ساعة معطلة ومنصة «حائرة»!
«عكاظ» تكشف نواقص ملعب المحالة:
الخميس / 16 / رجب / 1443 هـ الخميس 17 فبراير 2022 02:01
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
رصدت «عكاظ» استمرار توقّف العمل في إنشاء المنصة الرئيسية بملعب استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة في أبها، وذلك منذ فترة زمنية سابقة، في ظل إقامة مباريات فريقي ضمك وأبها، وللموسم الثالث على التوالي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
حيث يكتفي ضيوف اللقاءات، ومسؤولو الأندية بالجلوس على كراسي متواضعة، وفي موقع ضيّق يعتلي المنصة، ويتوسط الجماهير، مع استمرار استياء كل من شاهد حال المنصة الرئيسية التي تأخر إنشاؤها حتى الآن، وأصبحت حديث الألسن، فيما يُشاهد العكس تماماً في ملاعب أخرى تُقام عليها مباريات دوري المحترفين بينما لا تزال الساعة الرئيسية للملعب معطّلة، وتم استبدالها بأخرى على أرضية المضمار ولكنّها غير مناسبة
ولا تليق أن تستمر في المدينة الرياضية المهيّأة والكبيرة، حيث يُفترض أن تتم صيانة الساعة الرئيسية التي مضى على وجودها سنوات طوال، أو استبدالها بأخرى حديثة في ذات موقعها أمام مرأى الجميع. من جهة أخرى، لا تزال منصة الإعلاميين المجاورة للمنصة الرئيسية الذي استمر توقّف العمل في إنشائها، تُعاني كثيراً نتيجة عدم احتوائها على مقومات العمل الإعلامي التي تتوفر في ملاعب أخرى، حيث لا يوجد خلالها سوى طاولتين و8 كراسي فقط، في ظل انعدام أجهزة اللابتوب، وشاشات التلفزيون، وشبكة الإنترنت، وأفياش الكهرباء، وحاجز زجاجي كأقل تقدير يتم وضعه خلف المنصة، كحاجز ما بين الجمهور والإعلاميين.
وقال إعلاميون: «كل العجب، وللأسف الشديد، أننا اعتدنا على هذه الحال التي تتمثل في عدم توفر وسائل متنوعة، تعيننا بشكل ميسّر وسريع على تغطية أحداث المباريات التي لا تقل عن 30 مباراة في الموسم الرياضي الواحد لناديي ضمك وأبها ضد أندية دوري المحترفين». وتساءلوا: «لماذا تتوفر الوسائل الإلكترونية والكهربائية المتعلّقة بمنصات الإعلاميين في ملاعب أخرى دون هذا الملعب؟! ولماذا ما زال إعلاميو عسير يطالبون ويناشدون بتوفرها دون تلبية مطالبهم؟!» وأضافوا: «إن علامات التعجّب تتواصل في عدم توفير ما يحتاجه الإعلاميون في منصتهم رغم تشعّب الحديث واستمراره منذ فترات سابقة، ولكن لم يتم تحريك ساكن حتى اللحظة».
واختتموا حديثهم: «ننتظر التجاوب السريع من الجهة المختصة، وتلبية مطالبنا، خدمة للمصلحة العامة».
من جهة أخرى، أكد مصدر مطّلع بوزارة الرياضة، أن المنصة الرئيسية، ومنصة الإعلاميين، والساعة الرئيسية، لا تزال ضمن مرحلة التطوير.
حيث يكتفي ضيوف اللقاءات، ومسؤولو الأندية بالجلوس على كراسي متواضعة، وفي موقع ضيّق يعتلي المنصة، ويتوسط الجماهير، مع استمرار استياء كل من شاهد حال المنصة الرئيسية التي تأخر إنشاؤها حتى الآن، وأصبحت حديث الألسن، فيما يُشاهد العكس تماماً في ملاعب أخرى تُقام عليها مباريات دوري المحترفين بينما لا تزال الساعة الرئيسية للملعب معطّلة، وتم استبدالها بأخرى على أرضية المضمار ولكنّها غير مناسبة
ولا تليق أن تستمر في المدينة الرياضية المهيّأة والكبيرة، حيث يُفترض أن تتم صيانة الساعة الرئيسية التي مضى على وجودها سنوات طوال، أو استبدالها بأخرى حديثة في ذات موقعها أمام مرأى الجميع. من جهة أخرى، لا تزال منصة الإعلاميين المجاورة للمنصة الرئيسية الذي استمر توقّف العمل في إنشائها، تُعاني كثيراً نتيجة عدم احتوائها على مقومات العمل الإعلامي التي تتوفر في ملاعب أخرى، حيث لا يوجد خلالها سوى طاولتين و8 كراسي فقط، في ظل انعدام أجهزة اللابتوب، وشاشات التلفزيون، وشبكة الإنترنت، وأفياش الكهرباء، وحاجز زجاجي كأقل تقدير يتم وضعه خلف المنصة، كحاجز ما بين الجمهور والإعلاميين.
وقال إعلاميون: «كل العجب، وللأسف الشديد، أننا اعتدنا على هذه الحال التي تتمثل في عدم توفر وسائل متنوعة، تعيننا بشكل ميسّر وسريع على تغطية أحداث المباريات التي لا تقل عن 30 مباراة في الموسم الرياضي الواحد لناديي ضمك وأبها ضد أندية دوري المحترفين». وتساءلوا: «لماذا تتوفر الوسائل الإلكترونية والكهربائية المتعلّقة بمنصات الإعلاميين في ملاعب أخرى دون هذا الملعب؟! ولماذا ما زال إعلاميو عسير يطالبون ويناشدون بتوفرها دون تلبية مطالبهم؟!» وأضافوا: «إن علامات التعجّب تتواصل في عدم توفير ما يحتاجه الإعلاميون في منصتهم رغم تشعّب الحديث واستمراره منذ فترات سابقة، ولكن لم يتم تحريك ساكن حتى اللحظة».
واختتموا حديثهم: «ننتظر التجاوب السريع من الجهة المختصة، وتلبية مطالبنا، خدمة للمصلحة العامة».
من جهة أخرى، أكد مصدر مطّلع بوزارة الرياضة، أن المنصة الرئيسية، ومنصة الإعلاميين، والساعة الرئيسية، لا تزال ضمن مرحلة التطوير.