رياضة

أوباميانغ يتمرن مع برشلونة رغم عدم إعلان انتقاله!

«عكاظ» (برشلونة) okaz_sports@

وافق أرسنال على السماح لنجمه بيير إيمريك أوباميانغ بالانضمام إلى برشلونة في صفقة انتقال مجانية، قبل 18 شهرا من نهاية عقده البالغ 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.

وتدرب أوباميانغ مع زملائه في برشلونة اليوم (الثلاثاء). ويأمل برشلونة في تقديمه رسميا (الأربعاء).

وكان مفتاح الصفقة من جديد بعد أن شارفت على الانهيار، خطوة جريئة بواسطة أوباميانغ، بقراره السفر إلى مدينة برشلونة، بعيدا عن الأنظار، ودون علم أي من الناديين، ليفرض سياسة الأمر الواقع على أرسنال وبرشلونة لإنهاء الصفقة فورا.

وبينما كان ينتظر الأخبار السارة، أمضى أوباميانغ وقتا مع والده، بيير، الذي يمتلك منزلا في برشلونة.

وأظهر اللاعب شجاعة منقطعة النظير وغير مألوفة في عالم الكرة الأوروبية، بمقامرته بالسفر لبرشلونة التي كانت مخاطرة كبيرة قد تعرضه لخطر السخرية وسوء السمعة ومزيد من العقاب المالي والكروي من أرسنال.

وكان وضع أوباميانغ في أرسنال غير قابل للإصلاح، وخاطر بالسفر إلى إسبانيا.

ويعد انتقاله لبرشلونة أكبر تحرك في يوم الموعد النهائي، بصفقة انتقال مجانية. وتدرب أوباميانغ مع برشلونة على الرغم من عدم تأكيد وإعلان انتقاله من أرسنال رسميا.

وفي حديثه في مؤتمر صحفي اليوم، قال رئيس برشلونة جوان لابورتا إن النادي يأمل الإعلان عن اللاعب البالغ من العمر 32 عاما هذا الأسبوع، إلى جانب زميله الجديد آداما تراوري، الذي عاد للنادي الكتالوني من ولفرهامبتون.

قال لابورتا: «سنقدم أداما تراوري غدا، وإذا استمر كل شيء على ما يرام، فسنقدم أيضا أوباميانغ».

ولم يلعب أوباميانغ لأرسنال بعد 6 ديسمبر، وتم استبعاده من فريقه في معسكره التدريبي في الطقس الدافئ في دبي.

أوباميانغ، الذي سجل 92 هدفا في 163 مباراة مع أرسنال، يغادر ملعب الإمارات في آخر 18 شهرا من عقد قيمته 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.

ويُقدر أن النادي الإنجليزي سيوفر نحو 25 مليون جنيه إسترليني من الأجور مع رحيل أوباميانغ. لكن خروجه يعني أن مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا سينهي الموسم مع اثنين فقط من المهاجمين المعروفين في فريقه، مع انتهاء عقد كل من إيدي نكيتيا وأليكس لاكازيت في الصيف.

وقام أوباميانغ بخفض كبير في أجره لتسهيل خطوة انتقاله إلى برشلونة.

وقال أرتيتا «أعلم أنه أفضل هداف لنا، إنه قائد النادي، لأسباب تأديبية لا أريده في النادي».