بعد شرائه بـ18 مليوناً.. متى يتحول قصر أفراح الطائف إلى مستشفى؟
الأحد / 05 / رجب / 1443 هـ الاحد 06 فبراير 2022 01:35
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@
تساءل مواطنون من الطائف حول الغموض الذي يلف مستقبل ما يطلقون عليه «قصر أفراح صحة الطائف» واشترته الصحة قبل 6 سنوات بـ 18 مليوناً دون الاستفادة منه حتى الآن.
وطبقاً لطلال الروقي فإن القصر أصبح مثار تساؤل الكثيرين خصوصاً أنه يقع على الطريق السريع، ولفت عبدالعزيز السفياني أن صحة الطائف أوضحت في وقت سابق عبر تقارير صحفية عن تحويل القصر إلى مركز صحي ثم استقر بها الأمر لتحويله مختبراً مركزياً لم يرَ النور حتى اللحظة فيما يشير آخرون إلى أن القصر أصبح مثلاً شعبياً في التباطؤ والغموض شعبياً (مثل قصر أفراح صحة الطائف) ويطلق الوصف على شيء موعود ولم يتحقق.
وعلمت «عكاظ» أن المنافسة التي طرحتها صحة الطائف قبل 4 أشهر حول القصر لم تعلن نتائجها حتى الآن، فيما رصدت الصحيفة ميدانياً بقاء القصر على وضعه السابق تهب عليه الرياح جانب طريق الرياض - الطائف وظل موصد الأبواب دون حراسات.
يشار إلى أن «عكاظ» أجرت حواراً صحفياً مع مدير صحة الطائف سعيد القحطاني فور تكليفه مديراً لمديرية صحة المحافظة في 17 جمادى الآخرة 1441 هـ، (11 فبراير 2020م) قال فيه: إن القصر تم شراؤه آنذاك ليكون مركزاً صحياً غير أن المشروع خضع لسياسات مشاريع الإنشاء التي تتطلب تعميداً مالياً وإدارياً وتخطيطياً من جهات عدة لحين صدور التعميد الإداري والمالي، غير أن المنافسة الأخيرة طرحت مشروعاً لتحويله مختبراً مركزياً وليس مركزاً صحياً.
وطبقاً لطلال الروقي فإن القصر أصبح مثار تساؤل الكثيرين خصوصاً أنه يقع على الطريق السريع، ولفت عبدالعزيز السفياني أن صحة الطائف أوضحت في وقت سابق عبر تقارير صحفية عن تحويل القصر إلى مركز صحي ثم استقر بها الأمر لتحويله مختبراً مركزياً لم يرَ النور حتى اللحظة فيما يشير آخرون إلى أن القصر أصبح مثلاً شعبياً في التباطؤ والغموض شعبياً (مثل قصر أفراح صحة الطائف) ويطلق الوصف على شيء موعود ولم يتحقق.
وعلمت «عكاظ» أن المنافسة التي طرحتها صحة الطائف قبل 4 أشهر حول القصر لم تعلن نتائجها حتى الآن، فيما رصدت الصحيفة ميدانياً بقاء القصر على وضعه السابق تهب عليه الرياح جانب طريق الرياض - الطائف وظل موصد الأبواب دون حراسات.
يشار إلى أن «عكاظ» أجرت حواراً صحفياً مع مدير صحة الطائف سعيد القحطاني فور تكليفه مديراً لمديرية صحة المحافظة في 17 جمادى الآخرة 1441 هـ، (11 فبراير 2020م) قال فيه: إن القصر تم شراؤه آنذاك ليكون مركزاً صحياً غير أن المشروع خضع لسياسات مشاريع الإنشاء التي تتطلب تعميداً مالياً وإدارياً وتخطيطياً من جهات عدة لحين صدور التعميد الإداري والمالي، غير أن المنافسة الأخيرة طرحت مشروعاً لتحويله مختبراً مركزياً وليس مركزاً صحياً.