وزير الداخلية: نقف صفاً واحداً لمواجهة كل ما يهدد أمن الخليج
نرفض المساس بأمننا أو مقدراتنا أو تعريض الأفراد والمنشآت لأي خطر
الاثنين / 28 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الاثنين 31 يناير 2022 02:20
محمد الشهراني (بقيق) mffaa1@
أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن دول مجلس التعاون الخليجي تعيش برؤية قادتها الطموحة نهضة تنموية شاملة في جميع المجالات، عاداً الأمن من المقومات الأساسية لتحقيق التنمية وحماية الأرواح والممتلكات، وهو الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية بكل اقتدار. وقال خلال رعايته أمس الحفل الختامي للتمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 3»، الذي استضافته وزارة الداخلية بمعهد تدريب قوات أمن المنشآت في محافظة بقيق، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالإمارات العربية المتحدة الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ووزير الداخلية بمملكة البحرين الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الداخلية بسلطنة عُمان حمود بن فيصل البوسعيدي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون: «نقف جميعاً صفاً واحداً في مواجهة كل ما يهدد أمن دول الخليج العربي واستقرارها، ونرفض بأي شكل من الأشكال المساس بأمننا أو العبث بمقدراتنا أو تعريض سلامة الأفراد والمنشآت لأي خطر مهما كان، ورسالتنا التي نتفق على مضمونها جميعاً أن أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كل لا يتجزأ، وبفعل يسبق الأقوال تظهر همم الرجال».
ارتقاء دائم بالتنسيق الأمني
وأضاف وزير الداخلية: «إننا من خلال هذا التمرين المشترك نؤكد مقصداً رئيسياً رسمته توجيهات قادة دول المجلس في الارتقاء الدائم بالتنسيق الأمني والتعاون بين قواتنا الأمنية وتوحيد الجهود لرفع الجاهزية».
إثر ذلك شاهد وزير الداخلية والحضور فيلماً مرئياً استعرض جهود الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون في مواجهة جائحة كورونا.
بعد ذلك بدأت الفرضيات الميدانية التي اشتملت على فرضية التعامل الأمني مع الهجوم السيبراني، وفرضية التصدي لهجوم على منشأة اقتصادية والهجوم بالقوارب المفخخة، إضافة إلى فرضية السطو المسلح.
ثم استعرضت القوات المشاركة في التمرين أمام المنصة الرئيسية للحفل.
عقب ذلك جرت مراسم تسليم راية التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 4»، حيث سلمت راية التمرين لدولة قطر.
تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف
كرم الأمير عبدالعزيز بن سعود، الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية، التي خصصت جوائزها في الدورة الحالية للبحوث المتعلقة بالتحديات السيبرانية المستقبلية التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل مواجهتها.
وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر الحفل نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، ومساعد رئيس أمن الدولة عبدالله بن عبدالكريم العيسى، وعدد من كبار المسؤولين بوزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ارتقاء دائم بالتنسيق الأمني
وأضاف وزير الداخلية: «إننا من خلال هذا التمرين المشترك نؤكد مقصداً رئيسياً رسمته توجيهات قادة دول المجلس في الارتقاء الدائم بالتنسيق الأمني والتعاون بين قواتنا الأمنية وتوحيد الجهود لرفع الجاهزية».
إثر ذلك شاهد وزير الداخلية والحضور فيلماً مرئياً استعرض جهود الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون في مواجهة جائحة كورونا.
بعد ذلك بدأت الفرضيات الميدانية التي اشتملت على فرضية التعامل الأمني مع الهجوم السيبراني، وفرضية التصدي لهجوم على منشأة اقتصادية والهجوم بالقوارب المفخخة، إضافة إلى فرضية السطو المسلح.
ثم استعرضت القوات المشاركة في التمرين أمام المنصة الرئيسية للحفل.
عقب ذلك جرت مراسم تسليم راية التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 4»، حيث سلمت راية التمرين لدولة قطر.
تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف
كرم الأمير عبدالعزيز بن سعود، الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية، التي خصصت جوائزها في الدورة الحالية للبحوث المتعلقة بالتحديات السيبرانية المستقبلية التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل مواجهتها.
وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر الحفل نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، ومساعد رئيس أمن الدولة عبدالله بن عبدالكريم العيسى، وعدد من كبار المسؤولين بوزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.