منوعات

عاصفة شرسة تشل حركة بريطانيا!

طائرات تتأرجح.. وإنذار أحمر.. وإغلاق للمدارس

آثار العاصفة تبدو واضحة على معالم العاصمة لندن. (ايفننغ ستاندرد)

«عكاظ» (لندن)

ما إن ضربت العاصفة يونيس بريطانيا حتى شعر السكان بعنفها، إذ بات عشرات الآلاف من المنازل بدون كهرباء، ومنيت شبكة النقل بالشلل، ودمرت منشآت عدة، وأغلقت المدارس، وتوقفت الحركة بسبب المخاطر المميتة التي خلفتها العاصفة.

وأدت الرياح العاتية إلى إلغاء الرحلات الجوية وطلب من السكان في جميع أنحاء البلاد وحفاظا على سلامتهم البقاء في منازلهم. فيما ألغت الخطوط الجوية البريطانية «عددًا من الرحلات»، ودعت شركات السكك الحديدية مستخدميها إلى «عدم السفر»، محذرة من احتمال الإعلان عن اضطرابات في اللحظة الأخيرة.

ولقي شخص مصرعه في أيرلندا وأصيب عدد آخر في بريطانيا. وبلغت سرعة الرياح 122 ميلاً في الساعة، ما يعد رقما قياسيا بالنسبة لبريطانيا.

وأظهرت مشاهد طائرات تتأرجح في سماء بريطانيا خلال محاولات هبوطها في مطار هيثرو بلندن، حيث وضعت مناطق واسعة في بريطانيا بما في ذلك العاصمة في حالة تأهب قصوى بسبب الأحوال الجوية بينما يبدو الجيش جاهزا للانتشار لمواجهة العاصفة يونيس التي بدأت تضرب البلاد، ترافقها رياح شديدة.

وأظهرت بعض المقاطع المصورة طائرة غير قادرة على الهبوط في مطار هيثرو في لندن، فيما ألغي عدد كبير من الرحلات الجوية في كافة مطارات العاصمة.

ودعا مكتب الأرصاد الجوية، بحسب فرانس برس، ملايين البريطانيين إلى البقاء في بيوتهم وأصدر إنذارا أحمر - أعلى مستوى - في جنوب غرب إنجلترا وجنوب ويلز.

كما أن الحدث النادر هو أن مكتب الأرصاد أصدر إنذارا ثانيا بأعلى مستوى صباحا، لكن هذه المرة في جنوب شرق البلاد، بما في ذلك لندن، للمرة الأولى منذ بدء العمل بنظام الإنذار هذا في 2011.