صوت المواطن

طريق السيل: 5 عقود من الضيق والظلام.. «النقل»: جارٍ الكشط

توسعة طريق السيل الرابط بين مكة ومحافظة الطائف من المطالب المنتطرة للأهالي.

بدر القثامي (الطائف) badr_algtami@

خمسة عقود مضت على إنشاء طريق السيل الرابط بين مكة ومحافظة الطائف، ويعد الطريق المحوري لقاصدي العاصمة المقدسة من المناطق الشرقية والرياض ودول الخليج.. وبقي الطريق على حاله طوال هذه المدة، خصوصاً من إشارة شارع الستين بالحوية، ومروراً بالسيل الصغير، ونهاية بالسيل الكبير، وهذا الجزء يعاني من قلة أعمدة الإنارة والظلام المخيف، فضلاً عن ضيق الطريق الذي تعبره عشرات الناقلات من شمال المملكة إلى جنوبها أو شرقها أو إلى دول الخليج ذهاباً وإياباً. ويطالب علي الثبيتي ومحمد الحمياني وسعود العتيبي الجهات ذات العلاقة بإعادة النظر في الطريق وتوسعته وتنفيذ الإنارة، لينهي الحوادث التي تقع ليلا بسبب الظلام. كما طالب المتحدثون بتحويل الشاحنات إلى الطريق الجديد الذي يربط السيل بطريق الرياض بدلا من المرور عبر جسر الدهاس وطريق الحوية، فالطريق -كما يقول المتحدثون- تكثر به المنعطفات الخطيرة ما يستوجب سرعة المعالجة.

ويعلق على ذلك متحدث وزارة النقل بأن الجزئية الواقعة من إشارة الستين إلى جسر السيل تم إقرار عمل كشط عليها ضمن مشاريع التبليغ، وستبدأ عمليات الكشط خلال الفترة القادمة، أما الجزء الواقع بين السيلين الصغير والكبير، فيعد ضمن أولويات الوزارة، وستتم زيادة مسار في الاتجاهين. وأكد المتحدث حرص الوزارة على الارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين جودة الطرق.