هل تحل مبادرة «بارزاني» عقدة الحكومة العراقية ؟
لتقريب وجهات النظر وتوفير بيئة مناسبة للعملية السياسية
الاثنين / 28 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الاثنين 31 يناير 2022 14:57
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
في مسعى لدفع تشكيل الحكومة العراقية قدما إلى الأمام، طرح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني مبادرة سياسية لتقريب وجهات النظر وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية. وتضمنت المبادرة التي طرحها الرئيس السابق لإقليم كردستان اليوم (الإثنين)، أن يزور رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي زعيم التيار الصدري مقتدى الصد، للتشاور حول كيفية الاستمرار في العملية السياسية وإزالة العقبات والمشاكل. وأعرب عن أمله أن تكون لهذه المبادرة نتائج إيجابية تصب في مصلحة العراق بكل مكوناته.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قبيل لقائه الصدر في مدينة النجف، أن زمن التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومات العراقية ولى، لافتا إلى أن الأفرقاء المعنيين سيجرون مباحثات مستقلة بشأن حكومة عراقية وطنية خالصة.
وقد التقى الحلبوسي ونيجرفان أمس مقتدى الصدر قبل أسبوع من الجلسة النيابية المرتقبة في السابع من فبراير من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، وسط انقسام الحزبين الكرديين الأكبر (حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي) حول تسمية المرشح لهذا المنصب.
ويرشح الحزب الديمقراطي المتحالف مبدئيا مع الصدر هوشيار زيباري، فيما يتمسك حزب الاتحاد بالتجديد للرئيس الحالي برهم صالح.
ويقضي العرف السائد في العراق منذ عام 2003 بتعيين رئيس كردي للجمهورية على أن يكون رئيس البرلمان سنيا ورئيس الوزراء شيعيا، في توزيع طائفي للمراكز الثلاثة العليا في الدولة.
وغالبا ما تتوافق الأحزاب الكردية الكبيرة في البلاد مع كتل نيابية أخرى في البرلمان من أجل إيصال مرشحها. لكن الخلافات على الساحة العراقية لا تقتصر فقط على انتخاب الرئيس، ولعل العقدة الأهم والأصعب تكمن في تشكيل الحكومة الجديدة التي يتمسك الصدر بأن تتكون من الأغلبية (أي الكتلة الأكبر) مستبعدا ضم حزب نوري المالكي وغيره من بعض المنضوين ضمن قوى الإطار التنسيقي الموالية للنظام الإيراني.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قبيل لقائه الصدر في مدينة النجف، أن زمن التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومات العراقية ولى، لافتا إلى أن الأفرقاء المعنيين سيجرون مباحثات مستقلة بشأن حكومة عراقية وطنية خالصة.
وقد التقى الحلبوسي ونيجرفان أمس مقتدى الصدر قبل أسبوع من الجلسة النيابية المرتقبة في السابع من فبراير من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، وسط انقسام الحزبين الكرديين الأكبر (حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي) حول تسمية المرشح لهذا المنصب.
ويرشح الحزب الديمقراطي المتحالف مبدئيا مع الصدر هوشيار زيباري، فيما يتمسك حزب الاتحاد بالتجديد للرئيس الحالي برهم صالح.
ويقضي العرف السائد في العراق منذ عام 2003 بتعيين رئيس كردي للجمهورية على أن يكون رئيس البرلمان سنيا ورئيس الوزراء شيعيا، في توزيع طائفي للمراكز الثلاثة العليا في الدولة.
وغالبا ما تتوافق الأحزاب الكردية الكبيرة في البلاد مع كتل نيابية أخرى في البرلمان من أجل إيصال مرشحها. لكن الخلافات على الساحة العراقية لا تقتصر فقط على انتخاب الرئيس، ولعل العقدة الأهم والأصعب تكمن في تشكيل الحكومة الجديدة التي يتمسك الصدر بأن تتكون من الأغلبية (أي الكتلة الأكبر) مستبعدا ضم حزب نوري المالكي وغيره من بعض المنضوين ضمن قوى الإطار التنسيقي الموالية للنظام الإيراني.