رياضة

مختص لـ«عكاظ»: في ديربي الغربية.. «الهدفان» أخطر نفسياً على الفريق المتقدم

مباراة سابقة لنادي الاتحاد

محمد داوود(جدة) mdawood77@

رأى الاستشاري النفسي الدكتور خالد عبدالعزيز، أن الهدفان الأول والثاني لا يعتبران في مرحلة الاستقرار النفسي للفريق المتقدم في المباراة التي تجمع الأهلي والاتحاد في لقاء ديربي جدة، بل يضاعف من مسؤولية الفريق في المحافظة على الهدفين والسعي إلى تعطيل كل هجمات الفريق الآخر.

وقال لـ"عكاظ" إن الهدفين من الناحية الفنية الرياضية يعتبران سهلين في قلب موازين اللعب، خصوصاً في حال تسجيل هدف واحد من الفريق المقابل، وهو ما يعزز أيضا ويزيد من فرص واحتمالات التعادل، مضيفا أن أكثر المباريات التي تقدم فيها أي فريق بهدفين انقلبت النتيجة رأسا على عقب، لذا فإن الفريق الذي سيحرز أي هدف أو هدفين يصبح موقفه صعبًا للغاية، لأن الفريق الآخر لن يصمد، وسيحاول الهجوم بكل الإمكانات المتاحة، وفي حال إذا نجح في إحراز هدف واحد فإن نفسيته تكون مرتفعة وأفضل في اللعب لإحراز التعادل وربما السعي للفوز.

وتابع أن التقدم بهدف واحد أيضًا يعتبر من الأمور المخيفة في الملاعب، إذ إن احتمالات تغيير النتيجة في أي وقت تكون كبيرة طوال فترة الشوطين، كما أن إحراز أي هدف في الدقائق الأخيرة من المباراة يسهم كثيراً من الناحية النفسية في إحباط الفريق المنافس واجباره على عدم التقدم، وكثيرا ما يلجأ الفريق في هذه الحالة إلى ممارسة حيلة إضاعة الوقت إلى أن يعلن الحكم نهاية المباراة بإطلاق الصافرة.

واعتبر الدكتور عبدالعزيز أن عامل الوقت مهم في المحافظة على نتيجة المباراة، فالوقت يمر ببطء عند الفريق المتقدم بينما يمر بسرعة عند الفريق المتأخر، وهذا ما يؤدي إلى زيادة حالات الخشونة في الفترة الأخيرة من المباراة، لذا تلجأ معظم الفرق المتقدمة بالأهداف إلى حيلة اضاعة الوقت، وهذا ما جعل الحكام يسجلون الوقت الإضافي أو ما يعرف بالوقت بدل الضائع، وبشكل عام فإن أي فريق يلعب المباراة بهدوء الأعصاب بعيداً عن التوتر والخشونة ويحافظ على أهدافه فإن الفوز سيكون من نصيبه.