يأمل خبراء أستراليون في إيجاد 200 شخص للمشاركة في تجربة سريرية لمعرفة ما إذا كان الحشيش يمكن أن يساعد في علاج الأرق أم لا، إذ أبرمت منظمة أبحاث النوم المستقلة، معهد «وولكوك» للأبحاث الطبية، شراكة مع شركة حشيش طبي من الدرجة الصيدلانية، للدراسة القادمة.

ويبحث المعهد الطبي وشركة الصيدلة حاليا عن 200 شخص يشاركون في الدراسة، لتناول كبسولة تحتوي على مادة الـ«CBD» الموجودة في الحشيش لمعرفة ما إذا كانت تساعدهم في أنماط نومهم أم لا؟ بحسب موقع «لاد بايبل» البريطاني.

ويأمل البروفيسور رون جرونشتاين من معهد «وولكوك»، ورئيس مجموعة النوم والساعات البيولوجية، أن يتمكنوا من بدء هذه الدراسة بمجرد عثورهم على 200 مشارك، وقال «لم تكن هناك دراسة واسعة النطاق مثل هذه من قبل للنظر في فعالية CBD لدى المرضى الذين لا يعانون من الأرق».

ويضيف: «في التجارب السابقة، عادةً ما تتضمن النظر في THC، وهو مكون في الحشيش يجعل الإنسان منتشيًا، لكن الدراسة الجديدة ستكون مختلفة، إذ سيستمر المشاركون في تناول كبسولات الـCBD نحو 8 أسابيع، لكن المتابعة ستستغرق 12 أسبوعًا».

وتابع: «سيكون لدينا أطباء مشاركون في إجراء الدراسة للمساعدة في حال تعرض أحد المشاركين لأي آثار جانبية، ومن ضمن الشروط ألا يستخدم المشاركون أي شكل من أشكال الحشيش قبل 3 أشهر على الأقل من المشاركة في التجربة».

ستكون التجربة في الغالب عبر الإنترنت، وستشهد تسليم كبسولات الحشيش للاختبار إلى منزل المشارك، وسيتلقى المشاركون إرشادات عن كيف ومتى يأخذونها، وسيكون الأمر متروكا لهم لمراقبة الآثار.