لماذا ترسل إسرائيل مبعوثاً خاصاً إلى مفاوضات فيينا؟
التقى الجميع باستثناء الإيرانيين..
الثلاثاء / 14 / رجب / 1443 هـ الثلاثاء 15 فبراير 2022 21:04
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أعلنت إسرائيل، اليوم (الثلاثاء)، أنها أرسلت مبعوثا خاصا لمتابعة المفاوضات الجارية بالعاصمة النمساوية فيينا بشأن «النووي الإيراني». وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع «إكسيوس» الأمريكي، إنه تم إيفاد المبعوث للاجتماع مع مسؤولين أمريكيين ومسؤولين آخرين مع وصول المفاوضات إلى «وقت عصيب».
ولفت الموقع إلى أنها المرة الأولى منذ بدء محادثات فيينا، في أبريل الماضي، التي ترسل فيها إسرائيل دبلوماسياً إلى المفاوضات.
وكشف المسؤولون الإسرائيليون أن المبعوث هو رئيس الدائرة الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية جوشوا زاركا، مؤكدين أنه موجود هناك لتلقي التحديثات وتوضيح الموقف الإسرائيلي بشأن إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: «ذهب زاركا إلى فيينا لفحص ما يتم طهيه، لقد التقى بالجميع باستثناء الإيرانيين».
وأضاف أن زاركا تحدث (الإثنين) مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، والتقى اليوم المفاوض الأمريكي روب مالي ومفاوضين من روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا. ويشعر المسؤولون الإسرائيليون بقلق بالغ من أن تقدم واشنطن والقوى العالمية الأخرى، في الأيام الأخيرة من المحادثات، المزيد من التنازلات التي ستحول الاتفاق النووي لعام 2015 إلى صفقة أسوأ مما يعتقدون الآن.
ولفت الموقع إلى أنها المرة الأولى منذ بدء محادثات فيينا، في أبريل الماضي، التي ترسل فيها إسرائيل دبلوماسياً إلى المفاوضات.
وكشف المسؤولون الإسرائيليون أن المبعوث هو رئيس الدائرة الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية جوشوا زاركا، مؤكدين أنه موجود هناك لتلقي التحديثات وتوضيح الموقف الإسرائيلي بشأن إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: «ذهب زاركا إلى فيينا لفحص ما يتم طهيه، لقد التقى بالجميع باستثناء الإيرانيين».
وأضاف أن زاركا تحدث (الإثنين) مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، والتقى اليوم المفاوض الأمريكي روب مالي ومفاوضين من روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا. ويشعر المسؤولون الإسرائيليون بقلق بالغ من أن تقدم واشنطن والقوى العالمية الأخرى، في الأيام الأخيرة من المحادثات، المزيد من التنازلات التي ستحول الاتفاق النووي لعام 2015 إلى صفقة أسوأ مما يعتقدون الآن.