البُعد الوجداني لأزياء «يوم بدينا»
الخميس / 23 / رجب / 1443 هـ الخميس 24 فبراير 2022 01:28
أميرة عبدالله المغامسي
«يوم بدينا».. حكاية ملحمة وطنية تؤصل للأجيال هويتنا وتراثنا وثقافتنا وتاريخنا.. ملحمة غيّرت مجرى التاريخ بأحداثها وبطولاتها.. قصة حكام أبطال شهد التاريخ بعدلهم وحزمهم وحكمتهم.. رجال لم يخشوا في الحق لائمة، قضوا على البدع والجهل.
في ذكرى «يوم التأسيس» أظهر السعوديون مشاعر الفخر بالوطن والولاء لقيادتهم.. ظهر التنوع والتميز في كل المناطق لإبراز موروثها الشعبي؛ عادات وتقاليد وأزياء ولهجات وآثار.
في تلك الذكرى، أول أمس (الثلاثاء)، ارتديت الأزياء التقليدية التراثية، بأقمشتها وحياكتها وموديلاتها ونقوشها وخيوطها واكسسوارتها وحليها.. أزياء عادت بنا لحقبة زمنية كانت رواسي أرض نسير عليها اليوم في أمن وأمان.
حقبة زمنية رسمت لوحاتها لتمثل معاني العزة والأصالة، تحمل خلفياتها خيول عربية أصيلة جامحة شامخة، ودِلال القهوة و«فناجينها»، وسعف النخل وخوصها.. نسج في ذلك اليوم السدو والخزفيات بإرثه التقليدي الشعبي المعبرة عن هيبة وطن وعراقة مجد.
لماذا لا نقتني هذه الموروثات داخل بيوتنا؟.. ولماذا لا تُورَّث للأبناء والأجيال، لحمايتها من المحو والاندثار تأكيداً لهويتنا الوطنية الأصيلة.. هذه الموروثات ستفتح أبواب رزق جديدة للحرفيين والمهتمين بها.
علينا أن نترجم حبنا لوطننا عبر أفعالنا بارتداء ذلك الإرث التقليدي الأصيل ثم نبتاهى به فخراً وعزاً.. إذ تشكل تلك الأزياء بعداً وجدايناً عميقاً، وتمثل جانباً كبيراً من تراثنا الحضاري، وجزءاً أساساً من مكونات تاريخنا وهويته.. إنها مسؤوليتنا جميعاً أفراداً وجماعات ومؤسسات.
في ذكرى «يوم التأسيس» أظهر السعوديون مشاعر الفخر بالوطن والولاء لقيادتهم.. ظهر التنوع والتميز في كل المناطق لإبراز موروثها الشعبي؛ عادات وتقاليد وأزياء ولهجات وآثار.
في تلك الذكرى، أول أمس (الثلاثاء)، ارتديت الأزياء التقليدية التراثية، بأقمشتها وحياكتها وموديلاتها ونقوشها وخيوطها واكسسوارتها وحليها.. أزياء عادت بنا لحقبة زمنية كانت رواسي أرض نسير عليها اليوم في أمن وأمان.
حقبة زمنية رسمت لوحاتها لتمثل معاني العزة والأصالة، تحمل خلفياتها خيول عربية أصيلة جامحة شامخة، ودِلال القهوة و«فناجينها»، وسعف النخل وخوصها.. نسج في ذلك اليوم السدو والخزفيات بإرثه التقليدي الشعبي المعبرة عن هيبة وطن وعراقة مجد.
لماذا لا نقتني هذه الموروثات داخل بيوتنا؟.. ولماذا لا تُورَّث للأبناء والأجيال، لحمايتها من المحو والاندثار تأكيداً لهويتنا الوطنية الأصيلة.. هذه الموروثات ستفتح أبواب رزق جديدة للحرفيين والمهتمين بها.
علينا أن نترجم حبنا لوطننا عبر أفعالنا بارتداء ذلك الإرث التقليدي الأصيل ثم نبتاهى به فخراً وعزاً.. إذ تشكل تلك الأزياء بعداً وجدايناً عميقاً، وتمثل جانباً كبيراً من تراثنا الحضاري، وجزءاً أساساً من مكونات تاريخنا وهويته.. إنها مسؤوليتنا جميعاً أفراداً وجماعات ومؤسسات.