
وستعمل أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع شركائها كهيئة تطوير الشرقية وغيرها من الجهات على المراجعة المستمرة وتحديث المخطط الإعلاني كل خمس سنوات لمواكبة التغيرات التي تطرأ على قطاع الإعلانات الخارجية، والتطور المتسارع الذي تشهده المدينة.