بليهي نكبنا.. والعويس غرقنا
الحق يقال
الأربعاء / 01 / رجب / 1443 هـ الأربعاء 02 فبراير 2022 23:40
أحمد الشمراني
أتفق معكم أن المنتخب لم يقدم أمام عمان واليابان أي شيء يذكر، أستثني هدف النقاط الثلاث، لكن هذا لا يجيز لنا أن نتوزع الأدوار لجلد منتخب بقي بينه وبين التأهل لنهائيات كأس العالم (فركة كعب)..!
خسرنا من اليابان، ولا بأس أن نتخذ من هذه الخسارة وسيلة للوصول إلى الدوحة، أما أن نبدأ في قمع المنتخب وشرشحة المدرب واللاعبين فهذا أسميه أي شيء إلا أن يكون نقداً..!
شعرت وأنا أتابع ردة الفعل بعد الخسارة أن المنتخب خرج من التصفيات، ولا اعتراض على أن نحترم الآراء، كل الآراء، لكن يجب أن يكون هناك فرز لاسيما أن ثمة من أشعرنا أنه كان ينتظر هذه الفرصة لنشر حضارته أو شجاعته.
بقيت مباراتان مع الصين وأستراليا، وأخرى تجمع اليابان وأستراليا، وربما نتأهل من خلال فوز اليابان على أستراليا أو هكذا أتصور.
يجب أن نهدأ ونتعامل مع الواقع بمنطق كرة القدم وحساباتها، وأن لا نفرط في ردة الفعل إن كان هدفنا مصلحة المنتخب.
رينارد الذي نصبت له المشانق بعد خسارتنا من اليابان هو رينارد الذي أوصلنا للصدارة ومازلنا على عرش المجموعة، فما هذا الذي أراه وأسمعه وأقرأه يا عاشق المنتخب..!
نحتاج في هذه المرحلة أن نهدأ، ولا بأس في غمرة هذا الهدوء أن نطالب الجهاز الفني بقيادة هيرفي رينارد ضرورة التحضير للمرحلة المقبلة بمعسكر وخوض مباراتين وديتين على الأقل، حتى لو كانت على حساب إيقاف الدوري استثنائياً؛ لأن مباراتي عمان واليابان كشفت ضرورة إيجاد معسكر استثنائي قبل مواجهتي الصين وأستراليا، فمن يرى غير ذلك فليحاورني..
في كرة القدم طبيعي أن تمر بمرحلة انعدام توازن، ومن الطبيعي أن يكون هناك انخفاض في المستوى لمعظم اللاعبين، وعلينا أن نأخذ بمنطق الأشياء بدلاً من جلد منتخب قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى نهائيات كأس العالم.
«بليهي نكبنا، والعويس غرقنا»، طرح هلامي يجب أن ننسفه بطرح عقلاني ومنطقي..!
محمد أعتقد جازماً أنه كان خلف العديد من الانتصارات التي حققها المنتخب في هذه التصفيات، فلا ترموه بما ليس فيه يا شبيبة الإعلام.
مما راق لي: «عندما تمتلك القُدرة على فِعل الخير فافعَل، وعندما يضع الله في يدك عطاءً قد ينفع غيرك فلا تبخَل، وعندما يكون بإمكانك بناء روح، أو إقالَة عثرة، أو بَذل إحسان؛ فكُن مُبادِراً، واعلَم بأن كل شيء يفنَى إلا الفِعل النبيل، والأثر الجميل».
خسرنا من اليابان، ولا بأس أن نتخذ من هذه الخسارة وسيلة للوصول إلى الدوحة، أما أن نبدأ في قمع المنتخب وشرشحة المدرب واللاعبين فهذا أسميه أي شيء إلا أن يكون نقداً..!
شعرت وأنا أتابع ردة الفعل بعد الخسارة أن المنتخب خرج من التصفيات، ولا اعتراض على أن نحترم الآراء، كل الآراء، لكن يجب أن يكون هناك فرز لاسيما أن ثمة من أشعرنا أنه كان ينتظر هذه الفرصة لنشر حضارته أو شجاعته.
بقيت مباراتان مع الصين وأستراليا، وأخرى تجمع اليابان وأستراليا، وربما نتأهل من خلال فوز اليابان على أستراليا أو هكذا أتصور.
يجب أن نهدأ ونتعامل مع الواقع بمنطق كرة القدم وحساباتها، وأن لا نفرط في ردة الفعل إن كان هدفنا مصلحة المنتخب.
رينارد الذي نصبت له المشانق بعد خسارتنا من اليابان هو رينارد الذي أوصلنا للصدارة ومازلنا على عرش المجموعة، فما هذا الذي أراه وأسمعه وأقرأه يا عاشق المنتخب..!
نحتاج في هذه المرحلة أن نهدأ، ولا بأس في غمرة هذا الهدوء أن نطالب الجهاز الفني بقيادة هيرفي رينارد ضرورة التحضير للمرحلة المقبلة بمعسكر وخوض مباراتين وديتين على الأقل، حتى لو كانت على حساب إيقاف الدوري استثنائياً؛ لأن مباراتي عمان واليابان كشفت ضرورة إيجاد معسكر استثنائي قبل مواجهتي الصين وأستراليا، فمن يرى غير ذلك فليحاورني..
في كرة القدم طبيعي أن تمر بمرحلة انعدام توازن، ومن الطبيعي أن يكون هناك انخفاض في المستوى لمعظم اللاعبين، وعلينا أن نأخذ بمنطق الأشياء بدلاً من جلد منتخب قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى نهائيات كأس العالم.
«بليهي نكبنا، والعويس غرقنا»، طرح هلامي يجب أن ننسفه بطرح عقلاني ومنطقي..!
محمد أعتقد جازماً أنه كان خلف العديد من الانتصارات التي حققها المنتخب في هذه التصفيات، فلا ترموه بما ليس فيه يا شبيبة الإعلام.
مما راق لي: «عندما تمتلك القُدرة على فِعل الخير فافعَل، وعندما يضع الله في يدك عطاءً قد ينفع غيرك فلا تبخَل، وعندما يكون بإمكانك بناء روح، أو إقالَة عثرة، أو بَذل إحسان؛ فكُن مُبادِراً، واعلَم بأن كل شيء يفنَى إلا الفِعل النبيل، والأثر الجميل».