ملف الانقلابات يهيمن على جدول أعمال القمة الأفريقية
في غياب رؤساء مصر وجنوب أفريقيا وأوغندا
السبت / 04 / رجب / 1443 هـ السبت 05 فبراير 2022 13:19
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في غياب قادة بارزين على رأسهم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا والرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأوغندي يوري موسيفيني، يواجه قادة أفريقيا تحديات غير مسبوقة خلال القمة الـ35، التي انطلقت، اليوم (السبت)، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ولمدة يومين. وهيمن ملف الانقلابات على جدول أعمال القمة التي شهدت حضوراً لافتاً لرؤساء دول غرب القارة. وتعقد القمة في غياب 4 دول علق الاتحاد الأفريقي عضويتها أخيراً بسبب الانقلابات التي وقعت بها، هي مالي والسودان وغينيا كوناكري وبوركينا فاسو.
وخلال الافتتاح، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، إن الإرهاب تزايد بالقارة وتوسع بشكل مقلق، محذراً من أن ظاهرة الانقلابات العسكرية المتكررة بالقارة أصبحت مقلقة جداً. وأضاف أن تداعيات جائحة كورونا لا تزال تلقي بظلالها على القارة. وشدد فكي على رفض التدخلات الخارجية في شؤون القارة الأفريقية، معلناً التضامن مع الدول الأعضاء التي يشهد استقرارها تهديدات. واعتبر أن منح إسرائيل صفة مراقب مسألة خاصة وضرورة لإجراء حوار صريح وتفادي استغلال هذه المسألة لمصالح سياسية. وأكد فكي أن الاتحاد الأفريقي ملتزم بمبدأ حل الدولتين.
فيما دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى إسماع صوت أفريقيا في العالم وتمثيلها بالمحافل الدولية بما يليق بمكانها. ودعا إلى تفعيل المنظومة الأممية، ويجب أن تحصل أفريقيا على معقدين دائمين بمجلس الأمن الدولي. وأضاف: «أقدر رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي وجهودها لمكافحة جائحة كورونا». ولفت إلى أن القارة الأفريقية واجهت نظاماً غير عادل في توزيع لقاحات كورونا أضرت بها. وقال: «نريد أفريقيا تنعم بالازدهار عن طريق التطوير ما يتطلب منا جهوداً جماعية».
وذكر أن الوضع الذي شهدته إثيوبيا كان لفرض سيادة القانون وأشكر القادة الأفارقة على تفهمهم لما جرى من أحداث.
من جهته، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الالتزام مع الاتحاد الأفريقي بتحقيق التنمية المستدامة في القارة. وأكد أن أفريقيا بحاجة إلى الاستثمار لكي تنهض من الكبوات التي تشهدها»، مضيفاً: «علينا تطوير نظام للتعافي الاقتصادي بالقارة الإفريقية».
ورغم أن القمة تناقش ملفات عديدة إلا أن الانقلابات العسكرية فرضت نفسها بعد أن شهد غرب القارة وحده 4 انقلابات خلال 8 أشهر في مالي وغينيا وبوركينا فاسو ومحاولة انقلاب فاشلة في النيجر، وقبل يومين من انعقاد القمة، جرت محاولة انقلاب فاشلة في غينيا بيساو ما يهدد القارة بالعودة إلى حقبة الاضطرابات.
وكشف تقرير أممي أن أكثر من 200 محاولة انقلاب عسكري نفذت في أفريقيا منذ أواخر خمسينات القرن الماضي، غير أن إجمالي محاولات الانقلابات العسكرية في العقود الأربعة بين عامي 1960 و2000، ظل ثابتاً بشكل ملحوظ بمتوسط بلغ نحو 4 محاولات سنوياً، في حين انخفض العدد بين عامي 2000 و2019 إلى حوالى محاولتين كل عام.
وخلال الافتتاح، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، إن الإرهاب تزايد بالقارة وتوسع بشكل مقلق، محذراً من أن ظاهرة الانقلابات العسكرية المتكررة بالقارة أصبحت مقلقة جداً. وأضاف أن تداعيات جائحة كورونا لا تزال تلقي بظلالها على القارة. وشدد فكي على رفض التدخلات الخارجية في شؤون القارة الأفريقية، معلناً التضامن مع الدول الأعضاء التي يشهد استقرارها تهديدات. واعتبر أن منح إسرائيل صفة مراقب مسألة خاصة وضرورة لإجراء حوار صريح وتفادي استغلال هذه المسألة لمصالح سياسية. وأكد فكي أن الاتحاد الأفريقي ملتزم بمبدأ حل الدولتين.
فيما دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى إسماع صوت أفريقيا في العالم وتمثيلها بالمحافل الدولية بما يليق بمكانها. ودعا إلى تفعيل المنظومة الأممية، ويجب أن تحصل أفريقيا على معقدين دائمين بمجلس الأمن الدولي. وأضاف: «أقدر رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي وجهودها لمكافحة جائحة كورونا». ولفت إلى أن القارة الأفريقية واجهت نظاماً غير عادل في توزيع لقاحات كورونا أضرت بها. وقال: «نريد أفريقيا تنعم بالازدهار عن طريق التطوير ما يتطلب منا جهوداً جماعية».
وذكر أن الوضع الذي شهدته إثيوبيا كان لفرض سيادة القانون وأشكر القادة الأفارقة على تفهمهم لما جرى من أحداث.
من جهته، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الالتزام مع الاتحاد الأفريقي بتحقيق التنمية المستدامة في القارة. وأكد أن أفريقيا بحاجة إلى الاستثمار لكي تنهض من الكبوات التي تشهدها»، مضيفاً: «علينا تطوير نظام للتعافي الاقتصادي بالقارة الإفريقية».
ورغم أن القمة تناقش ملفات عديدة إلا أن الانقلابات العسكرية فرضت نفسها بعد أن شهد غرب القارة وحده 4 انقلابات خلال 8 أشهر في مالي وغينيا وبوركينا فاسو ومحاولة انقلاب فاشلة في النيجر، وقبل يومين من انعقاد القمة، جرت محاولة انقلاب فاشلة في غينيا بيساو ما يهدد القارة بالعودة إلى حقبة الاضطرابات.
وكشف تقرير أممي أن أكثر من 200 محاولة انقلاب عسكري نفذت في أفريقيا منذ أواخر خمسينات القرن الماضي، غير أن إجمالي محاولات الانقلابات العسكرية في العقود الأربعة بين عامي 1960 و2000، ظل ثابتاً بشكل ملحوظ بمتوسط بلغ نحو 4 محاولات سنوياً، في حين انخفض العدد بين عامي 2000 و2019 إلى حوالى محاولتين كل عام.