أؤمن أن هناك تفاصيل في كرة القدم لا بد من التعامل معها بدقة متناهية لكي نصل من خلالها إلى الحقيقة، وهل هناك أكثر قبولاً من الحقيقة.

قدم الأهلي أمام الاتحاد شوطاً خارقاً بل واستثنائياً فيه من الجمال وجنون كرة ما يجب أن نعبر من خلاله إلى الحقيقة التي أنشدها.

أن تخسر بثلاثة كانت قابلة للزيادة أمام منافسك التقليدي وتعود فهذا هو الإبهار في كرة القدم.

لكن ماذا حدث لكي يخرج الأهلي مهزوماً، من هنا يبدأ الكلام وأي كلام يا سادة يا كرام.

الأهلي نحر، هكذا العنوان، أما التفاصيل فوجدتها من خلال خبراء التحكيم.

يقول الحكم عبدالله القحطاني في الدقيقة (52) كانت هناك حالة طرد على لاعب الاتحاد الحافظ لاعتراضه هجمة انفراد للسومة باليد.

محمد فودة يقول كان يجب طرد حمدالله بعد أن تم دهس قدم السومة في الدقيقة (80) ومحاولات التمثيل في الدقيقة (81) الأولى كرت أصفر والثانية كرت أصفر ثان ومن ثم الطرد.

ولا يمكن أيضاً أن نغفل هدف الاتحاد الثاني التسلل الذي أغفله المحللون وقدمه ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي في عدة لقطات أكد من خلالها حكام أن الهدف تسلل.

أم الفضائح صادها سمير عثمان بعد أن نبّه لها الزميل ماجد الفهمي وأعني ضربة جزاء الأهلي التي رفضها الحكم، كونها لم تكن في اليد لكنها في ذات اللقطة بيّنت الإعادة أن هناك حالة دهس من مدافع الاتحاد على قدم مهاجم الأهلي وتساءل سمير عثمان لماذا ذهب الحكم لليد وتجاهل القدم.

ويؤمن الاتحادي محمد أبوهداية على كل الآراء ويؤكد ضربة جزاء غير محتسبة للأهلي كانت كفيلة بتعادل الفريق.. ورغم أن الحكم ذهب للفار إلا أنه لم يحتسبها.

مراقب الحكام فهد الدريهم يقدم لكم هذه الحقيقة المفجعة: ‏اللقطة والزاوية التي عرضت للحكم خلاف ما تم عرضه بعد قراره.

الحكم أشار إلى أن الكرة بالكتف والإعادة الأخيرة واضحة باليد.

تعمدت أن أقدم لكم القرائن من خلال أسماء محايدة، أما أنا فأكتفي بمطالبة لجنة الحكام أن تعقد اجتماعاً وتناقش الحالات وتدقق في ما حدث ولا بأس إن وجدت ما يستحق التدخل أن تعلنها صريحة، فنحن في دوري يصرف عليه مليارات، وظلم أن يعبث به حكم لا يرى وفار ما يشوف.

أخيراً: ‏من تجرّع مرارة الظلم في يوم من الأيام عليه أن لا يبتهج بظلم الآخرين.