سجلت المصارف الإسلامية المحلية أداء قياسيا في أرباحها مقارنة مع نظيراتها من البنوك غير الإسلامية، ووفقا لرصد «عكاظ»، فإن أرباح المصارف الإسلامية وفقا لآخر نتائج معلنة بلغت 30.08% من إجمالي رأس مالها، فيما بلغت أرباح البنوك العادية نحو 20.39% من رأس مالها، بما يوضح أن أرباح المصارف الإسلامية مرتفعة عن نظيراتها من البنوك العادية بنسبة 47.52%.

4 بنوك تصنف بالإسلامية

تظهر التقارير الرسمية الصادرة من بعض البنوك أن هناك 4 مصارف وبنوك محلية مدرجة تصنّف بالإسلامية، ممثلة في مصارف وبنوك: «الراجحي الإنماء، الجزيرة، البلاد»، بلغت نسبة أرباحها وفقا لآخر نتائج مالية معلنة نحو 30.08% من رأس مالها، إذ يبلغ إجمالي رؤوس أموال هذه البنوك والمصارف الأربعة نحو 60.7 مليار ريال، ومن المتوقع ارتفاع رؤوس أموالها إلى 75.7 مليار ريال بعد توزيع أسهم المنحة من مصرف الراجحي، فيما بلغ إجمالي ربح هذه البنوك والمصارف الأربعة نحو 18.26 مليار ريال.

أما البنوك الأخرى والبالغ عددها 6 بنوك، فيبلغ رأس مالها نحو 132.38 مليار ريال، فيما بلغت إجمالي أرباحها وفقا لآخر نتائج معلنة نحو 27 مليار ريال، تعادل نسبتها 20.39% من إجمالي رأس مالها.

45.9 % استحواذها من القيمة السوقية

أظهرت آخر إحصائية أن إجمالي القيمة السوقية للمصارف والبنوك المحلية المدرجة بلغت نحو 1.13 تريليون ريال، تمكنت المصارف الإسلامية من الاستحواذ على 45.9% من إجمالي تلك القيمة السوقية، بما يعادل 518.43 مليار ريال، فيما بلغت نسبة البنوك الأخرى نحو 54.1% بما يعادل 610.95 مليار ريال.

عبدالله كامل.. حصافة اقتصادي ماهر

ساهمت الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة التي يرأسها عبدالله صالح كامل حالياً، في دعم أعمال المصرفية الإسلامية على مدى السنوات الماضية، بعد تعيينه بالتزكية رئيساً للغرفة، لكفاءته في شتى المجالات السعودية والعربية والدولية.

وتمكّنت الغرفة الإسلامية على مدار السنوات، من تقويم أعمال المصرفية الإسلامية، عبر ندوة البركة التي كانت تعقد سنوياً بشكل منتظم، خصوصاً في ظل أعمالها المتواصلة عن الرسالة الهادفة من المصرفية الإسلامية، وأن هذه المصرفية تعدّ نظاماً مختلفاً كلياً عن النظام التقليدي، ولا تعتمد على تغيير الألفاظ فقط من بنوك إلى مصرفية إسلامية، وتركيزها على تقديم المصارف الإسلامية على تقديم خدمات مصرفية إسلامية كاملة للعملاء، دون اقتصار ذلك على خدمات وترك أخرى.