أمير الجوف: الاحتفاء بيوم التأسيس يعكس الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة وتاريخها المجيد
الثلاثاء / 21 / رجب / 1443 هـ الثلاثاء 22 فبراير 2022 11:52
«عكاظ» (الجوف)
رفع أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهـاني والتبريكات، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناســبة ذكرى تأسيس الدولة السعودية، الذي يوافـق الثاني والعشرين من شهر فبراير من كل عام.
وقال أمير الجوف: «لقد جاء الأمر الملكي الكريم من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبـدالعـزيز، باعتماد الثاني والعشرين من شهــر فبراير من كــل عــام، يومــاً لذكرى تأسيس الدولة الســعودية، باســم (يــوم التأسيس)؛ إيماناً منه بأهمية احتفاء السعوديين بتاريخ بلادهم المجيـــد، والاعتزاز بجذورهم الراسخة، وارتباطهـم الوثيــق بأئمـة وقــادة الدولة السعودية في مراحــلها الثـلاث، التي تأصَّلـت جــذورها، وترسَّخت هويتها في أعماق التاريخ، منــذ أكثر من ثلاثمائة عــام، عندما تأسَّسَت الدولة السعودية الأولى على يدي الإمام محمد بن سعود في منتصف عام 1139هـ، الموافـق فبراير 1727م، وأرسَـت الأمن والوحــدة والاســتقــرار بعد الفِـــــرقــة والشــــتات، ثم تــأسـيس الدولة السـعودية الثانية، على يدي الإمــام تركي بن عبــدالله بن محمــد بن ســعود عــام 1240هـ، الموافق 1824م، الذي أكمل مسيرة دولة التأسـيس الأولى، وصولاً إلى المـلك عبـدالعــــزيـز بن عبدالرحمـن الفيصـل آل سـعود -طيَّب الله ثراه-، الذي تــوَّج هذا التأسيس عام 1319هــ، المـــوافـق 1902م، بميلاد الدولة السعودية الثــالثة، ثم توحيـدهـا باسم المملكة العـــربــية السعــودية عـام 1351هـ، المــوافق 1932م، وتعزيــز بنائهـا ووحــدتها وإكمال مسيرتهــا، على أيدي أبنائـه الملوك من بعده، حتى هـذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمـــين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما وصلنــا إليـــه من تنميــةٍ ونهضـةٍ وتقـدُّمٍ في المجــالات كـافـة».
وأضاف الأمير فيصل بن نواف: «إن هذا التاريخ الطويل والحافل بالصمود والكفاح في مسـيرة هذه البـلاد المبـاركـــة، واستقرارها، وبنائها وتـنميتهـا؛ يدفعنا للاعتزاز والفخر بتاريخ بلادنا وأصالتهـا، عندما أشرق ضيــاء دولة العدل والنظام على الجزيــرة العربية، وعَمَّ نورها ظُلُمات الصحارى وقفارها الموحشة، ونستجلي الكثيــر من الوقفات المُعبِّرة والدروس العميقــة، لملاحم الصبر والكفاح، والتضحيات العظيمة في الغــالي والنــفــيس، التـي بذلها أولئك الأئمـة والقـادة في جميـــع مراحـــل تاريـخ الدولــة الســعــوديـة، لتثبيت الاسـتقـرار، وإشاعة العدل والأمن في هـــذه البلاد».
وفي الختام، دعا أمير منطقة الجوف، الله عز وجل، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفــين الملك سلمان بن عـبدالعـزيز، وأن يُديم عليه العـِــزَّ والخير، ويحفـظ سَــنَـده وولي عهــده، الأمير محمد بن سلمان بن عبـدالعـزيز، وأن يجعل بلادنا سعيدة بمناسباتها، مزدهرة في كل أعوامـها، مطمئنةً بأمنها وأمانها.