سيناتور أمريكي: إسرائيل ستتصدى لإيران عسكرياً
أكد أن النووي الإيراني أخطر من أزمة أوكرانيا
الثلاثاء / 14 / رجب / 1443 هـ الثلاثاء 15 فبراير 2022 16:30
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي ليندسي غراهام أن وقف حصول إيران على أسلحة نووية يعد القضية الأكثر إلحاحاً في العالم حالياً.
وقال في تصريحات خلال زيارته لإسرائيل، أمس (الاثنين)، إن روسيا على ما يبدو على وشك غزو أوكرانيا، بخلاف سلوك الصين تجاه تايوان. إنها قضايا مهمة ولحظات تاريخية. لكن الشيء الذي لا نتحدث عنه بما فيه الكفاية هو أمر أكثر أهمية، وهو أن الإيرانيين يتحركون ويحصلون على قدرات نووية. وأضاف: «نعم روسيا وأوكرانيا ملف مهم، لكن حصول إيران على سلاح نووي هو العامل الذي يغير قواعد اللعبة في المنطقة والعالم».
واعتبر غراهام أن روسيا والصين لاعبان عقلانيان رغم أن سلوكهما بلطجي، لكن إيران ليست كذلك حيث إن الأفكار الأيديولوجية تؤثر على سياساتها، مضيفاً: لا يمكن تجاهل أشخاص مثل هؤلاء.
ولفت إلى أن حدوث اختراق في تطور برنامج إيران النووي سيؤدي إلى سلسلة من الأحداث، بما في ذلك قيام دول عربية بتطوير أسلحة نووية. وأعلن غراهام أنه ليس لديه شك في أن «إسرائيل ستفعل ما يجب عليها القيام به»، بما في ذلك شن هجوم لمنع إيران من الحصول على قدرة نووية عسكرية. وعارض غراهام أولئك الذين يقولون إنه من الممكن التعايش مع إيران نووية.
والتقى غراهام رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزيري الخارجية يائير لابيد الدفاع بيني غانتس.
وقال: لقد خرجت من هذه الاجتماعات قلقاً للغاية، لافتا إلى أن شروط الصفقة الجديدة مع إيران التي يجري التفاوض عليها في فيينا، والتي تم اطلاعي عليها مقلقة للغاية.
وقال إنه يخطط للعودة إلى واشنطن والعمل على اتفاق بين الحزبين حول «تحديد الخطوط الحمراء» مع إيران لتوفير الوضوح لتجنب صراع قد يكون سيئاً للمنطقة وسيئاً للعالم.. ولكنه أمر لا مفر منه إذا لم يحدث تغيير ما.
ولدى سؤاله عما إذا كان الانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018 في عهد دونالد ترمب «خطأ»، قال غراهام إن الأمر لم يكن كذلك، بل الخطأ كان أن الاتفاق سمح لإيران بتخصيب اليورانيوم. وأضاف: «لماذا يسمح لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم أن يكون لديها برنامج تخصيب قوي؟... لا أعرف».
وكشف أنه سيكون هناك 70 صوتاً في الكونغرس ضد الاتفاق النووي الجديد مع إيران. وقال إنه يجب إجراء تصويت حتى يتمكن مجلس الشيوخ، بصفته يضمن ممثلين عن الشعب من إبداء رأيه بشأن أي اتفاق يتم التوصل إليه، مضيفًا أن هناك دعماً من الحزبين لهذا الموقف.