روى أمين جدة صالح التركي في حوار تلفزيوني سجلته معه قناة الإخبارية، قصة دخوله برفقة «عكاظ» إلى حي غليل أشهر أحياء جدة العشوائية قبل نحو 12 عاماً تحت حماية أمنية.

وقال أمين جدة في اتصال هاتفي أمس مع «عكاظ»، إنه يتذكر تفاصيل الكتل العشوائية والمشاهد التي تكفي لإزالة وهدم تلك الأحياء التي تحولت إلى بؤر عشوائية إجرامية، مستذكرا وجود فريق أمني مرافق في تلك الزيارة، وقال التركي إنه شاهد عيان على واقع الأحياء العشوائية عندما اصطحب «عكاظ» في جولة ميدانية برفقة عضو جمعية حقوق الإنسان الكاتب عبدالله أبو السمح (رحمه الله) إلى نماذج من أحياء جدة؛ منها حي «الكرنتينة وغليل» واستمرت الجولة ساعات عدة كتب بعدها تقريراً إلى أمير منطقة مكة -آنذاك- الأمير عبدالمجيد -رحمه الله- إذ كان التركي -حينذاك- رئيسا لإحدى اللجان الاجتماعية المختصة في الإمارة تتولى دراسة وبحث العشوائيات. ويروي أمين جدة لـ«عكاظ» كيف عاش لحظات رعب في أحياء جنوب جدة، متخيلًا أنه كان خارج المملكة، ورافق الجولة فريق أمني من البحث الجنائي لحماية زوار الحي «الأغراب» بعدما تحول الحي إلى بؤرة للعمالة الوافدة وتحولت أجزاء منه إلى مواقع إجرامية تعاملت معها الأجهزة الأمنية بكفاءة واقتدار.

وتواصل «عكاظ» نشر تفاصيل حول واقع الأحياء العشوائية في جدة في وقت لاحق.