أخبار

«الناتو»: لا خطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا

وضع 100 طائرة حربية في حالة تأهب..

مدنيون يقفون في محطات الحافلات في كييف للفرار إلى الأرياف.

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أنه «لا خطط بشأن إرسال قوات من «الناتو» إلى أوكرانيا». وأفاد بأن الحلف سينشر قدرات وقوات على أراضيه، وإنه وضع أكثر من 100 طائرة حربية في حالة تأهب قصوى. وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي، اليوم (الخميس): يجب أن نرد بعزم متجدد ووحدة أقوى.. ما نفعله هو إجراء دفاعي.

واعتبر عقب ترؤسه اجتماعا طارئا لسفراء الحلف، أن روسيا أغلقت الباب أمام العمل السياسي، موضحا أن بوتن كان يخطط للغزو في الوقت الذي حاولنا الوصول لحل سياسي.

ويعقد قادة دول حلف شمال الأطلسي غدا (الجمعة) قمة عبر الفيديو، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية، بعد ساعات على بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون طالبا بعقد قمة للحلف حول أوكرانيا «في أسرع وقت ممكن».

ووصف حلف شمال الأطلسي «الناتو» في بيان، الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا بأنه «غير مبرر»، داعياً موسكو للإيقاف الفوري للعملية العسكرية.

وقال البيان «يجب أن يتحمل قادة روسيا المسؤولية الكاملة عن عواقب أفعالهم، وستدفع روسيا ثمنا اقتصاديا وسياسيا باهظا للغاية». واعتبر البيان أن تصرفات روسيا تشكل «تهديدا خطيرا» للأمن الأوروبي الأطلسي، مشيراً إلى أنه ستكون لها عواقب «جيوستراتيجية».

وأعلن «الناتو» نشر قوات برية وجوية دفاعية إضافية في الجزء الشرقي من الحلف، فضلا عن الأصول البحرية، كما أشار إلى أنه عزز استعداد قواته من أجل الاستجابة لجميع الحالات الطارئة.

وقال أيضا إنه قرر اتخاذ خطوات إضافية لزيادة «الردع والدفاع» عبر الحلف، مؤكدا أن إجراءاته «وقائية» وليست «تصعيدية».

وكانت كل من بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، أعلنت اليوم، تفعيل المادة رقم 4 من اتفاق حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الذي تجتمع هذه الدول تحت مظلته.

واتفق أعضاء الحلف على تعزيز قوات الحلف البرية والبحرية والجوية على جانبه الشرقي بالقرب من أوكرانيا وروسيا.

وقالت الحكومة الإستونية في بيان، إن رئيس الوزراء، كاجا كالاس، يعتبر الغزو الروسي لأوكرانيا «تهديدا لأوروبا بأكملها». وبموجب المادة 4 من الاتفاقية ستتشاور الأطراف معا، بطلب أي من الدول الأعضاء، حول سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي أو أمن أي من الدول الحلفاء.