الترفيه خيار وطني
الثلاثاء / 07 / رجب / 1443 هـ الثلاثاء 08 فبراير 2022 23:56
عقل العقل
في خطابه السنوي لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز على العناوين الرئيسية لسياسات المملكة الداخلية والخارجية، ومما أكد عليه هو مفهوم المملكة من قضية «الترفيه»، حيث لفت -حفظه الله- على أن «الترفيه يمثل حاجة إنسانية ومتطلبا اجتماعيا، إضافة إلى كونه يعد نشاطا اقتصاديا مهما ومصدرا من مصادر الدخل للدول وللقطاع الخاص، ومحركا رئيسيا للأنشطة الاقتصادية الأخرى؛ فقد أولت رؤية المملكة 2030 هذا القطاع عناية كبيرة من خلال العمل على دعمه وتعزيزه، وتشجيع القطاع الخاص لتقديم مساهماته فيه، ومن المتوقع أن تصل مساهمة قطاع الترفيه مع الجهات المرتبطة به بحلول 2030م إلى 4.2% من الناتج المحلي، وستخلق (450) ألف فرصة عمل».
المملكة ومن أعلى سلطة سياسية تؤكد على دور الترفيه اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وللأسف لا يزال البعض في الداخل والخارج يحاربون هذا التوجه الإنساني الذي تمارسه كل شعوب العالم، مثل هؤلاء للأسف لديهم قابلية لتأجير أدمغتهم لأعداء المملكة والذين يوظفون خطابات عاطفية ضد الفعاليات الترفيهية في المملكة، ولكن الجميل هو الرد الشعبي والخليجي والعربي على ما تحتضنه المملكة من فعاليات ترفيهية متنوعة في مناطق المملكة. موسم الرياض وفي كل عام من دوراته يحقق النجاح والتطور وفعاليات متنوعة تلبي جميع الأذواق والرغبات، حيث نجد الفعاليات الموسيقية العالمية التي أقيمت في أطراف الصحراء وعلى أبواب العاصمة جذبت في ليالٍ معدودة آلاف الزوار لتلك الفعالية والتي حاول أعداء الفرح تشويهها ولكن عربة الترفيه مستمرة بالحركة الإبداعية في هذه الأيام. لا شك أن موسم الرياض خلق جوا من الفرح والحب والعشق للعاصمة الرياض والتي لا شك أنها القلوب دائما، ولكن زاد الحب والعشق لها، فالمدن الجميلة تستوعب سكانها وتفرح معهم ولا تنفرهم منها، في الماضي أتذكر ومن مشاهدات لأيام الإجازات وفي مطارات المملكة هناك الزحمة والمغادرة الجماعية للخروج في إجازات قصيرة لدول الجوار أو لحضور فيلم سينمائي هناك أو الذهاب في أمسية في مطعم مع العائلة بدون حواجز، كانت مطالب بسيطة وبريئة ولكن فكر الصحوة خلق ثقافة طاردة للأسف والغريب أنه كان حلالا أن تفعل وتمارس ما يشيعون أنه حرام ومنكر في الداخل ويحللونه في بعض الدول الأجنبية وخاصة تركيا في ظل حكم أردوغان.
ومن الأشياء والمناظر الجميلة في فعاليات موسم الرياض أن هناك حضورا لافتا من دول الخليج العربي وتشاهد سياراتهم بشكل لافت بشوارع العاصمة الرياض.
رؤية المملكة ٢٠٣٠ بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ماضية في تحقيق أهدافها ليس لغايات ورغبات خارجية، بل هي نابعة من مصلحة وحاجات المجتمع السعودي، وتأتي صناعة الترفيه كأحد أهدافها الرئيسية ومن نشاهد من فعاليات موسم الرياض يؤكد هذه الحقيقة من حيث عدد زواره الذين يقدر عددهم بالملايين أو مداخيله الاقتصادية المباشرة أو غير المباشرة. حيث ذكر رئيس هيئة الترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ أن موسم الرياض خلق أكثر من ١٢٧ ألف وظيفة في فعاليات موسم الرياض.
هذا باعتقادي هو ما أكدت عليه رؤية المملكة في تنويع مصادر الدخل في الاقتصاد السعودي وعدم الاعتماد على النفط، وهذا توجه لمرحلة ما بعد النفط، وشعار المرحلة هو العمل في أغلب الوظائف في جميع القطاعات والتي كان يردد البعض أنها غير ملائمة للسعوديين، الآن من يعملون في مرافق الترفيه وفي أغلب النقاط هم من أبناء وبنات هذا الوطن.
المملكة ومن أعلى سلطة سياسية تؤكد على دور الترفيه اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وللأسف لا يزال البعض في الداخل والخارج يحاربون هذا التوجه الإنساني الذي تمارسه كل شعوب العالم، مثل هؤلاء للأسف لديهم قابلية لتأجير أدمغتهم لأعداء المملكة والذين يوظفون خطابات عاطفية ضد الفعاليات الترفيهية في المملكة، ولكن الجميل هو الرد الشعبي والخليجي والعربي على ما تحتضنه المملكة من فعاليات ترفيهية متنوعة في مناطق المملكة. موسم الرياض وفي كل عام من دوراته يحقق النجاح والتطور وفعاليات متنوعة تلبي جميع الأذواق والرغبات، حيث نجد الفعاليات الموسيقية العالمية التي أقيمت في أطراف الصحراء وعلى أبواب العاصمة جذبت في ليالٍ معدودة آلاف الزوار لتلك الفعالية والتي حاول أعداء الفرح تشويهها ولكن عربة الترفيه مستمرة بالحركة الإبداعية في هذه الأيام. لا شك أن موسم الرياض خلق جوا من الفرح والحب والعشق للعاصمة الرياض والتي لا شك أنها القلوب دائما، ولكن زاد الحب والعشق لها، فالمدن الجميلة تستوعب سكانها وتفرح معهم ولا تنفرهم منها، في الماضي أتذكر ومن مشاهدات لأيام الإجازات وفي مطارات المملكة هناك الزحمة والمغادرة الجماعية للخروج في إجازات قصيرة لدول الجوار أو لحضور فيلم سينمائي هناك أو الذهاب في أمسية في مطعم مع العائلة بدون حواجز، كانت مطالب بسيطة وبريئة ولكن فكر الصحوة خلق ثقافة طاردة للأسف والغريب أنه كان حلالا أن تفعل وتمارس ما يشيعون أنه حرام ومنكر في الداخل ويحللونه في بعض الدول الأجنبية وخاصة تركيا في ظل حكم أردوغان.
ومن الأشياء والمناظر الجميلة في فعاليات موسم الرياض أن هناك حضورا لافتا من دول الخليج العربي وتشاهد سياراتهم بشكل لافت بشوارع العاصمة الرياض.
رؤية المملكة ٢٠٣٠ بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ماضية في تحقيق أهدافها ليس لغايات ورغبات خارجية، بل هي نابعة من مصلحة وحاجات المجتمع السعودي، وتأتي صناعة الترفيه كأحد أهدافها الرئيسية ومن نشاهد من فعاليات موسم الرياض يؤكد هذه الحقيقة من حيث عدد زواره الذين يقدر عددهم بالملايين أو مداخيله الاقتصادية المباشرة أو غير المباشرة. حيث ذكر رئيس هيئة الترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ أن موسم الرياض خلق أكثر من ١٢٧ ألف وظيفة في فعاليات موسم الرياض.
هذا باعتقادي هو ما أكدت عليه رؤية المملكة في تنويع مصادر الدخل في الاقتصاد السعودي وعدم الاعتماد على النفط، وهذا توجه لمرحلة ما بعد النفط، وشعار المرحلة هو العمل في أغلب الوظائف في جميع القطاعات والتي كان يردد البعض أنها غير ملائمة للسعوديين، الآن من يعملون في مرافق الترفيه وفي أغلب النقاط هم من أبناء وبنات هذا الوطن.