أخبار

استذكار لتاريخ عريق

د. أحمد ربيع *

نحتفل اليوم للمرة الأولى بـ«يوم التأسيس»، بعد أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، لأن ما ننعم به اليوم من أمن وازدهار واستقرار هو حصاد ثلاثة قرون من البطولات والتضحيات، توجتها منجزات العهد الزاهر الذي نعيش فيه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

«يوم التأسيس» يمثل ذكرى فخر واعتزاز واستذكار لتاريخ عريق وحضارة متجذرة وثقافة راسخة، ومنهج مستمد من أصول وقيم ثابتة وراسخة، كانت وراء ثبات هذه الدولة لثلاثة قرون، رغم كل التحديات والصعوبات ومحاولات إلغائها. ولم تكن هذه المسيرة لتثبت هذه المدة الطويلة لولا فضل الله وتوفيقه، ولولا وجود رجال عظام تميزوا بحكمتهم وفكرهم المستنير، منذ عهد الإمام محمد بن سعود الذي أسس الدولة السعودية الأولى، مروراً بالدولة السعودية الثانية مع الإمام تركي بن عبدالله، ثم التوحيد مع المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وأبنائه الملوك من بعده، طيب الله ثراهم، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله).

ونتيجة لذلك، شهدت المملكة العربية السعودية قفزات كبيرة من التطور والتقدم في شتى المجالات، ومنها مجال الصحة حيث أولته حكومتنا الرشيدة اهتماما كبيراً خصوصاً في ظل انتشار جائحة كورونا وما رافقها من ظروف استثنائية.

ونحن في «مختبرات تبيانا» كنا شريك الدولة في النجاح بمواجهة هذه الجائحة، بفضل من الله تعالى، ثم بفضل الخطط الطموحة التي وضعناها لتحقيق الرفاهية والجودة العالية للحياة لمجتمعنا في الوقت الحالي وللأجيال القادمة، وتقديم خدمات مختبر عالية الجودة تساعد مجتمعاتنا على الوقاية من الأمراض، انطلاقاً من مستهدفات رؤية 2030 الميمونة.

وأخيراً، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، حفظهما الله، وإلى الشعب السعودي الكريم، بـ«يوم التأسيس»، وأسأل الله أن يديم على مملكتنا العزيزة عزها وأمنها وأمانها في ظل حكومتنا الرشيدة حفظها الله.

* الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تبيانا للاستثمارات الصحية