عدم تحلل جثث الفنانين المصريين.. شائعة لذكر المحاسن أم احتمالات علمية؟
الأحد / 12 / رجب / 1443 هـ الاحد 13 فبراير 2022 22:28
«عكاظ» (القاهرة) Okaz_online@
بعد أسابيع من حديث مشابه حول جثة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، خرج شقيق الفنان الكوميدي الراحل علاء ولي الدين، بتصريح مثير للجدل يؤكد فيه عدم تحلل جثمانه على الرغم من مرور 18 سنة على وفاته، مثيراً التساؤلات حول حقيقة ذلك وما إذا كان شائعات يُراد بها ذكر محاسن الراحلين أم هي حقيقة واقعة ولها أسبابها العلمية، وأثار الحديث عن عدم تحلل جثث الفنانين في مصر التساؤلات والتعجب، بعدما كشف أحد أفراد أسرة عبد الحليم حافظ عن عدم تحلل جثته، ونفى في وقت سابق محمد شبانة، ابن شقيق عبد الحليم حافظ، مزاعم كبير الأطباء الشرعيين في مصر ورئيس مشرحة «زينهم» الأسبق، أيمن فودة، بأن السر وراء عدم تحلل جثة حليم هي أنها مدفونة في بيئة صحراوية، بحسب صحيفة «الوطن» المصرية، حيث أكد أن «جثة الشخص قد تبقى دون تحلل بعد الوفاة لسنوات طوال قد تصل إلى 40 عاماً»، موضحاً أن «أكثر شيء قد يؤدي إلى عدم تحلل الجثة إما أن تكون مدفونة في منطقة جبلية أي وسط الجبال أو في صحراء جافة لا رطوبة بها».
أما بشأن علاء ولي الدين، ووفقاً لوسائل إعلام أنه نظراً لبعض المشاكل المتصلة بالمقبرة حيث دفن جثمان الفنان الراحل علاء ولي الدين، اضطرت الأسرة لنقل الجثمان إلى مكان آخر، بعد أن سمحت مشيخة الأزهر الشريف بذلك، وفوجئوا حينها بأن الجثة لم تتحلل. ويتجدد الحديث حول أكثر الشائعات التى تناولت وفاة الفنانين، بينها واقعة وفاة صلاح قابيل والتى أشارت إلى أنه تم دفنه حياً بعد إصابته بغيبوبة سكر، أو عودته من الموت وأنه طرق على باب المقبرة بعد دفنه بعدما فاق من الغيبوبة وعثر عليه على درجات السلم ميتاً بعد محاولته الخروج من القبر، وهو ما نفاه نجله عمرو صلاح قابيل الذي قال «شائعة سخيفة وكلام عار تماماً من الصحة، فلم ينزل أحد للمقبرة أو ندفن فيها أحداً إلا بعد دفن والدى بسنوات، ولم تفتح بعد دفنه».
أما بشأن علاء ولي الدين، ووفقاً لوسائل إعلام أنه نظراً لبعض المشاكل المتصلة بالمقبرة حيث دفن جثمان الفنان الراحل علاء ولي الدين، اضطرت الأسرة لنقل الجثمان إلى مكان آخر، بعد أن سمحت مشيخة الأزهر الشريف بذلك، وفوجئوا حينها بأن الجثة لم تتحلل. ويتجدد الحديث حول أكثر الشائعات التى تناولت وفاة الفنانين، بينها واقعة وفاة صلاح قابيل والتى أشارت إلى أنه تم دفنه حياً بعد إصابته بغيبوبة سكر، أو عودته من الموت وأنه طرق على باب المقبرة بعد دفنه بعدما فاق من الغيبوبة وعثر عليه على درجات السلم ميتاً بعد محاولته الخروج من القبر، وهو ما نفاه نجله عمرو صلاح قابيل الذي قال «شائعة سخيفة وكلام عار تماماً من الصحة، فلم ينزل أحد للمقبرة أو ندفن فيها أحداً إلا بعد دفن والدى بسنوات، ولم تفتح بعد دفنه».