«الحوثي» اختفى طويلاً.. وأطل مهزوماً
أقر بالهزائم وهرب إلى الأمام كعادته
السبت / 04 / رجب / 1443 هـ السبت 05 فبراير 2022 17:30
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
بعد اختفاء دام أكثر من 3 أشهر ظهر زعيم مليشيا الحوثي الإرهابي عبدالملك الحوثي (الخميس)، في حالة تخبط وارتباك ذهني، إذ بدا في خطابه منفعلاً، ويده اليسرى منتفخة ولا يتحرك منها إلا الكف ما يؤكد إصابته.
وفضحت الحركات الجسدية وضعه المعنوي المنهار على خلفية الهزائم المتلاحقة التي ضربت مليشياته، وأسقطت العديد من قادته الميدانيين في شبوة ومأرب، وكشفت أنه مصاب ولا يستطيع حتى رفع صوته، فيما بدت عينه ويده اليسىرى وكأنهما في حالة شلل، وهو ما يؤكد ما ذهب إليه ناشطون يمنيون طوال الأيام الماضية الذين أكدوا تعرضه لإصابة في إحدى عمليات التحالف العربي.
وظهر زعيم عصابة الانقلاب بحركات جسدية مرتبكة وعيونه تكاد تغلق وكأنها مصابة بـ«الرمد»، إضافة إلى أن شفيته بدت عليهما آثار حروق أو تشوهات، ولم يتطرق إلى مصرع الحاكم العسكري الإيراني حسن إيرلو أو مقتل مدير كلية الطيران عبدالله قاسم الجنيد، بل ذهب للحديث عن انتصارات ألوية العمالقة الجنوبية في شبوة ومأرب وخسائر مليشياته .
وتعليقا على هذا الظهور، قال المحلل العسكري محمد الكميم، إن الأنصار كانوا ينتظرونه أن يتحدث عن معاناتهم وحالة الجوع والفقر وأزمات السوق السوداء وانعدام الغاز المنزلي، لكنه ذهب للحديث عن خسائر مليشياته وطالب بمزيد من المقاتلين والأموال.
ولجأ الحوثي في خطابه إلى استدلالات عن خسائر المسلمين في الحروب ومعركة حنين، إذ اعتبر أن ما حدث في شبوة ومأرب طبيعي، ليبدأ في ترديد أسطوانته المشروخة لإخفاء دور إيران المشبوه عبر ربط صمود الشعب اليمني ودفاعه عن كرامته وسيادة أراضيه بدول أخرى أجنبية.
الحوثي لم يخف وجعه الكبير من نجاحات تحالف دعم الشرعية وضرباته الدقيقة والقاصمة، إذ تحدث عن السعودية والإمارات ودورهما في تحرير شبوة ومأرب.
واللافت أن هذا الظهور الباهت لم يحظ باهتمام كبير من أنصار المليشيا الإرهابية خصوصا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بل زاد من مخاوفهم على الإرهابي الذي بدا عليلاً لا يقوى حتى على الكلام.
وفضحت الحركات الجسدية وضعه المعنوي المنهار على خلفية الهزائم المتلاحقة التي ضربت مليشياته، وأسقطت العديد من قادته الميدانيين في شبوة ومأرب، وكشفت أنه مصاب ولا يستطيع حتى رفع صوته، فيما بدت عينه ويده اليسىرى وكأنهما في حالة شلل، وهو ما يؤكد ما ذهب إليه ناشطون يمنيون طوال الأيام الماضية الذين أكدوا تعرضه لإصابة في إحدى عمليات التحالف العربي.
وظهر زعيم عصابة الانقلاب بحركات جسدية مرتبكة وعيونه تكاد تغلق وكأنها مصابة بـ«الرمد»، إضافة إلى أن شفيته بدت عليهما آثار حروق أو تشوهات، ولم يتطرق إلى مصرع الحاكم العسكري الإيراني حسن إيرلو أو مقتل مدير كلية الطيران عبدالله قاسم الجنيد، بل ذهب للحديث عن انتصارات ألوية العمالقة الجنوبية في شبوة ومأرب وخسائر مليشياته .
وتعليقا على هذا الظهور، قال المحلل العسكري محمد الكميم، إن الأنصار كانوا ينتظرونه أن يتحدث عن معاناتهم وحالة الجوع والفقر وأزمات السوق السوداء وانعدام الغاز المنزلي، لكنه ذهب للحديث عن خسائر مليشياته وطالب بمزيد من المقاتلين والأموال.
ولجأ الحوثي في خطابه إلى استدلالات عن خسائر المسلمين في الحروب ومعركة حنين، إذ اعتبر أن ما حدث في شبوة ومأرب طبيعي، ليبدأ في ترديد أسطوانته المشروخة لإخفاء دور إيران المشبوه عبر ربط صمود الشعب اليمني ودفاعه عن كرامته وسيادة أراضيه بدول أخرى أجنبية.
الحوثي لم يخف وجعه الكبير من نجاحات تحالف دعم الشرعية وضرباته الدقيقة والقاصمة، إذ تحدث عن السعودية والإمارات ودورهما في تحرير شبوة ومأرب.
واللافت أن هذا الظهور الباهت لم يحظ باهتمام كبير من أنصار المليشيا الإرهابية خصوصا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بل زاد من مخاوفهم على الإرهابي الذي بدا عليلاً لا يقوى حتى على الكلام.