تخفيف قيود السفر !
السبت / 11 / رجب / 1443 هـ السبت 12 فبراير 2022 23:59
خالد السليمان
كنت من أول المنادين بإخضاع المواطنين العائدين من الخارج لفحص كورونا قبل قدومهم، كان ذلك عندما انفجرت فقاعة أوميكرون في دول يتردد عليها السعوديون بكثرة مثل بريطانيا ومصر والإمارات، لكن القرار تأخر عدة أسابيع، وعندما صدر كانت الفائدة منه قد تراجعت لعدة أسباب، منها أن عشرات الآلاف من المواطنين المسافرين سبق وعادوا، وبالتالي لم يعد له حاجة فعلية، خاصة أن الاتجاه السائد في العديد من الدول هو تخفيف قيود السفر لا تشديدها!
وبرأيي أن التراجع عن شرط فحص الـPCR في رحلات العودة هو مسألة وقت، خاصة مع تراجع أعداد المصابين ونجاح جهود السلطات الصحية في السيطرة على منحنى الإصابات وقدرتها المذهلة على التعامل مع الحالات!
وربما ينظر أصحاب القرار في أن يقتصر شرط الفحص قبل العودة على الدول الموبوءة، بينما يتم إعفاء المواطنين العائدين من دول الخليج العربية والدول التي نجحت سلطاتها الصحية في السيطرة على انتشار العدوى أو تطبق إجراءات فاعلة وصارمة في الالتزام باحترازات التباعد والوقاية!
لقد أظهرت الجهات المسؤولة فاعلية كبيرة ومرونة عظيمة في التعاطي مع مسار الجائحة وتعاملت مع كل منعطف بما يتناسب ومسؤولياته، وهو ما جعل المملكة من أكثر الدول في العالم نجاحا في التعامل مع الجائحة ومواجهة تداعياتها وآثارها الوبائية والصحية والاقتصادية، ومثل هذه المرونة المسؤولة تدفعني لكتابة هذا المقال!
وبرأيي أن التراجع عن شرط فحص الـPCR في رحلات العودة هو مسألة وقت، خاصة مع تراجع أعداد المصابين ونجاح جهود السلطات الصحية في السيطرة على منحنى الإصابات وقدرتها المذهلة على التعامل مع الحالات!
وربما ينظر أصحاب القرار في أن يقتصر شرط الفحص قبل العودة على الدول الموبوءة، بينما يتم إعفاء المواطنين العائدين من دول الخليج العربية والدول التي نجحت سلطاتها الصحية في السيطرة على انتشار العدوى أو تطبق إجراءات فاعلة وصارمة في الالتزام باحترازات التباعد والوقاية!
لقد أظهرت الجهات المسؤولة فاعلية كبيرة ومرونة عظيمة في التعاطي مع مسار الجائحة وتعاملت مع كل منعطف بما يتناسب ومسؤولياته، وهو ما جعل المملكة من أكثر الدول في العالم نجاحا في التعامل مع الجائحة ومواجهة تداعياتها وآثارها الوبائية والصحية والاقتصادية، ومثل هذه المرونة المسؤولة تدفعني لكتابة هذا المقال!