الحوثي يسطو على أراضي الأوقاف لإثراء قياداته
تشمل صنعاء وإب وعمران وذمار
الثلاثاء / 21 / رجب / 1443 هـ الثلاثاء 22 فبراير 2022 01:17
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
تواصل مليشيا الحوثي السطو على أراضي وممتلكات الدولة في عدد من المدن الواقعة تحت سيطرتها وتحويلها إلى أملاك خاصة واستثمارات لقياداتها.
وكشف موظفون في وزارة الأوقاف في صنعاء لـ«عكاظ» أن رئيس مكتب الأوقاف عبدالمجيد الحوثي كتب أراضي الأوقاف بأسماء عدد من قيادات المليشيا التي دخل معها في شراكة استثمارية في عدد من المشاريع بينها مراكز تجارية، ولفتوا إلى أن الأراضي لا تقتصر على العاصمة بل تشمل محافظات إب وذمار وعمران.
وقال الموظفون: «في شارع الزبيري استولى قيادي حوثي على مساحة واسعة تابعة للأوقاف بعد طرد مالكيها المستأجرين منذ عقود من مساكنهم»، مؤكدين أن المليشيا طردت العديد من الأسر في شارع الزبيري وسعوان والستين والخمسين والزبيري بشكل مفاجئ ومن دون سابق إنذار وألقت بأثاثهم وملابسهم إلى الشوارع واستولت على المنازل، على رغم أنهم مستأجرون من الأوقاف منذ سنوات وملتزمون بدفع ما عليهم بشكل دوري، ليتم تدميرها وتحويلها إلى أبراج استثمارية ومشاريع أخرى.
واعترف عضو المكتب السياسي الحوثي محمد المقالح بسطو المليشيا على أراضي الأوقاف وتحويلها إلى ممتلكات خاصة قائلاً: «أذكر عندما شيد الرئيس السابق علي صالح بأموال الأوقاف فندق مدينة سام ومباني سكنية لأساتذة الجامعة وذوي الدخل المحدود احتج الفقهاء بحجة أن الوقف لما أوقف له، واليوم ما إن تتحدث عن ضرورة حفاظهم على الأمانة حتى يقفز لك أحدهم.. أنت عفاشي»، مضيفاً: «أتحدى عبد المجيد الحوثي أن يقنع أحد الميسورين بأن يوقف مالا أو عقارا ليبني به مركزا تجاريا».
وكشف موظفون في وزارة الأوقاف في صنعاء لـ«عكاظ» أن رئيس مكتب الأوقاف عبدالمجيد الحوثي كتب أراضي الأوقاف بأسماء عدد من قيادات المليشيا التي دخل معها في شراكة استثمارية في عدد من المشاريع بينها مراكز تجارية، ولفتوا إلى أن الأراضي لا تقتصر على العاصمة بل تشمل محافظات إب وذمار وعمران.
وقال الموظفون: «في شارع الزبيري استولى قيادي حوثي على مساحة واسعة تابعة للأوقاف بعد طرد مالكيها المستأجرين منذ عقود من مساكنهم»، مؤكدين أن المليشيا طردت العديد من الأسر في شارع الزبيري وسعوان والستين والخمسين والزبيري بشكل مفاجئ ومن دون سابق إنذار وألقت بأثاثهم وملابسهم إلى الشوارع واستولت على المنازل، على رغم أنهم مستأجرون من الأوقاف منذ سنوات وملتزمون بدفع ما عليهم بشكل دوري، ليتم تدميرها وتحويلها إلى أبراج استثمارية ومشاريع أخرى.
واعترف عضو المكتب السياسي الحوثي محمد المقالح بسطو المليشيا على أراضي الأوقاف وتحويلها إلى ممتلكات خاصة قائلاً: «أذكر عندما شيد الرئيس السابق علي صالح بأموال الأوقاف فندق مدينة سام ومباني سكنية لأساتذة الجامعة وذوي الدخل المحدود احتج الفقهاء بحجة أن الوقف لما أوقف له، واليوم ما إن تتحدث عن ضرورة حفاظهم على الأمانة حتى يقفز لك أحدهم.. أنت عفاشي»، مضيفاً: «أتحدى عبد المجيد الحوثي أن يقنع أحد الميسورين بأن يوقف مالا أو عقارا ليبني به مركزا تجاريا».