أين القطاع الخاص من الموهوبين؟!
الثلاثاء / 07 / رجب / 1443 هـ الثلاثاء 08 فبراير 2022 23:56
خالد السليمان
في حفل الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع ٢٠٢٢) للطلاب والطالبات الموهوبين الذين ترعاهم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ضمت قائمة الرعاة مجموعة من المؤسسات الوطنية والشركات الكبرى، لكن معلومة صادمة حصلت عليها من ممثل أحد الرعاة صدمتني عندما قال إن رعاية الفئة الفضية بلغت ٥٠ ألف ريال، بينما بلغت قيمة رعاية شركة كبرى مثل أرامكو ١٠٠ ألف ريال فقط!
الصدمة من ضآلة الإسهام الذي تقدمه مثل هذه المؤسسات والشركات لمثل هذا الحدث الكبير، فقيمة الدعم لا يتناسب إطلاقاً مع القيمة العلمية للحدث ولا الصدى العالمي الذي تحققه مخرجاته لاسم المملكة العربية السعودية عند المشاركة في الأولمبياد الدولي وتحقيق المراكز المتقدمة وحصد الجوائز والميداليات في المسابقات الدولية، ناهيك عن القيمة المعنوية والأخلاقية لرعاية الموهبين من أبناء وبنات الوطن!
اللافت أن ما حصل عليه هؤلاء الرعاة من صدى إعلامي لا يوازي أبداً قيمة رعاياتهم التي لا تشكل جزءاً صغيراً من قيمة إعلان مدفوع، كما أن ما تقدمه بعض هذه المؤسسات والشركات لرعاية أحداث ترفيهية ورياضية وفنية يتجاوز كثيراً ما قدمته لمثل هذا الحدث العلمي البارز!
والعتب أكبر على الجامعات السعودية، فجامعتان فقط شاركتا برعاية هذه المناسبة بينما غابت بقية الجامعات رغم أنها المستفيد الأول من مخرجاته، ولا يكفي أنها تتلقف هؤلاء الموهبين بالمجان بل إنها تتقاعس حتى عن المشاركة في رعايتهم وتكريمهم!
إن رعاية القطاع الخاص لمثل هؤلاء الموهوبين ودعمهم هو واجب وطني يسهم في رفد الوطن بالموهوبين، ورفع رايته في المسابقات الدولية، ويكفي للدلالة على تقصير الجامعات والقطاع الخاص أن أشير إلى أن منصة يملكها أحد أعضاء رابطة «موهبة» من الموهوبين السابقين قدمت رعاية توازي قيمة جميع الرعايات التي قدمتها المؤسسات والشركات مجتمعة!
الصدمة من ضآلة الإسهام الذي تقدمه مثل هذه المؤسسات والشركات لمثل هذا الحدث الكبير، فقيمة الدعم لا يتناسب إطلاقاً مع القيمة العلمية للحدث ولا الصدى العالمي الذي تحققه مخرجاته لاسم المملكة العربية السعودية عند المشاركة في الأولمبياد الدولي وتحقيق المراكز المتقدمة وحصد الجوائز والميداليات في المسابقات الدولية، ناهيك عن القيمة المعنوية والأخلاقية لرعاية الموهبين من أبناء وبنات الوطن!
اللافت أن ما حصل عليه هؤلاء الرعاة من صدى إعلامي لا يوازي أبداً قيمة رعاياتهم التي لا تشكل جزءاً صغيراً من قيمة إعلان مدفوع، كما أن ما تقدمه بعض هذه المؤسسات والشركات لرعاية أحداث ترفيهية ورياضية وفنية يتجاوز كثيراً ما قدمته لمثل هذا الحدث العلمي البارز!
والعتب أكبر على الجامعات السعودية، فجامعتان فقط شاركتا برعاية هذه المناسبة بينما غابت بقية الجامعات رغم أنها المستفيد الأول من مخرجاته، ولا يكفي أنها تتلقف هؤلاء الموهبين بالمجان بل إنها تتقاعس حتى عن المشاركة في رعايتهم وتكريمهم!
إن رعاية القطاع الخاص لمثل هؤلاء الموهوبين ودعمهم هو واجب وطني يسهم في رفد الوطن بالموهوبين، ورفع رايته في المسابقات الدولية، ويكفي للدلالة على تقصير الجامعات والقطاع الخاص أن أشير إلى أن منصة يملكها أحد أعضاء رابطة «موهبة» من الموهوبين السابقين قدمت رعاية توازي قيمة جميع الرعايات التي قدمتها المؤسسات والشركات مجتمعة!