جدة: ندم في مخطط الفهد.. الحلول المؤقتة لا تجدي نفعاً!
الخميس / 09 / رجب / 1443 هـ الخميس 10 فبراير 2022 01:36
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أعرب سكان مخطط الفهد شرق الخط السريع (حي الواحة 5) عن استيائهم من سوء تصريف شبكة الصرف الصحي وفيضانات المياه المنهمرة بالطرقات في ظاهرة وصفها البعض بالأزلية وأنها مشكلة متفاقمة ومتصاعدة، مؤكدين أن مياه المجاري تطفو في شوارع الحي بصورة مربكة لأصحاب السيارات أو للمشاة لما تسببه من نجاسة وأمراض، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها طوال اليوم لتنتشر بالأجواء وتقتحم منازل السكان الذين طالبوا في الوقت نفسه الجهات المعنية بضرورة اتخاذ ما يلزم للقضاء على معاناتهم التي أصبحت هاجساً يؤرقهم خاصة بعد ما ذكره البعض من عدم جدوى الحلول الحالية ويرون أنها حلول مؤقتة لا تجدي نفعاً نظراً لعودة المياه على سطح الأرض مرة أخرى.
وأبدى السكان ندمهم على إنفاق مئات الآلاف لشراء مساكن العمر، إذ تبين لهم لاحقاً أن الحي يعاني مشكلة مستعصية على الحل تمثّلت في المياه الجوفية التي تسببت في تآكل أساسات مساكنهم، وأدت إلى إصابة الحي بتداعيات الشيخوخة المبكرة.
ولم يخفِ سكان مخطط الفهد قلقهم وانزعاجهم من الشوارع التي أصبحت في حالة سيئة. وطالب المتحدثون أمانة جدة وشركة المياه الوطنية بالتدخل العاجل وإنقاذ الحي من كارثة بيئية محتملة.
وأكدوا أن الحي يعاني من تدني مستوى الخدمات، وغياب النظافة التي تعالج في غالب الأحوال بجهود فردية لا تسمن ولا تغني من جوع، وتشكّل البحيرات بيئة حاضنة للبعوض، لافتين إلى أن البحيرات تسببت في تآكل الطبقات الأسفلتية، وانتشار الحفريات التي أصبحت أفخاخاً تتربص بالمركبات. كما يعاني الحي من ضعف الإنارة وقلة المطبات التي استغلها بعض الشباب لممارسة التفحيط.
وكرروا مطالبهم لأمانة جدة، برغم تقديمهم سابقاً بلاغات عدة على فترات مختلفة، وأشاروا إلى أنهم يعولون كثيراً على تحرك الجهات المختصة ومساعدتهم في إيجاد الحلول لمشكلتهم في القريب العاجل.
وأضاف السكان أنهم وقعوا حائرين بين الأمانة والبلدية، فحين يظهر مستنقع في الحي، تتنصل كل جهة من المسؤولية وتلقي بها على الأخرى، معربين عن مخاوفهم من انتشار المستنقعات التي تصدّر لهم الروائح الكريهة والحشرات، إضافة إلى الأوبئة. وشددوا على ضرورة أن تلتفت أمانة جدة لحيهم وتسعى لمعالجة المشكلة المزمنة التي يعانون منها، مؤكدين أن كثيراً من السكان باتوا يفكرون في ترك شققهم التي تملّكوها والاستئجار في أحياء أخرى تنعم بالحد الأدنى من الإصحاح البيئي، بعد أن أصبح حي الفهد منطقة موبوءة بفعل انتشار المستنقعات التي صدّرت لهم كثيراً من الأوبئة وفي مقدمتها حمى الضنك، وأوضحوا أن تسريبات المياه باتت داخل غرف المصاعد ما ينذر بتهالك أساسات العمائر مبكراً، وبالتالي وقوع كارثة لا تحمد عقباها.
وأبدى السكان ندمهم على إنفاق مئات الآلاف لشراء مساكن العمر، إذ تبين لهم لاحقاً أن الحي يعاني مشكلة مستعصية على الحل تمثّلت في المياه الجوفية التي تسببت في تآكل أساسات مساكنهم، وأدت إلى إصابة الحي بتداعيات الشيخوخة المبكرة.
ولم يخفِ سكان مخطط الفهد قلقهم وانزعاجهم من الشوارع التي أصبحت في حالة سيئة. وطالب المتحدثون أمانة جدة وشركة المياه الوطنية بالتدخل العاجل وإنقاذ الحي من كارثة بيئية محتملة.
وأكدوا أن الحي يعاني من تدني مستوى الخدمات، وغياب النظافة التي تعالج في غالب الأحوال بجهود فردية لا تسمن ولا تغني من جوع، وتشكّل البحيرات بيئة حاضنة للبعوض، لافتين إلى أن البحيرات تسببت في تآكل الطبقات الأسفلتية، وانتشار الحفريات التي أصبحت أفخاخاً تتربص بالمركبات. كما يعاني الحي من ضعف الإنارة وقلة المطبات التي استغلها بعض الشباب لممارسة التفحيط.
وكرروا مطالبهم لأمانة جدة، برغم تقديمهم سابقاً بلاغات عدة على فترات مختلفة، وأشاروا إلى أنهم يعولون كثيراً على تحرك الجهات المختصة ومساعدتهم في إيجاد الحلول لمشكلتهم في القريب العاجل.
وأضاف السكان أنهم وقعوا حائرين بين الأمانة والبلدية، فحين يظهر مستنقع في الحي، تتنصل كل جهة من المسؤولية وتلقي بها على الأخرى، معربين عن مخاوفهم من انتشار المستنقعات التي تصدّر لهم الروائح الكريهة والحشرات، إضافة إلى الأوبئة. وشددوا على ضرورة أن تلتفت أمانة جدة لحيهم وتسعى لمعالجة المشكلة المزمنة التي يعانون منها، مؤكدين أن كثيراً من السكان باتوا يفكرون في ترك شققهم التي تملّكوها والاستئجار في أحياء أخرى تنعم بالحد الأدنى من الإصحاح البيئي، بعد أن أصبح حي الفهد منطقة موبوءة بفعل انتشار المستنقعات التي صدّرت لهم كثيراً من الأوبئة وفي مقدمتها حمى الضنك، وأوضحوا أن تسريبات المياه باتت داخل غرف المصاعد ما ينذر بتهالك أساسات العمائر مبكراً، وبالتالي وقوع كارثة لا تحمد عقباها.