متحف الكرة السعودية
الخميس / 16 / رجب / 1443 هـ الخميس 17 فبراير 2022 22:08
منى العتيبي
خلال زيارتي الأخيرة لمدينة مانشستر زرت المتحف الوطني لكرة القدم، وهو أكبر متحف لكرة القدم في العالم، يقع في وسط المدينة، بحيث يسهل الوصول إليه من الجميع والدخول إليه مجاني والمدهش في هذا المتحف منذ الدخول إليه تجده يحكي قصة لعبة كرة القدم في سلسلة جميلة منذ بداياتها في مانشستر، ويحكي قصص بعض اللاعبين، والحكام، والمشجعين، بالإضافة إلى أن الزائر يمكنه التعرف على تأثير كرة القدم على الثقافة الإنجليزية والمجتمع. وتأثير الرياضة عليهم؛ وهذا المتحف هو المكان المثالي لمحبي ومشجعي كرة القدم في العالم.
وبما أننا في بلادنا الغالية نعيش مرحلة متواصلة من التقدم على مستوى كافة المجالات أصبحنا بحاجة إلى تأسيس متحف للكرة السعودية خاصة أن الكرة السعودية تشهد تقدمًا عالميًا وتطورًا
يستهدف النجومية التي لم تكن وليدة اللحظة إنما جاءت من تاريخ عريق نشأ منذ أن عرفت بلادنا الكرة في ملاعب الحي، وتحفظ صفحات الصحف والبرامج الإذاعية والتلفزيونية أرشيفًا ليس هينًا عن تاريخ اللاعب السعودي ومنافسات الأندية السعودية وأسماء لامعة من الحكام السعوديين يحتاجون إلى ذاكرة مثل «المتحف» تداول سيرتهم وتحفظ جهودهم الوطنية المشرقة في مجال كرة القدم.
ومن خلال هذا المتحف نستطيع أن نثبت عراقة كل ناد سعودي عبر حفظ تاريخه وتصبح متداولة بين كافة أطياف المجتمع؛ خاصة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين صار البعض منهم يحصر مهمته في نسف تاريخ النادي المنافس لناديه، كما أننا في هذا المتحف يمكننا أن نحفظ تاريخ اللاعبين العالميين الذين كان لهم تأثير على الكرة السعودية خلال مرحلة التعاقد معهم. كما يمكن لهذا المتحف استيعاب مسيرة المشجع السعودي وعلاقته بناديه المتفانية في الانتماء والدعم ولدينا صور نادرة للحضور الباهر الذي يسجله المشجع السعودي في كل مباراة سعودية خاصة وكرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى في السعودية.
وفي مقابل هذا كله لدينا في عالم الكرة السعودية سلسلة من الإجراءات الإدارية والقانونية والقضائية وحكايا ومواقف أحدثت الحراك والتأثير في العالم الرياضي المحيط بنا وأوجدت المنافسات المحلية والدولية للأندية وصنعت النجوم على المستوى العالمي، كما فتحت الطريق أمام النساء للمشاركة في حضور الملاعب ومن بعدها تشكيل أول فريق كرة قدم نسائي في السعودية.
ختامًا.. بمناسبة متحف الكرة السعودية أقترح فكرة أن يكون تاريخ نادي النصر السعودي والكابتن ماجد عبدالله في طليعة المتحف.. وفالنا جميعًا متحف سعودي عالمي للكرة السعودية.
وبما أننا في بلادنا الغالية نعيش مرحلة متواصلة من التقدم على مستوى كافة المجالات أصبحنا بحاجة إلى تأسيس متحف للكرة السعودية خاصة أن الكرة السعودية تشهد تقدمًا عالميًا وتطورًا
يستهدف النجومية التي لم تكن وليدة اللحظة إنما جاءت من تاريخ عريق نشأ منذ أن عرفت بلادنا الكرة في ملاعب الحي، وتحفظ صفحات الصحف والبرامج الإذاعية والتلفزيونية أرشيفًا ليس هينًا عن تاريخ اللاعب السعودي ومنافسات الأندية السعودية وأسماء لامعة من الحكام السعوديين يحتاجون إلى ذاكرة مثل «المتحف» تداول سيرتهم وتحفظ جهودهم الوطنية المشرقة في مجال كرة القدم.
ومن خلال هذا المتحف نستطيع أن نثبت عراقة كل ناد سعودي عبر حفظ تاريخه وتصبح متداولة بين كافة أطياف المجتمع؛ خاصة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين صار البعض منهم يحصر مهمته في نسف تاريخ النادي المنافس لناديه، كما أننا في هذا المتحف يمكننا أن نحفظ تاريخ اللاعبين العالميين الذين كان لهم تأثير على الكرة السعودية خلال مرحلة التعاقد معهم. كما يمكن لهذا المتحف استيعاب مسيرة المشجع السعودي وعلاقته بناديه المتفانية في الانتماء والدعم ولدينا صور نادرة للحضور الباهر الذي يسجله المشجع السعودي في كل مباراة سعودية خاصة وكرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى في السعودية.
وفي مقابل هذا كله لدينا في عالم الكرة السعودية سلسلة من الإجراءات الإدارية والقانونية والقضائية وحكايا ومواقف أحدثت الحراك والتأثير في العالم الرياضي المحيط بنا وأوجدت المنافسات المحلية والدولية للأندية وصنعت النجوم على المستوى العالمي، كما فتحت الطريق أمام النساء للمشاركة في حضور الملاعب ومن بعدها تشكيل أول فريق كرة قدم نسائي في السعودية.
ختامًا.. بمناسبة متحف الكرة السعودية أقترح فكرة أن يكون تاريخ نادي النصر السعودي والكابتن ماجد عبدالله في طليعة المتحف.. وفالنا جميعًا متحف سعودي عالمي للكرة السعودية.