التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم (السبت)، بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وسُبل تعزيزها ودعمها في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك.

وتطرق الجانبان خلال اللقاء، إلى العديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم.

وجرى خلال اللقاء، مناقشة سبل تعزيز الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمن وشعبه الشقيق، التي تعطّل الحل السياسي في اليمن، كما تناول الجانبان أهمية تعزيز الجهود المشتركة لوقف اعتداءات الحوثي المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية.

وتبادل الجانبان، وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

من جهة ثانية، التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، المنعقد في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الأخوية الراسخة في العديد من مجالات التعاون المشترك، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين ويحقق مزيداً من الاستقرار والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين.

وتطرق الجانبان إلى فرص تعزيز التنسيق الثنائي بمختلف المجالات، لاسيما السياسية والأمنية والاقتصادية، إضافة إلى مناقشة سبل دعم كل ما من شأنه أن يُسهم في استقرار المنطقة وحفظ الأمن والسلم الدوليين، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وبحث وزير الخارجية، خلال استقباله وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال عبدالسعيد موسى علي، أوجه العلاقات الثنائية في العديد من مجالات التعاون المختلفة، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين، ويحقق مزيداً من الاستقرار والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين. وتطرق الجانبان إلى فرص تعزيز التنسيق الثنائي، إضافة إلى مناقشة سبل دعم كل ما من شأنه أن يُسهم في استقرار وحفظ الأمن والسلم الدوليين، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

كما استعرض وزير الخارجية، خلال لقائه بوزير خارجية جمهورية أرمينيا آرارات ميرزويان، أوجه العلاقات الثنائية في مجالات التعاون المختلفة، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين ويحقق مزيداً من الاستقرار والازدهار للبلدين.

وتطرق الجانبان إلى فرص تعزيز التنسيق الثنائي، إضافة إلى مناقشة سبل دعم كل ما من شأنه أن يُسهم في استقرار وحفظ الأمن والسلم الدوليين، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.