كتاب ومقالات

النصر ظلم الاتحاد!

الحق يقال

أحمد الشمراني

• الاتحاد والنصر في مواجهة لها عدة عناوين وتفاصيلها ثلاث نقاط.

• من سيكسب ربما يأخذه المكسب إلى ملامسة حلم الدوري.

• تاليسكا وحمد الله مواجهة داخل مواجهة فمن يفك شفرة الآخر؟

• الجمهور فرضت عليه العقوبة أن يتفرج «من منازلهم» وهذا القرار بلا شك ظلم المباراة وأنصف اللائحة!

• كل المؤشرات تؤكد أننا مدعوون لسهرة كروية ماتعة فيها كل مقومات كرة القدم وإثارتها.

• قرار منع الجمهور سيطر على الحراك الإعلامي والجماهيري كونه «حدثاً» يستحق الاهتمام والحوار والنقاش.

• من تتبع فصول هذا القرار من بدايته حتى وصل حيز التنفيذ سيجد أن لجنة الانضباط كانت دقيقة في تطبيق العقوبة المستندة على منطق القانون وأتمنى أن يتخذ منها جمهور الاتحاد درساً.

• المضحك أن هناك من ربط العقوبة بنادي النصر بل وحمّله تبعاتها بأسلوب فيه من الجهل والتجهيل ما جعلني أضحك وأقول شر البلية ما يضحك!

• شارك الاتحاديين هذه الفرية ضد النصر حليفهم الجديد مع التأكيد أن النصر في منأى عن هذه الخزعبلات.

• وفي الإطار نفسه ينبغي أن نشير إلى أن المرحلة بكامل اعتباريتها أكبر بكثير من أن نتحدث عنها بهذا الفكر القاصر المدفوع بتعصب مقيت.

• كرة القدم لعبة النبلاء، بل كما قيل عنها رغيف الفقراء، فلا تلبسوها ثوب المؤامرة، فجمالها أن نستمتع بها ولا نخرجها عن سياقها.

(2)

• قدّم الهلال أمام تشيلسي أداء شعرت معه أن للهلال كاريزما لا يملكها ويمتلكها إلا الهلال.

• فنثرت بعد المباراة إعجابي على طريقتي الخاصة، إلا أن الصدمة كانت كبيرة برد فعل من لم يستوعبوا الإبهار الهلالي، فقلت (عقلك «أثمن» شيء عندك فـ«حافظ» عليه).

(3)

• (احذر من كسرة النفس لأنها «مؤلمة»، فالله سيسألُك يوماً عن عينٍ أبكيتها، وعن قلبٍ أوجعته، وعن روح كنت سبباً في فقدِها أمانها واطمئنانها، «فأحذر أن يشتكيك أحد إلى الله»).