أنهى المنتخب السعودي الأول للسيّدات معسكره الإعدادي بجمهورية المالديف، الذي أقيم لمدة أسبوع تخلله لعب مباراتين وديتين ضد سيشل والمالديف، وتسجل كأولى مباريات المنتخب الدولية، تمهيدًا لدخوله تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكلٍ رسمي.

وتمكن أخضر السيدات من الانتصار في المباراتين، بالنتيجة ذاتها (هدفين دون مقابل)، تمكنت البندري مبارك من تسجيل ثلاثة أهداف منها، وهدف سجُل باسم مريم التميمي.

من جهتها أكدت عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم مدير إدارة الكرة النسائية لمياء بن بهيّان أن هذه البداية تأتي تتويجًا للجهود التي تم بذلها، من قبل جميع اللاعبات وكافة الأجهزة الفنية والإدارية والطبية على العمل المبذول طوال الفترة الماضية، وتعاونهم لإنجاح المعسكر وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التجربة.

وباركت بن بهيان للاعبات دخولهن التاريخ بخوض أول مباراتين للمنتخب النسائي والفوز بهما، «فخورة جدا بهذا المنتخب وبالمستوى الرائع الذي قدمه ضد منتخبي سيشل والمالديف».

وأضافت: «تحصل المنتخب النسائي على الفائدة المرجوة من المعسكر، سواء على الصعيد الفني أو اللياقي وهذا بالتأكيد سينعكس إيجابيا على أداء المنتخب في المباريات المستقبلية، الآن نتجاوز هذه المرحلة وننتقل إلى العمل على برامجنا المستقبلية لمنتخبنا الوطني، ونطمح إلى الدخول للمنافسات الدولية والإقليمية بشكلٍ رسمي قريبا، وأن يحذو المنتخب النسائي حذو منتخب الرجال، بتحقيق الإنجازات وتمثيل الوطن بشكلٍ مثالي».

من جانبها، أبدت المدربة الألمانية مونيكا ستاب رضاها عن المعسكر، وما تحقق فيه من نتائج: «إنه أمر لا يصدق! فخلال سبعة أسابيع تمكنا من الوصول إلى مستوىً جيد لم يكن ليتحقق لولا الروح العالية وانضباطية اللاعبات خلال هذه الفترة، أنا فخورة جدًا بهذا المنتخب، وأشكرهن على ما قدمنه».

وقالت: «بالتأكيد أمامنا الكثير من العمل لتطوير المستوى، لكن في هذه المرحلة نحن راضون تمام الرضى، وشيئا فشيئا، سيتطور المنتخب حتى يصل للمستوى الذي يؤهله للمنافسة على البطولات».